صحة المرأة

التهاب الحوض عند النساء

التهاب الحوض:

هو عدوى في الأعضاء التناسلية للمرأة، وهو أحد المضاعفات التي تسببها بعض الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي (مثل: الكلاميديا، والسيلان)، ومن الممكن أن تسبب العدوى الأخرى التي لا تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي أيضًا التهاب الحوض.

 

عوامل الخطورة:

  • الإصابة بعدوى تنتقل جنسيًّا ولم يتم علاجها جيدًا.
  • الإصابة بالتهاب الحوض مسبقًا.
  • استخدام الغسول المهبلي.
  • استخدام اللولب لمنع الحمل وتكون فترة الخطر للإصابة بالتهاب الحوض بعد وضع اللولب داخل الرحم بثلاثة أسابيع.​​

​الأعراض والتشخيص:

يعتمد التشخيص على الفحص البدني والتاريخ الطبي والأعراض:

  • ألم أسفل البطن.
  • حمى ورعشة.
  • إفرازات مهبلية كريهة الرائحة.
  • ميل للقيء وقيء.
  • آلام أسفل الظهر.
  • آلام أو نزيف عند الجماع.
  • حرقان عند التبول.
  • نزيف بين فترات الدورة الشهرية.

المضاعفات:

  • حدوث تليفات داخل وخارج قناتي فالوب التي يمكن أن تؤدي إلى انسداد هذه القنوات.
  • ·الحمل خارج الرحم.   
  • ألم في الحوض والبطن على المدى الطويل.
  • العقم.

العلاج:

كلما طال الانتظار لتلقي العلاج زادت احتمالية حدوث مضاعفات من التهاب الحوض، لذلك إذا تم التشخيص بالتهاب الحوض، لا بد من الإسراع بتلقي العلاج المناسب. كما لا بد للزوج من إجراء الاختبارات والفحوصات للتأكد من أنه لا يعاني الأمراض التي تنتقل جنسيًّا وعلاجه إذا كان مصابًا، من المهم أيضًا أن تقوم المرأة والزوج بإنهاء العلاج قبل الجماع.

سيصف الطبيب نوعين أو أكثر من المضادات الحيوية، وخافضًا للحرارة، ومسكنًا للألم، وأثناء تناول المضادات الحيوية، قد تختفي الأعراض قبل الشفاء من العدوى، فحتى إذا اختفت الأعراض لا يجب التوقف عن تناول الأدوية؛ بل يجب الانتهاء من تناول جميع الأدوية.


الوقاية:

  • لا بد من الفحص السنوي لكشف الإصابة بعدوى الكلاميديا إذا كنتِ في فترة الإنجاب وسنك أقل من 25 عامًا.
  • تجنبي استخدام الغسول المهبلي بشكل عشوائي ودون الرجوع إلى الطبيب المختص.​

 

لمزيد من الاستفسارات يرجى التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني

 

 

آخر تعديل : 17 ربيع الأول 1442 هـ 10:48 ص
عدد القراءات :