أمراض الجهاز الهضمي

متلازمة القولون العصبي
متلازمة القولون العصبي:
هي حالة صحية مزمنة وشائعة تصيب الأمعاء الغليظة (القولون)، وتسبب تقلصات وانتفاخًا في البطن، بالإضافة إلى تغيُّر في نمط حركة التجويف المعوي، يمكن أن يؤثر على أي شخص في أي عمر، كما تختلف أعراضها بين المصابين بها، وتُصنَّف ضمن اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية لأنها تسبب هذا الخلل في نمط حركة التجويف المعوي دون سبب أو أثر واضح لوجودها.

السبب:
حتى الآن لا يوجد سبب واضح للإصابة به، ولكن يُعتقد أن سببه اجتماع عدة عوامل معًا، منها:
  • خلل بين الإشارات العصبية في الجهاز الهضمي والدماغ.
  • مشاكل في حركة الجهاز الهضمي.
  • فرط نمو البكتيريا المعوية الدقيقة، بحيث تكون هناك زيادة في العدد، أو تغيير في نوع البكتيريا في الأمعاء الدقيقة.
  • بعد الإصابة بعدوى شديدة (مثل: السالمونيلا أو الفيروسات).
  • الوراثة.
  • حساسية الطعام.
  • بعض المشاكل النفسيةمثل: الاكتئاب، والقلق وغيرهم.
عوامل الخطورة:
  • العمر: حيث يصيب سنَّ المراهقة حتى الأربعينيات من العمر.
  • التاريخ العائلي.
  • الجنس: نسبة الإصابة عند النساء أكثر بمرتين من الرجال.
  • المشاكل النفسية مثل: القلق، والاكتئاب، والعنف الأسري، وبعض اضطرابات الشخصية كالانفصام واضطراب ثنائي القطب.
الأعراض:
  • تقلصات وآلام في البطن وغالبًا ما يكون مرتبطًا بحركات الأمعاء، والتغيرات في حركات الأمعاء.
  • فقدان الشهية.
  • الشعور بالتخمة.
  • غازات في البطن.
  • إسهال أو إمساك أو كلاهما.
  • مخاط أبيض في البراز.
متى يجب رؤية الطبيب:
عند وجود أعراض قد تدل على وجود مشكلة خطيرة مثل:
  • نزيف في المستقيم (الشرج)، أو الإسهال الدموي.
  • فقدان الوزن دون سبب.
  • كتلة صلبة أو تورم في البطن.
  • ضيق في التنفس، ودقات قلب ملحوظة (خفقان)، وشحوب في الجلد.
المضاعفات:
  • البواسير (بسبب كثرة الإسهال أو الإمساك).
  • سوء التغذية.
  • انخفاض مستوى الحياة.
التشخيص:
إن التشخيص يعتمد غالبًا على استبعاد المشاكل أو الأمراض الأخرى المشابهة لها، ومن التحاليل التي قد تُجرَى لفعل ذلك:
  • الفحص السريري.
  • التاريخ الطبي.
  • التحاليل المخبرية: تحليل الدم والبراز.
  • اختبارات أخرى: الأشعة السينية، والأشعة المقطعية، ومنظار القولون، واختبار تحمُّل اللاكتوز، واختبار تنفس الهيدروجين للتحقق من فرط نمو البكتيريا المعوية الدقيقة.
العلاج:
نظرًا لعدم وجود سبب واضح له، فغالبًا ما يعتمد العلاج على التخفيف من الأعراض؛ للتمكن من التعايش معه، حيث يمكن التحكم في أغلب الأعراض في الحالات البسيطة بإجراء بعض التعديلات على نمط الحياة، وفي حال كانت الحالة أصعب وازدادت حدة الأعراض، فقد يصف الطبيب بعض الأدوية للتخفيف منها مثل:
  • مكملات الألياف.
  • مضادات للإسهال.
  • مضادات الاكتئاب.
  • مضادات تقلصات البطن.
  • مضادات حيوية.
الوقاية:
معرفة العوامل المهيجة للقولون وتجنبها.
الألياف والقولون العصبي:
قد تُحسِّن الألياف الإمساكَ في القولون العصبي لأنها تجعل البراز لينًا ويسهل مروره، أما بالنسبة للانتفاخات والغازات فقد تزيد منه، وهناك نوعان من الألياف:
  • الألياف القابلة للذوبان: والتي توجد في الفول والفواكه والشوفان.
  • الألياف غير القابلة للذوبان: والتي توجد في منتجات الحبوب الكاملة والخضروات.
كما تشير الأبحاث إلى أن الألياف القابلة للذوبان أكثر فائدة في تخفيف أعراض القولون العصبي.
إرشادات للمصابين بمتلازمة القولون العصبي:
  • تجنب الأطعمة التي قد تهيج القولون مثل: الكافيين (الشاي والقهوة ومشروبات الطاقة)، والسكريات، والمشروبات الغازية، والمحليات الصناعية، والأطعمة مرتفعة الدهون، والعلك.
  • تجنب بعض الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات التي يصعب هضمها.
  • تجنب الأطعمة التي تزيد من الغازات (القرنبيط، والبروكلي، والملفوف).
  • الحرص على تناول وجبات الطعام بانتظام.
  • الحذر عند تناول منتجات الألبان للمصابين بحساسية اللاكتوز.
  • الإكثار من شرب السوائل خاصة الماء.
  • ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم للتقليل من التوتر، وتحفيز الانقباضات الطبيعية لعضلات الأمعاء.
  • الحد من التوتر، وذلك عن طريق التنفس العميق والاسترخاء وغيرهم.
  • الإقلاع عن التدخين.
آخر تعديل : 07 صفر 1445 هـ 03:06 م
عدد القراءات :