أمراض الجهاز الهضمي

الارتجاع المريئي

الارتجاع المريئي:
هو حالة مرضية شائعة تحدث بسبب رجوع حمض المعدة ومحتوياتها إلى المريء، يعاني منها الكثير بما في ذلك النساء الحوامل من وقت لآخر؛ حيث تسبب ألمًا حارقًا خلف عظمة الصدر (الحرقان)، ولكنَّ تكرارها وشدتها قد يكون مشكلة تستوجب علاجًا طبيًّا.
السبب:
في عملية الهضم الطبيعية يُفتَح الصمام العضلي الذي يفصل المريء عن المعدة (بوابة المعدة) للسماح بدخول الطعام إلى المعدة، ويُغلَق بعد ذلك لمنع الطعام وحمض المعدة من الرجوع إلى المريء.
يحدث الارتجاع بسبب ضعف الصمام (العضلة العاصرة)؛ مما يسمح للطعام والحمض بالرجوع للمريء مسببًا حرقة.
عوامل الخطورة:
  • السمنة.
  • التدخين.
  • الحمل.
  • الفتق الحجابي.
  • الأدوية التي تُضعف القدرة الوظيفية للعضلة العاصرة مثل المهدئات.
الأعراض:
  • الشعور بألم وحرقة في الصدر، وقد تصل إلى الحلق؛ مما يسبب احتقانه والتهاب الحنجرة.
  • ألم أو صعوبة البلع.
  • الشعور بطعم حامض في الفم.
  • التهاب اللثة والأسنان، وسوء رائحة الفم.
  • سعال جاف مزمن وبحة في الصوت.
  • التجشؤ.
  • زيادة إفراز اللعاب.
مهيجات الارتجاع:
  • القلق والتوتر.
  • تناول وجبات كبيرة.
  • تناول الأطعمة الحارة.
  • تناول المنتجات الحمضية.
  • تناول منتجات الطماطم كالصلصة والكاتشب.
  • تناول الأطعمة الدسمة والمقلية.
  • تناول الشوكولاتة.
  • المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل: المشروبات الغازية، والقهوة، وغيرها.
  • النعناع.
متى يجب رؤية الطبيب:
  • عند التعرض للحرقة ليومين أو أكثر في الأسبوع.
  • عند الشعور بصعوبة في بلع الطعام أو السوائل.
  • غثيان أو تقيؤ مستمر.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • عند استمرار الأعراض على الرغم من استخدام الأدوية.
  • علامات نزيف في الجهاز الهضمي (مثل: القيء الذي يحتوي على الدم، أو يشبه القهوة المطحونة، براز يحتوي على دم أو لونه أسود).
المضاعفات:
  • التهاب المريء الحاد.
  • القرحة الهضمية.
  • ضيق المريء.
  • متلازمة باريت.
  • مضاعفات خارج المريء (مثل: السعال المزمن، بحة في الصوت، والتهاب الحنجرة، وتآكل مينا الأسنان).
التشخيص:
في معظم الحالات، يُشخِّص الأطباء الارتجاع المعدي المريئي من خلال مراجعة الأعراض والتاريخ الطبي، إذا كانت الأعراض تشير إلى الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي، فقد يوصي الطبيب بالعلاج بالأدوية وتغيير نمط الحياة، بدلًا من إجراء الاختبارات، كما قد يوصي الطبيب بإجراء فحوصات طبية عندما تشير الأعراض إلى احتمال التعرض لمضاعفات ارتجاع المريء، تشير الأعراض إلى أنه قد تكون هناك مشكلة صحية أخرى تسبب أعراضًا مشابهة لأعراض ارتجاع المريء، لا تتحسن الأعراض بعد العلاج بالأدوية وتغيير نمط الحياة، من هذه الاختبارات:
  • الأشعة السينية بصبغة (الباريوم).
  • منظار الجهاز الهضمي العلوي.
  • فحص مستوى تركيز الحموضة الواصلة للمريء.
العلاج:
  • مضادات الحموضة البسيطة (تعادُل الحمض فقط).
  • مثبطات إفراز الحمض (مثبطات مستقبلات H2).
  • مثبطات ضخ البروتون.
الوقاية:
  • تجنب الأطعمة والمشروبات المهيجة للحرقة.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • المحافظة على الوزن الطبيعي.
إرشادات لتخفيف الأعراض:
إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة من خلال:
  • عدم الاستلقاء بعد تناول الطعام مباشرة.
  • الأكل قبل الاستلقاء بساعتين إلى ثلاث ساعات.
  • تقسيم وجبات الطعام إلى وجبات صغيرة ومتفرقة خلال اليوم.
  • تجنب ارتداء الملابس الضيقة.
  • رفع رأس السرير بمقدار 15- 20 سم.
  • فقدان الوزن في حالة زيادة الوزن أو السمنة.

آخر تعديل : 07 صفر 1445 هـ 12:55 م
عدد القراءات :