الصحة العامة

التبرع بالدم

​​التبرع بالدم:

هو إجراء طبي بسيط يُسهِم في إنقاذ الأرواح؛ بحيث يتبرع الشخص بدمه تطوعيًّا ويؤخذ فيه الدم من شخص سليم ويُفحَص ثم يُحفَظ حتى يمكن استخدامه لعلاج شخص آخر في حالات الطوارئ التي تتطلب نقل الدم، أو للأشخاص الذين يحتاجون الى علاج على المدى الطويل.

فصائل الدم:
يتكون الدم من عدد من المكونات بما في ذلك خلايا الدم الحمراء، والصفائح الدموية، والبلازما، ويمكن استخدام كلٍّ من هذه المكونات لعلاج العديد من الحالات المختلفة، وفصيلة دم الشخص موروثة من جينات الوالدين، وهناك 8 أنواع رئيسية كالتالي:
  • O موجب: وهي فصيلة الدم الأكثر شيوعًا.
  • A موجب: ثاني أكثر فصائل الدم شيوعًا.
  • O سالب: يُطلق عليه مسمى "المتبرع العالمي" لأنه آمِنْ للجميع أن يتلقَّوا خلايا الدم الحمراء من هذه الفصيلة.
  • A سالب: وهو النوع العالمي لنقل الصفائح الدموية.
  • B موجب.
  • B- سالب: يعتبر واحد من أندر فصائل الدم.
  • AB موجب.
  • AB سالب: أندر فصائل الدم.

سواء كانت فصيلة الدم نادرة أو شائعة، لايزال هناك حاجة للتبرع من مختلف الفصائل.

توافق فصائل الدم:
 عند عملية نقل الدم يجب أن تكون فصيلة دم المتبرع تتوافق مع فصيلة دم المريض، حيث يمكن تلقِّي الدم من متبرع من نفس فصيلة دم المرض، أو يمكن أيضًا تلقي الدم من متبرع من فصيلة دم متوافقة موضحة كالتالي:


  
الأسباب والأهمية:
تكمن أهمية التبرع بالدم في الحفاظ على الأرواح عن طريق نقل الدم إلى الحالات التالية:
    • في حالة حدوث مضاعفات الحمل (مثل: الحمل خارج الرحم، والنزيف قبل أو أثناء أو بعد الولادة).
    • الأطفال المصابون بفقر الدم الحاد الذي ينتج غالبًا عن الملاريا أو سوء التغذية.
    • حالات الطوارئ والحوادث الشديدة كحوادث السيارات، والحروق، والكوارث.
    • للمرضى في العديد من الإجراءات الطبية والعمليات الجراحية.
    • المرضى المصابون باضطرابات الدم، ونخاع العظم، واضطرابات الهيموغلوبين الموروثة، وحالات نقص المناعة.
    • مرضى السرطان.
    • كما أنها ضرورية لعمليات نقل الدم المنتظمة للأشخاص الذين يعانون من حالات (مثل: الثلاسيميا، ومرض الخلايا المنجلية)، وتستخدم لصنع مواد (مثل: عوامل التجلط للأشخاص المصابين بالهيموفيليا).
الشروط اللازم توفرها للمتبرع بالدم:
  • الحد الأدنى للعمر 17 سنة حتى 65 سنة.
  • الحد الأدنى للوزن 50 كجم. 
  • تمتُّع المتبرع بصحة جيدة.
  • ألا يعاني المتبرع من أي أمراض مُعْدِية. 
  • أن تكون نسبة هيموجلوبين الدم فوق الـ 12 غرامًا/ ديسيلتر للنساء، و13 غرامًا/ ديسيلتر للرجال.

الأشخاص الذين لا يمكنهم التبرع بالدم:
  • المصابون بالعدوى ونزلات البرد: إذا كان لدى المتبرع نزلة برد أو إنفلونزا أو التهاب في الحلق أو أي عدوى أخرى.
  • إذا أجرى المتبرع وشمًا أو ثقبًا في الجسم مؤخرًا، فلا يمكنه أن يتبرع بالدم خلال 6 أشهر اعتبارًا من تاريخ خضوعه لهذا الإجراء، أما إذا أُجرِيَ الثقبُ على يد مهني صحي معتَمَد وزال أي التهاب زوالًا تامًّا، فيمكن للفرد أن يتبرع بالدم بعد مضي 12 ساعة.
  • إذا خضع المتبرع لإجراءٍ جراحي بسيط، فعليه أن ينتظر 24 ساعة قبل التبرع بالدم، بينما عليه أن ينتظر شهرًا واحدًا في حال خضوعه لعملية جراحية.
  • في حالة السفر إلى مناطق تستوطن فيها حالات العدوى المنقولة عن طريق البعوض (مثل: الملاريا، وحمى الضنك، وفيروس زيكا) فيجب تجنب التبرع بالدم مؤقتًا.
  • تعاطي المخدرات.
  • الإصابة بأمراض مُعْدِية (مثل: الإيدز، والتهاب الكبد "ب"، و"ج"، والزهري، والملاريا).
  • لا يمكن للحامل التبرع بالدم. ويوصى بعدم التبرع بالدم أثناء الإرضاع، كما ينبغي مرور 9 أشهر على الأقل (مثل: فترة الحمل) قبل التبرع بالدم بعد الولادة، ومرور حتى 3 أشهر بعد أن يُفطم المولود بشكل ملحوظ.

عملية التبرع بالدم:
يُسحَب حوالي (450- 500 مل) من دم المتبرع دون أي خطر على الصحة، ثم يُنقَل كيس الدم إلى أحد مراكز الدم حيث يُختَبَر ويُعالَج قبل إرساله إلى المستشفيات، كما يمكن التبرع كل شهرين إلى ثلاثة أشهر.

إرشادات قبل التبرع بالدم وبعده:
قبل التبرع بالدم:
    • من المهم تناول وجبة خفيفة قبل التبرع بالدم، وتناول الطعام بشكل منتظم بشكل عام؛ للحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم، وتجنُّب الشعور بالدوار بعد التبرع.
    • شرب 500 مل من الماء مباشرة قبل التبرع بالدم لتجنُّب الدُّوَار أو الإغماء بعد التبرع بالدم.
    • تجنُّب القيام بأي تمارين رياضية شديدة أو رفع الأحمال الثقيلة في يوم التبرع بالدم.
    • ​يوصى بالحصول على قسط كامل من النوم ما بين 7 إلى 9 ساعات في الليلة السابقة للتبرع.
بعد التبرع بالدم:
  • يجب أن تستريح على مقعدك لمدة 2- 5 دقائق، ثم خُذْ قسطًا من الراحة لمدة 10- 15 دقيقة قبل مغادرة مكان التبرع بالدم.
  • تجنب النشاط البدني الشديد في يوم التبرع بالدم.
  • اشرب السوائل وتناول وجبة خفيفة.
  • إذا شعرت بالدوار (حرارة، تعرُّق، ارتعاش، رعشة أو غثيان)، فاستلقِ على الفور وخُذْ قسطًا من الراحة حتى تشعر بتحسُّن، مع شرب الكثير من السوائل.
  • عادةً ما تكون الكدمات الناتجة مكان الإبرة غير ضارة وتختفي بمرور الوقت.
  • إذا تكرر النزيف، فاجلس وارفع ذراعك، واضغط على المنطقة التي يخرج منها الدم لمدة 5 دقائق على الأقل.


آخر تعديل : 21 شوال 1444 هـ 10:40 ص
عدد القراءات :