مدونة عام 2015

شلل الأطفال
هو عدوى فيروسية تصيب الأطفال وتؤثر في الأعصاب، خصوصًا أعصاب الأطراف السفلية، وتتسبب في شلل كامل أو نصفي، وفي بعض الحالات الوفاة.
 
أسبابه:
المسبب الرئيس لشلل الأطفال هو فيروس بوليو، الذي يدخل جسم الإنسان عبر الفم أو الأنف، ويتكاثر في الأمعاء.
 
طرق العدوى:
ينتشر شلل الأطفال عن طريق:
  • الاتصال المباشر بين شخص مصاب وآخر سليم.
  • عبر المخاط والبلغم من الفم والأنف، وعن طريق البراز الملوث بالفيروس.
  • الماء والأطعمة الملوثة بالفيروس.

الأعراض:
شلل الأطفال (الشلل الرخو):
وهو نوع من شلل الأطفال الذي لا يؤدي إلى شلل الأطراف. وهذا يسبب عادة أعراضًا مشابهة لأعراض الإنفلونزا.
والتي تشمل ما يلي:

  • حمى.
  • احتقان في الحلق.
  • صداع.
  • قيء.
  • تعب.
  • آلام أو تصلب في الظهر.
  • آلام أو تصلب في الرقبة.
  • ألم أو تصلب في الذراعين أو الساقين.
  • ضعف العضلات.
  • التهاب السحايا.

شلل الأطفال الكامل:
هو شلل الأطفال المؤدي لحدوث شلل في الأطراف أو النخاع  ويعتمد على الجزء المتضرر من الفيروس - الحبل الشوكي (شلل الأطفال النخاعي)، الدماغ (شلل العضلات البصلية) أو كليهما (شلل الأطفال البصلي النخاعي).

الأعراض:

  • فقدان ردود الفعل للأطراف.
  • آلام شديدة أو ضعف في العضلات.
  • ليونة في الأطراف.

متلازمة ما بعد شلل الأطفال:
متلازمة ما بعد شلل الأطفال هي مجموعة من العلامات والأعراض التي تؤثر على بعض الناس عدة سنوات - في المتوسط 35 عامًا – وتشمل ما يلي:

  • ضعف وألم في العضلات والمفاصل.
  • التعب العام والإرهاق.
  • ضمور العضلات.
  • صعوبة في التنفس أو البلع.
  • اضطرابات التنفس المرتبطة بالنوم، مثل توقف التنفس أثناء النوم.
  • انخفاض درجة حرارة الجسم.
  • مشاكل في الإدراك، مثل صعوبة التركيز والذاكرة.
  • الاكتئاب أو تقلب المزاج.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة  بشلل الأطفال:

  • الأطفال الذين لم يأخذوا لقاح شلل الأطفال.
  • المصابون بأمراض نقص المناعة.
  • حالات السفر إلى المناطق الموبوءة مع عدم أخذ اللقاح.

العلاج:
لا يوجد أي علاج لشلل الأطفال، إلا أنه يُوصى باتباع بعض النصائح الصحية، مثل:

  • التزام الراحة.
  • تناول الأدوية المساعدة على تخفيف الأعراض.
  • المحافظة على العلاج الطبيعي؛ حتى لا تفقد العضلات وظيفتها.
  • التغذية الجيدة.

الوقاية:
أخذ لقاح ضد شلل الأطفال بانتظام وبجرعات متعددة حسب جدول اللقاحات؛ لأنه يعمل على حماية الطفل مدى الحياة بإذن الله.

 
 
آخر تعديل : 24 محرم 1438 هـ 02:32 م
عدد القراءات :