مقدمة:
الثالث من ديسمبر هو اليوم العالمي لذوي الإعاقة. في هذا اليوم انضمَّت منظمة الصحة العالمية إلى شركائها للاحتفال تحت شعار (يوم للجميع)، والذي يعكس فهمًا متزايدًا بأن الإعاقة جزء من حالة الإنسان. على الرغم من ذلك، فإن عددًا قليلًا من البلدان لديها آليات مناسبة للاستجابة الكاملة لاحتياجات ذوي الإعاقة.
من الضروري أن يكون إدراج الإعاقة أمرًا محوريًّا لتخطيط النظام الصحي وتطويره وصنع القرار. تدعم الأنظمة الصحية القوية والفعالة الإدارة القوية للطوارئ الصحية.
أهداف:
- فهم قضايا ذوي الإعاقة من أجل ضمان حقوقهم.
- تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من تحقيق نمو مستقل.
- الحصول على أفضل الخدمات الصحية دون تمييز.
- تعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم من خلال مشاركاتهم في الأنشطة المختلفة.
- إشراكهم بشكل كامل في جميع جوانب الحياة والتنمية.
- تحديد وإزالة العقبات والحواجز التي تحول دون إمكاناتهم.
حقائق:
- يُقدَّر أن 1.3 مليار شخص -أو 1 من كل 6 أشخاص في جميع أنحاء العالم- يعانون من إعاقة كبيرة.
- يموت بعض الأشخاص من ذوي الإعاقة حتى 20 عامًا قبل غيرهم من الأشخاص غير المعاقين.
- يتعرض الأشخاص ذوو الإعاقة لخطر الإصابة بأمراض مثل الاكتئاب، والربو، والسكري، والسكتة الدماغية، والسمنة، وسوء صحة الفم بمقدار الضعف.
- المرافق الصحية التي يتعذر الوصول إليها هي أصعب 6 مرات بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة.
- يجد الأشخاص ذوو الإعاقة صعوبة في الوصول إلى وسائل النقل وبأسعار معقولة 15 مرة أكثر من غير ذوي الإعاقة.
- تنشأ حالات عدم المساواة الصحية من الظروف غير العادلة التي يواجها الأشخاص ذوو الإعاقة، بما في ذلك وصمة العار، والتمييز، والفقر، والاستبعاد من التعليم والعمل، والعوائق التي يواجها النظام الصحي نفسه.
- من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم بالنظر إلى شيخوخة السكان، وزيادة انتشار الأمراض غير المعدية.
- يعاني الأشخاص ذوو الإعاقة في عدد من دول العالم النامية من حالة صحية أقل، وإنجازات تعليمية أقل، ومشاركة اقتصادية أقل، ومعدلات فقر أعلى من الأشخاص غير المعاقين.
- أدى COVID-19 إلى مزيد من الضرر وزيادة عرضة العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة بسبب الحواجز في القطاعين الصحي والاجتماعي.
- سيصاب الكثير من الناس بإعاقة مؤقتة أو دائمة في مرحلة ما من حياتهم.
تاريخ اليوم التوعوي:
عالميًّا: 2023/12/3م
محليًّا: 1445/5/19هـ