هو عدوى فيروسية تصيب الأطفال وتؤثر في الأعصاب، خصوصًا أعصاب الأطراف السفلية، وتتسبب في شلل كامل أو نصفي، وفي بعض الحالات الوفاة.
أسبابه:
المسبب الرئيس لشلل الأطفال هو فيروس بوليو، الذي يدخل جسم الإنسان عبر الفم أو الأنف، ويتكاثر في الأمعاء.
طرق العدوى:
ينتشر شلل الأطفال عن طريق:
- الاتصال المباشر بين شخص مصاب وآخر سليم.
- عبر المخاط والبلغم من الفم والأنف، وعن طريق البراز الملوث بالفيروس.
- الماء والأطعمة الملوثة بالفيروس.
الأعراض:
شلل الأطفال (الشلل الرخو):
وهو نوع من شلل الأطفال الذي لا يؤدي إلى شلل الأطراف. وهذا يسبب عادة أعراضًا مشابهة لأعراض الإنفلونزا.
والتي تشمل ما يلي:
- حمى.
- احتقان في الحلق.
- صداع.
- قيء.
- تعب.
- آلام أو تصلب في الظهر.
- آلام أو تصلب في الرقبة.
- ألم أو تصلب في الذراعين أو الساقين.
- ضعف العضلات.
- التهاب السحايا.
شلل الأطفال الكامل:
هو شلل الأطفال المؤدي لحدوث شلل في الأطراف أو النخاع ويعتمد على الجزء المتضرر من الفيروس - الحبل الشوكي (شلل الأطفال النخاعي)، الدماغ (شلل العضلات البصلية) أو كليهما (شلل الأطفال البصلي النخاعي).
الأعراض:
- فقدان ردود الفعل للأطراف.
- آلام شديدة أو ضعف في العضلات.
- ليونة في الأطراف.
متلازمة ما بعد شلل الأطفال:
متلازمة ما بعد شلل الأطفال هي مجموعة من العلامات والأعراض التي تؤثر على بعض الناس عدة سنوات - في المتوسط 35 عامًا – وتشمل ما يلي:
- ضعف وألم في العضلات والمفاصل.
- التعب العام والإرهاق.
- ضمور العضلات.
- صعوبة في التنفس أو البلع.
- اضطرابات التنفس المرتبطة بالنوم، مثل توقف التنفس أثناء النوم.
- انخفاض درجة حرارة الجسم.
- مشاكل في الإدراك، مثل صعوبة التركيز والذاكرة.
- الاكتئاب أو تقلب المزاج.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بشلل الأطفال:
- الأطفال الذين لم يأخذوا لقاح شلل الأطفال.
- المصابون بأمراض نقص المناعة.
- حالات السفر إلى المناطق الموبوءة مع عدم أخذ اللقاح.
العلاج:
لا يوجد أي علاج لشلل الأطفال، إلا أنه يُوصى باتباع بعض النصائح الصحية، مثل:
- التزام الراحة.
- تناول الأدوية المساعدة على تخفيف الأعراض.
- المحافظة على العلاج الطبيعي؛ حتى لا تفقد العضلات وظيفتها.
- التغذية الجيدة.
الوقاية:
أخذ لقاح ضد شلل الأطفال بانتظام وبجرعات متعددة حسب جدول اللقاحات؛ لأنه يعمل على حماية الطفل مدى الحياة بإذن الله.