نبذة مختصرة:
- عدوى طفيلية، تنتقل بواسطة لدغات ذباب الرمل المصاب بالطفيلي.
- هناك أشكال مختلفة للشيمانيا، لكن النوعين الجلدي والحشوي الأكثر شيوعًا.
- يتم علاج داء "الليشمانيا" بحسب توجيهات الطبيب المناسبة للحالة.
- لا توجد لقاحات لمنع العدوى، ولكن هناك إرشادات، وطرقًا؛ لمنع الإصابة بهذا المرض.
التعريف بالمرض:
"الليشمانيا" عدوى طفيلية تنتقل بوساطة لدغات ذباب الرمل المصاب بالطفيلي. وينشط هذا الذباب في ساعات المساء، والشفق، والليل، أي من غروب الشمس حتى الفجر، كما أنه يكون أكثر انتشارًا في المناطق الريفية. فقد بلغ إجمالي عدد حالات "الليشمانيا" الجلدية المسجلة في مختلف مناطق المملكة خلال العام 2022م (528) حالة، بمعدل إصابة (1.6) لكل 100.000من السكان.
أنواع "الليشمانيا":
"الليشمانيا" الجلدية (Cutaneous Leishmaniasis):
مرض متعدد الأشكال في الجلد والأغشية المخاطية تسببه طفيليات تنتمي إلى جنس السوطيات، ويوجد منه في العالم عدة أنواع تختلف باختلاف نوع الطفيل المسبب وهي:
- L.aethiopica
- L.brazilliensis
- L.major
- L.mexicana
- L.tropica
يبدأ المرض عادة بآفة عقيدية غير مؤلمة، ثم تأخد بالكبر والتقرح، وتُسمى "الليشمانيا" الجلدية بأسماء مختلفة مثل حبة الشرق، وحبة بغداد، وحبة دلهي، أو محليًّا باسم "الأبدة، الأخت، والمستكوية، والمحتفرة، وغيرها من الأسماء. ويوجد في المملكة نوعان من "الليشمانيا" الجلدية:
"الليشمانيا" الجلدية للمناطق الريفية:
ويسببها طفيل (L.major)، وهذا النوع من المرض يصيب أساسًا الجرذان البرية، ومنها ينقل إلى الإنسان بواسطة أنثى حشرة ذبابة الرمل.
"الليشمانيا" الجلدية للمناطق الحضرية:
ويسببها طفيل (L.tropica) في هذا النوع من المرض غالبًا ما يتم نقله من الإنسان المريض إلى الإنسان السليم بواسطة أنثى حشرة ذبابة الرمل بدون أن يكون للحيوانات دور رئيسي في دورة نقل المرض.
عادةً الأجزاء المكشوفة من الجسم كالوجه والأطراف، هي المعرضة للإصابة، وبعد فترة الحضانة تمتد من عدة أيام إلى عدة أشهر، تبدأ ظهور أعراض المرض.
أما بالنسبة للأنواع الأخرى فلم تُسجل منها أي حالة في المملكة.
الأعراض:
"الليشمانيا" الجلدية: قد لا تظهر أعراض، أو علامات عند بعض المصابين بها، ولكن قد يعاني بعضهم قرحة واحدة، أو أكثر على البشرة. وقد تتغير شكل القرحة، أو حجمها مع مرور الوقت حتى تتكون قرحة لها حواف مرتفعة على شكل فوهة البركان. وعادة ما تكون هذه القرحة غير مؤلمة، ولكنها قد تصبح مؤلمة. وقد تتورم الغدد الليمفاوية لدى بعضهم، وذلك بحسب المنطقة التي بها القرحة.
متى تجب رؤية الطبيب؟
عند ملاحظة الأعراض السابقة، أو العيش، أو السفر إلى بلدان تم العثور فيها على المرض.
المضاعفات:
داء "الليشمانيا" الجلدي:
- نزيف، أو تشويه.
- الالتهابات الأخرى، بسبب ضعف الجهاز المناعي، والتي يمكن أن تهدد الحياة.
التشخيص:
يتم تشخيص داء "الليشمانيا" باتخاذ الإجراءات اللازمة من قِبل الطبيب. فقد يأخذ الطبيب عينات من أنسجة قروح الجلد؛ لفحصها في حالة "الليشمانيا" الجلدية، أو عينات من النخاع الشوكي في حالة "الليشمانيا" الحشوية؛ لفحصها تحت المجهر. كما يمكن إجراء اختبارات للدم؛ للكشف عن الأجسام المضادة (الاستجابة المناعية) للطفيل في حالة "الليشمانيا" الحشوية.
العلاج:
يتم علاج داء "الليشمانيا" بحسب توجيهات الطبيب المناسبة للحالة. وتلتئم- غالبًا- القرح في حالة "الليشمانيا" الجلدية دون علاج، ولكنها تسبب ندبات قبيحة. وفي حالة عدوى "الليشمانيا" الحشوية الشديدة، فإنه إذا لم يتم علاجها قد تصبح مميتة.
الوقاية:
لا توجد لقاحات، أو أدوية لمنع عدوى الليشمانيا. وأفضل طريقة للمسافرين لمنع الإصابة بالداء هي حماية أنفسهم من لدغات ذبابة الرمل؛ لتقليل خطر التعرض للدغات، مع الحرص على اتباع التدابير الوقائية التالية:
- تجنب الأنشطة الخارجية خصوصًا من الغسق حتى الفجر، فحينها تكون ذبابة الرمل أكثر نشاطًا بشكل عام.
- تجنب النوم في العراء بالقرب من المزارع، وحظائر الحيوانات، وجحور الفئران؛ لتجنب التعرض للإصابة.
- عندما تكون في الهواء الطلق، أو في أماكن غير محمية، يجب تغطية الجسم؛ تجنبًا للإصابة.
- استخدام الناموسية عند النوم.
- ارتداء جوارب، وملابس بأكمام طويلة.
- استخدام طارد الحشرات على الجلد المكشوف.
- اتباع الإرشادات الموجودة على ملصق المادة الطاردة.