يتعرض بعض الحجيج إلى بعض أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي؛ وذلك بسبب التعرض للعدوي بالجراثيم أو فيروسات أو فطريات تنتقل عبرَ الطعام أو الشراب الملوَّثَين، ولهذا فإن بعض الأمراض المعدية المرتبطة بالطعام قد تزداد في الحج (مثل: النزلات المعوية، والتسمم الغذائي)، وتظهر في صورة بعض الأعراض (مثل: الإسهال، وآلام البطن، والحرقة، والتجشؤ، والانتفاخ).
الوقاية من مشاكل الجهاز الهضمي:
- الحرص الشديد على النظافة، وغسل اليدين بالماء والصابون عند إعداد الطعام وقبل وبعد تناوله، وكذلك بعد قضاء الحاجة.
- الحرص على نظافة الأواني المستعملة لإعداد الطعام وتناوله.
- الحرص على غسل الفواكه والخضروات قبل تناولها.
- عدم ترك الطعام مكشوفًا؛ لأنه يكون بذلك عرضةً للتلوث.
- التأكد من تاريخ الصلاحية عند شراء الأطعمة والمشروبات المعلبة والمحفوظة.
- استخدام المياه المعلبة أو المعالجة بالترشيح والتنقية للشرب والطبخ، وإلا فيجب غلي الماء قبل الاستعمال.
- تجنب استخدام مكعبات الثلج مع المشروبات عند عدم التأكد من سلامة المياه المستخدمة في صنعها.
- -بعض الأطعمة تكون معرضة للتلوث أكثر من غيرها؛ لذا يُفضَّل تجنبها ما لم يُتأكَّد من سلامتها (مثل: السلطات، والفاكهة والخضروات غير المطهوة ما لم تُغسَل أو تُقشَّر جيدًا، والأطعمة المكشوفة، ومنتجات الألبان غير المبسترة، واللحوم والأسماك والمحار النيئة أو غير المطبوخة جيدًا).
- تجنب حفظ الطعام المطهو في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعة؛ لأنه يؤدي إلى تكاثر الجراثيم، ومن ثم إلى إمكانية التعرض للتسمم؛ ولذلك لا بد من حفظه في الثلَّاجة، أو الاكتفاء بتحضير ما يكفي منه للوجبة الواحدة.
علاج الإسهال:
ينبغي البدء بتعويض الجسم عما فقده من سوائل، ولذلك يجب الإكثار من شرب الماء، ولكن إذا كان الإسهال شديدًا وظهرت علاماتُ الجفاف؛ فعلى الحاج مراجعة أقرب مركز صحِّي أو مستشفى فورًا لإعطاء المحاليل المغذِّية عن طريق الوريد، كما قد يُعطى المريض محلول الجفاف أيضًا.