التهاب الثنايا الجلدية أو التسلخات:
هذه المشكلة شائعة خلال موسم الحج؛ خاصةً عندَ المصابين بالسمنة أو البدانة أو السكَّري؛ حيث يصاب الجلدُ بالالتهاب، ويحدث احمرار في ثنايا الفخذين، وأحيانًا في منطقة الإبطين وتحت الثديين؛ كما قد تظهر إفرازات مصحوبة بحكَّة مزعجة وربما مؤلمة في بعض الأحيان.
وللوقاية منها ينبغي:
- الحرص على التهوية الجيِّدة للثنايا في الجسم (مثل: أعلى الفخذين وناحية الإبطين).
- الاهتمام بالنظافة الشخصية؛ وذلك بالاغتسال يوميًّا للتخلص من العرق.
- الحرص على جفاف هذه المناطق من العرق لتجنب العدوى الفطرية.
- استخدام المراهم المناسبة على الجسم قبل المشي.
عند حدوث الإصابة، يمكن استخدام المراهم الخاصة بهذه المشكلة، مع غسل المنطقة المصابة بالماء والصابون وتجفيفها جيدًا قبل وضع الدواء وبشكل متكرِّر.
الحروق الجلدية بأشعَّة الشمس:
تحدث عند التعرض لأشعة الشمس لمدَّة طويلة؛ فيصاب الجلد بالالتهاب والاحمرار، ويُشاهَد ذلك في بعض الحجاج في الأماكن المكشوفة أو المعرضة للشمس من أجسامهم، لكن في الحروق الشمسية الشديدة تظهر فقاعاتٌ مائية على الجلد، وتزداد نسبة الإصابة عند البعض أكثر من غيرهم؛ خاصة أصحاب البشرة البيضاء والقادمين من البلاد ذات المناخ المعتدل. ولعلاج الحروق الشمسية يجب:
- أولًا الابتعاد عن الشمس وتحرِّي الظل، والبقاء داخل مقر الإقامة ما لم تقتضِ الضرورة ذلك في باقي المناسك.
- أخذ حمام بارد عدة مرات لتخفيف الألم، ثم تجفيف الجسم برفق، مع ترك القليل من الماء على البشرة، ووضع مرطبٍ للمساعدة على حبس الماء في البشرة للمساعدة على تخفيف الجفاف.
- استخدام مرطبٍ يحتوي على الصبار أو الصويا للمساعدة في تهدئة الجلد المصاب بالحرق.
- تناوُل بعض مسكنات الألم؛ للمساعدة في تقليل التورم والاحمرار وعدم الراحة.
- الحرص على شرب المزيد من الماء حيث تسحب حروق الشمس السوائلَ إلى سطح الجلد بعيدًا عن باقي أجزاء الجسم، وبالتالي يساعد شرب المزيد من الماء على منع الجفاف.
- عند وجود فقاعات ممتلئة بالسوائل لا تثقبها؛ حيث تتشكل البثور لمساعدة البشرة على الالتئام والحماية من العدوى.
- الحرص على حماية الجلد المصاب بحروق الشمس أثناء التعافي؛ وذلك بارتداء ملابس تغطي المكان المصاب عندما تكون بالخارج.
الوقاية من الحروق الشمسية:
- تحري أماكن الظل للمشي عند التنقل بين المناسك؛ خاصة في أوقات ذروة سطوع الشمس (ما بين العاشرة صباحًا والرابعة عصرًا).
- استخدام المظلَّة الشمسية باستمرار خلال ذروة سطوع الشمس.
- تجنُّب كشف الجسم إلَّا بقدر ما تتطلَّبه مناسكُ الحج والعمرة.
- الحرص قبل الخروج بـ20 دقيقة على وضع واقي الشمس (عامل الحماية 30 أو أكثر) على الأماكن المعرضة للشمس للحماية من الأشعة الضارة.
عدوى الأمراض الفطرية:
هي نوع من المشاكل الجلدية التي تنتشر في الأماكن الحارة، ومن أهمها ما يُدعَى "السَّعفة الجلديَّة"، وهي مرضٌ جلدي تُسبِّبُه عدوى بالفطريات، وتظهر على شكل بقع مستديرة غامقة اللون، ومحيطُ البقع أغمق من وسطها عادةً، حيث يزداد انتشاره بين الحجاج بسبب ارتفاع درجة الحرارة وزيادة التعرق والزحام الشديد، وتنتقل العدوى عن طريق استعمال ملابس أو مناشف الشخص المصاب.
علاج السعفة الجلدية:
يختلف حسب نوعها، فقد يكون علاجًا موضعيًّا بالمراهم، وأحيانًا لا بد من أخذ حبوب عن طريق الفم، لكن لا بد من استشارة الطبيب قبل استعمال أي علاج.
إرشادات العناية الشخصية عند الإصابة بالسعفة الجلدية:
- وضع الأدوية المضادة للفطريات وتناولها بنفس الطريقة ونفس المدة التي وصفها الطبيب حتى عند الشعور بالتحسن؛ لضمان عدم ظهور السعفة مرة أخرى بعد التوقف عن علاجها.
- عند لمس المنطقة المصابة بالسعفة يجب غسل اليدين قبل لمس أي منطقة أخرى من الجسم؛ لتجنُّب نقل العدوى لمنطقة أخرى من الجسم.
- المحافظة على المنطقة المصابة نظيفة وجافة؛ حيث تميل الفطريات للانتشار في المنطقة الدافئة والرطبة.
- عند تنظيف المنطقة المصابة بالسعفة يجب غسلها وتجفيفها بمنشفة نظيفة، واستخدام منشفة أخرى لتجفيف أجزاء الجسم الأخرى.
- تجنُّب ارتداء الملابس والجوارب والأحذية التي تزيد من التعرق.
- تغيير الملابس كل يوم، وغسلها منفصلةً عن باقي الملابس قبل ارتدائها مرة أخرى.
- الاستحمام بعد انتهاء كل منسك والعودة للمقر للتخلص من العرق.
- تجنب مشاركة الأغراض الشخصية مع الآخرين (مثل: المناشف والقبعات وفُرَش الشعر وغيرها).
- لتجنب إعادة إصابة نفسك مرة أخرى، تأكد من غسل الملابس والمناشف بعيدًا عن باقي الأشياء التي تستخدمها أثناء الإصابة بالسعفة بالماء الساخن والصابون.
الوقاية من السعفة الجلدية:
تكون عن طريق النظافة الشخصية، وذلك بالاستحمام المنتظم، وتجفيف الجسم جيدًا، ونظافة الملابس الداخلية، وعدم استعمال ملابس ومناشف الآخرين.