مقدمة:
التوحد ليس حالة طبية، وإنما اضطراب في النمو. تظهر علامات التوحد عادة في سن الثانية أو الثالثة. يمكن أن تظهر بعض حالات التأخير المرتبطة بالتطور في وقت مبكر، وغالبًا، يمكن تشخيصها في وقت مبكر يصل إلى 18 شهرًا. تظهر الأبحاث أن التدخل المبكر يؤدي إلى نتائج إيجابية لاحقًا في الحياة للأشخاص المصابين بالتوحد.
قد تؤثر عدة عوامل في تطور مرض التوحد، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بحساسيات حسية، ومشكلات طبية، مثل: اضطرابات الجهاز الهضمي، أو نوبات الصرع، أو اضطرابات النوم، فضلاً عن مشكلات الصحة العقلية، مثل: القلق، والاكتئاب، وقضايا الانتباه.
طيف التوحد اضطراب في النمو لدى الأشخاص المصابين؛ مما يؤثر في التواصل والسلوك، ويسبب تحديات اجتماعية. غالبًا لا يوجد ما يميز الأشخاص المصابين عن غيرهم، ولكن قد تكون طريقة تواصلهم، وتفاعلهم، وتصرفهم، وتعلمهم مختلفة عن الآخرين. وقد تراوح قدرات التعلم، والتفكير، وحل المشكلات لديهم. فهناك أشخاص موهوبون، وآخرون ذوو تحديات شديدة؛ مما يؤدي إلى حاجتهم إلى المساعدة في أعمال الحياة اليومية أكثر من غيرهم.
حقائق:
- كونك متوحدًا لا يعني أنك مصاب بمرض، هذا يعني أن عقلك يعمل بطريقة مختلفة عن الآخرين.
- التوحد اضطراب خلقي ولدت به، ويظهر لأول مرة عندما تكون صغيرًا جدًا.
- إذا كنت مصابًا بالتوحد، فإنه يجب التعايش معه طوال حياتك.
- التوحد ليس حالة طبية لها علاج. لكن بعض الناس يحتاجون إلى دعم لمساعدتهم في أشياء معينة.
- يعاني طفل واحد من كل 160 طفلاً اضطراب طيف التوحد.
- تظهر اضطرابات طيف التوحد في مرحلة الطفولة، غير أنها تميل إلى الاستمرار في فترتي المراهقة وسن البلوغ.
- يمكن للتدخلات النفسية، والاجتماعية المسندة بالبيّنات، مثل أنشطة معالجة السلوك، أن تحد من المصاعب المصادفة في التواصل، والسلوك الاجتماعي، وتؤثر تأثيرًا إيجابيًّا في العافية ونوعية الحياة.
أهداف اليوم العالمي للتوحد:
- تسليط الضوء على العقبات التي يواجهها الأشخاص المصابون بالتوحد كل يوم.
- التخطيط لأنشطة التوحد كل عام؛ لزيادة، وتطوير المعرفة العالمية للأطفال والبالغين الذين يعانون اضطراب طيف التوحد.
- الاحتفال بالمواهب الفريدة لأولئك المصابين بالتوحد، مع التركيز بشكل كبير على الاحتضان الدافئ، والترحيب بأن هذه المهارات تستحق نشرها خلال الأحداث المجتمعية في جميع أنحاء العالم.
تاريخ اليوم العالمي للتوحد:
عالميًّا: 2 /4 /2022م
محليًّا: 1 /9 /1443هـ
المراجع: