الطوارئ الصحية

الجاهزية في مواجهة الكوارث الصحية:

​​تعمل الإدارة العامة للطوارئ والكوارث والنقل الطبي على تنظيم وتطوير ومتابعة ضمان استمرارية الأعمال، وذلك بغية تقديم الخدمات الطبية في المملكة من خلال رفع الجاهزية والاستجابة للمخاطر الصحية المحتملة، وتقييمها ومنع حدوثها أو تخفيف أثرها عند وقوعها، وتوفير المنتجات الضرورية، وتعزيز الموارد والإمكانات والقدرات للاستعداد للطوارئ والأزمات والكوارث، والتصدي لها واستيعابها، والتكيف معها واحتوائها، والاستجابة لها والتعافي منها بكفاءة وفاعلية وعلى نحو مستدام، من خلال تبني منهج شامل يحدد المهام والمسؤوليات، لتحقيق مستوى عالٍ من المشاركة والتنسيق والتكامل بين الجهات ذوات العلاقة، وتعزيز ثقافة إدارة المخاطر والطوارئ واستمرارية الأعمال ورفع جودة الأداء، وترسيخ مبادئ الشفافية والمساءلة والمتابعة بالمناطق الصحية، والمساهمة في حفظ الأمن الصحي الإقليمي بالتعاون المشترك لدول شرق المتوسط. وتهدف إلى تطوير منهجية استجابة للأزمات واضحة، وخطة وطنية لإدارة الأزمات والكوارث الصحية، ومشاركتها مع المناطق, والتجمعات والمنشآت الصحية، وأيضًا المساهمة في تجهيز وتطوير القدرة على إنشاء مراكز الإيواء والمستشفيات الميدانية المؤقتة لتعزيز الطاقة الاستيعابية للاستجابة من خلال الفريق السعودي للمساندة الطبية في الكوارث.

ويشكل المركز الوطني لإدارة الأزمات والكوارث الصحية، الجهة التنفيذية للشؤون الفنية لتحقيق الأهداف الإستراتيجية بإدارة العمليات المحورية المرتبطة بالمخاطر والطوارئ، واستمرارية الأعمال بمراحلها المختلفة، وفقًا لمنهجية دورة القدرة على الصمود، مضمونها التوقع والتقييم، الوقاية، الاستعداد، الاستجابة، التعافي، استمرارية الأعمال وسلاسل الإمداد.
هذا ويعد المركز الوطني هو المصدر الرئيسي للمعلومات الصحية أثناء الأزمات والكوارث الصحية لمتخذي القرار بحسب مستويات الاستجابة للطوارئ الصحية، المنطقة، وزارة الصحة أو المملكة بقيادة مركز إدارة الكوارث والأزمات التابع لمجلس المخاطر الوطنية، حسب تقييمات الحدث، المبنية على البيانات المرصودة والمراقبة على مدار الساعة باستخدام أحدث أدوات وتقنيات التواصل مع الجهات المعنية داخليًا وخارجيًا مع القطاعات ذات العلاقة، مع ضمان جودة عالية تدعم البحث العلمي، ووضع السياسات واتخاذ القرارات. ولذا يحكم نظام الرصد والمراقبة والإنذار المبكر (تأهب) معيارٌ ذو نهج مدروس لإدارة معلومات المركز الوطني في الكوارث والأزمات، وذلك باستخدام تقنية ذكاء الأعمال ولوحة المعلومات، وتتم حماية البيانات ومعالجتها وتخزينها لإنجاز الوظيفة الأساسية لنظام إدارة الطوارئ في الوقاية، التخفيف، الاستعداد، الاستجابة، التعافي، تعزيز دورة القدرة على الصمود والبناء الأفضل للوطن، وتقديم أفضل رعاية صحية ممكنة للمواطن والمقيم.

الأهداف الإستراتيجية:
  • تطوير وتعزيز رفع الجاهزية والاستجابة للأحداث والكوارث الصحية.
  • تعزيز أنشطة التعاون، ودعم الأهداف الإستراتيجية الدولية، والبحث العلمي لإدارة الطوارئ والكوارث الصحية.
  • التميز بإدارة الأزمات والكوارث الصحية والنقل الطبي.
الأدوار والمسؤوليات:

  1. ضمان تنفيذ دورة القدرة على الصمود، متضمنةً إدارة المخاطر الصحية والطوارئ، واستمرارية الأعمال وسلاسل الإمداد.
  2. القيام بتوقـع المخاطـر وتقييمهـا والوقايـة منها، والتخفيـف مـن آثارهـا، والاستعداد للأزمات والكـوارث الصحية، والاستجابة لهـا، والتعافـي منهـا، وضمـان اسـتمرارية الأعمال، وصمـود سلاسل الإمداد.
  3. تمثيل اللجان الوطنية المتعلقة بإدارة الكوارث والأزمات الصحية.
  4. التواصل والتنسيق مع مراكز الأزمات والكوارث. 
  5. حوكمة وتحديد الواجبات والمهام والمسؤوليات لتعزيز مستوى المشاركة، والتنسيق والتكامل مع الجهات المعنية وذوات العلاقة.
  6. اتباع نهج نظام إدارة الحدث، متضمنةً تحديد مستويات الاستجابة والتصعيد لقيادة الأحداث والكوارث الصحية بالمشاركة والتنسيق مع الجهات المعنية.
  7. متابعة أنظمة المراقبة والرصد والإنذار المبكر، وإدارة التنبيهات ومشاركتها مع الجهات ذوات العلاقة.
  8. وضع ومتابعة إستراتيجيات المنع والتخفيف، وحصر وتحليل وتقييم المخاطر الصحية، وإعداد ومتابعة تنفيذ خطط الطوارئ على مستوى وزارة الصحة وفروعها والتجمعات والمنشآت الصحية بالتنسيق مع الجهات المعنية وأصحاب العلاقة وفقًا للأطر.
  9. بناء القدرات على مستوى قيادات وزارة الصحة، والإدارات المعنية وفروع الوزارة من خلال التدريب على فرضيات متنوعة.
  10. تطبيق السياسات الوطنية لأمن وسلامة المعلومات، والتي تنص على حماية البيانات، الاستخدام المقبول، وصول المستخدم، الحماية من البرامج الضارة، حماية الشبكات، الأطراف الثلاثة، وأيضًا تأمين وإعداد البنى التحتية الموائمة لتعزيز الاستدامة والسرية.
  11. المشاركة بتنسيق الخدمات الصحية المقدمة، وتعزيز مستوى السلامة في المشاركات الرسمية مثل: الوفود الرئاسية، والتجمعات البشرية مثل: المؤتمرات، المعارض، الفعاليات.
  12. تعزيز وتمكين نشر البحوث العلمية، والقرارات المبنية على البراهين في إدارة الكوارث والأزمات.
  13. المساهمة برفع الوعي المجتمعي فيما يتعلق بالتعامل مع الأزمات والكوارث.
  14. تعزيز ثقافة إدارة المخاطر والطوارئ، واستمرارية الأعمال، ورفع جودة الأداء بوزارة الصحة.



آخر تعديل : 17 صفر 1446 هـ 12:44 م
عدد القراءات :