سرطان الثدي

الأسئلة الشائعة

​بالنسبة لسيدة في الأربعينات من عمرها، ما احتمال أن يشخص لها سرطان ثدي؟

حوالي 1 من أصل 69 سيدة بسن الأربعينات، سيشخص لديها سرطان ثدي غازي. ويزداد احتمال الإصابة لدى السيدة مع التقدم بالعمر. 
وهناك نسبة منخفضة جداً من حالات سرطان الثدي تشخص تحت عمر 30 سنة. واحتمال الإصابة بسرطان الثدي تزداد بشكل معتدل بعمر 30- 40 سنة مع زيادة مستمرة ومطردة من عمر 40 إلى عمر 75 سنة، ولا يوجد تغير مفاجئ بعمر 50 سنة. والسيدة في الأربعينات من عمرها معدل احتمال كشف سرطان الثدي لديها بالماموغرام وخلال أي سنة 2.18 لكل 1000 سيدة، أو 1 لكل 459.
والانخفاض بعد عمر 79 سنة على الأغلب يعود لوجود مزيج من الأسباب الأخرى المؤدية للوفاة، وانخفاض كشف الحالات لانخفاض معدل إجراء التحري بالماموغرام.
يذكر أن 75% من السيدات اللواتي شخص لهن سرطان الثدي ليس لديهن عوامل خطورة معروفة ومحددة، وبالتالي فإن التحري عن سرطان الثدي عند النساء فقط اللواتي لديهن عوامل خطورة سوف يؤدي إلى ضياع وفقد عدد كبير من النساء اللواتي يمكن أن يتطور لديهن سرطان الثدي.
إذا كان سرطان الثدي موجوداً، فهل سيتم كشفه عن طريق تصوير الثدي بالماموغرام؟
يكشف التصوير الشعاعي للثدي بالماموغرام عن معظم حالات سرطان الثدي، وليس جميعها. وحساسية هذا الفحص تعرف بقدرته على كشف حالات سرطان الثدي، ونسبة الكشف عند النساء اللواتي فعلاً لديهن سرطان ثدي. وهذه الحساسية تتوقف على عدة عوامل وبشكل خاص على مدى كثافة أنسجة الثدي.
تصنف كثافة الثدي شعاعياً إلى أربع فئات:
  • دهنية.
  • الحد الأدنى من الكثافة الليفية المتناثرة. 
  • كثيف بشكل متجانس. 
  • كثيف للغاية.
في الفئتين 1-2 يمكن التعرف على 85-90% من حالات سرطان الثدي بسهولة بوساطة التصوير الشعاعي للثدي بالماموغرام، بينما في الفئتين الأخيرتين وتسمى مجتمعة كثيفة فقط من 30% إلى 55% من سرطان الثدي يتم كشفه بالماموغرام الرقمي. ويظهر الماموغرام الرقمي تبايناً أفضل للأنسجة، ويحسن نسبة الكشف عن السرطان في الأنسجة الكثيفة لتصل إلى 70%. يُشار إلى أن أكثر من 50% من النساء في سن الأربعين لديهن نسيج كثيف، و40% من النساء في سن الخمسينات، و25% فوق سن الستين. ومع زيادة معدل حدوث سرطان الثدي ونقص كثافته مع تقدم العمر، تزداد حساسية التصوير الشعاعي للثدي في الكشف. وعلى الرغم من أن الثدي الكثيف هو أكثر شيوعاً عند النساء الأصغر سناً، ولكن يمكن العثور على الثدي الدهني والثدي الكثيف في بعض النساء من جميع الأعمار. وتحديد كثافة الثدي لاتتم إلا من خلال التصوير بالماموغرام، وليس حسب عمر السيدة أو بفحص الثدي.
هل هناك اختبار آخر غير تصوير الثدي بالماموغرام يمكن من كشف سرطان الثدي مبكراً؟
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والموجات فوق الصوتية، وتقنيات نووية أخرى، يمكن أن تكشف سرطان الثدي بأحجام صغيرة، ولكن الدراسات لم تظهر حتى الآن أن هذه التقنيات يمكن أن تقلل الوفيات. وهناك بعض أنواع سرطان الثدي التي لا تظهر فقط إلا بالماموغرام. ويمكن أن يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية لتكملة ودعم الفحص بالماموغرام عند بعض المجموعات من النساء ذوات الخطر العالي للإصابة بسرطان الثدي، لكن لا تحل محله. وعند النساء ذوات الأثداء الكثيفة، فإن إضافة الفحص بالأمواج فوق الصوتية سوف يؤدي حتماً إلى زيادة حتمية بنسبة وحساسية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ذوي العقد السلبية تقدر بنحو 28%. أما عند النساء ذوات الخطر العالي للإصابة بسرطان الثدي فإن التحري بتقنية MRI يحسن ويزيد حساسية الكشف المبكر بنسبة 56% وأكثر، ويتجاوز النسبة فيما لو جمع الماموغرام والأمواج فوق الصوتية معاً. هذه الزيادة في الحساسية، ترافقها زيادة واضحة في نسبة السيدات اللواتي يتم إعادة استدعائهن، وفي عدد الخزعات.
ما فرصة التحري بالماموغرام في إنقاذ حياة السيدة المصابة بسرطان الثدي؟
معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات عند السيدات المصابات بسرطان الثدي هو 89% للنساء البيض، و78% للنساء السود. واستناداً إلى الدراسات القائمة على الملاحظة للتحري بالماموغرام الحديث، هناك نقص في عدد الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي بنحو 30-40% عند النساء اللواتي يخضعن للتحري بالماموغرام من اللواتي لا يجرين الفحص.
ما دورية التحري بالماموغرام؟
غالبية الدراسات تشير إلى أن الاستفادة الكبرى من التحري بالماموغرام يمكن أن تتحقق كل سنتين للنساء بعمر 50 سنة فأكثر، وسنوياً للنساء بعمر 40 إلى 49 سنة.
في أي عمر على السيدة أن تتوقف عن التصوير بالماموغرام للتحري عن سرطان الثدي؟
هناك فائدة محتملة للتصوير بالماموغرام مادامت السيدة بصحة جيدة، وتتوقع أن تعيش - بفضل الله - لمدة لا تقل عن 5-10 سنوات، ويمكنها أن تعالج لو كشف عندها سرطان الثدي. وفي العادة فإن السيدات فوق عمر 74 سنة لا تتم دعوتهن لإجراء التحري بالماموغرام.
ماذا يمكن أن يضيف ويسهم التحري بالماموغرام للوقاية من سرطان الثدي عند السيدات بعمر الأربعين سنة؟
على الرغم أن 85% من حالات سرطان الثدي تحدث عند النساء بعد بلوغهن سن الـ 50، فإن سرطان الثدي هو السبب الأول للوفاة من السرطان عند النساء بعمر الأربعينات. الخوف من الإصابة بسرطان الثدي عند السيدة بعمر 40 عالٍ؛ حيث احتمال الإصابة به تزداد 6 أضعاف، وحيث احتمال الوفاة منه تزداد 20 ضعفاً، ومع هذا المرض المخيف من الأفضل إيجاد الوسائل الأفضل للوقاية منه ومعالجته. وفي هذه الحالة هناك ثلاثة أمور تؤخذ بعين الاعتبار هي: فوائد التحري بالماموغرام، التأثيرات الجانبية، التكلفة. ومن أهم فوائد التحري بالماموغرام والتي يتم إلقاء الضوء عليها، الانخفاض الذي يحدث بالوفيات من سرطان الثدي؛ حيث أظهرت بعض الدراسات انخفاضاً بالوفيات بنسبة 25%، وذلك بعد 8 إلى 10 سنوات من التحري بالماموغرام عند السيدات بعمر الأربعينات. ومعظم الدراسات أظهرت أن نسبة الانخفاض بالوفيات عند السيدات بعمر 50-69 سنة تقريباً 34%. وهذا الاختلاف قد يكون بسبب أن التحري بالماموغرام عند السيدات بعمر الأربعينات، يكشف بشكل مبكر أنواعاً من سرطان الثدي التي قد تأخذ وقتاً ليظهر تأثير انخفاض نسبة الوفاة بسببها. كما أن من الأسباب الأخرى، أن حساسية الماموغرام أقل في النساء الأصغر سناً، وأن معدل نمو سرطان الثدي يختلف بحسب العمر، وأن فترة المكوث للمرض (أي قبل إحداثه لأعراض)، هي: 1.25 سنة بالنسبة للنساء بعمر الأربعينات، و3.3 سنة للسيدات بعمر الخمسينات، وذلك لاختلاف مستويات الأستروجين، وسن انقطاع الطمث أكثر من تأثير العمر.
ما الجوانب السلبية للتحري عن سرطان الثدي بالماموغرام؟
فيما يتعلق بالتأثيرات الجانبية لتحري سرطان الثدي بالماموغرام فإنها تشمل أولاً السؤال عن تأثير الأشعة، والانزعاج من إجراء الماموغرام، بالإضافة إلى العقابيل النفسية والاجتماعية الناجمة عن الإيجابية الكاذبة للماموغرام، وذلك لأن 11% من حالات التحري بالماموغرام تحتاج إلى مزيد من التقصي، وأكثر من 9% منها هي إيجابية الكاذبة. وأرقام الحالات التي تحتاج لإجراءات إضافية بما فيها الخزعات والضغط النفسي، قد تكون كبيرة وخاصة أن التحري يتكرر بصورة دورية، وبكشف سرطان الثدي بالتحري يتم كشف نسبة حالات DCIS بشكل أكبر تزيد على 12 % من جميع حالات سرطان الثدي إلى 43% من الحالات المكتشفة عند السيدات بعمر الأربعينات. كما ولا ننسى الكلفة المادية من تطبيق هذا التحري. ولكن يظل الماموغرام مهماً؛ لأنه الطريقة العلمية الوحيدة لكشف سرطان الثدي بمرحلة مبكرة (قبل ظهور الأعراض بسنوات) وبوضع أكثر قابلية للعلاج.
هل يشخص الماموغرام بدقة 90%من حالات سرطان الثدي؟
التحري بالماموغرام لن يفيد جميع النساء بمستوى واحد، وسلبيات التحري بالماموغرام بالنسبة للسيدات اللواتي يجرين الفحص بشكل دوري هو حاجتهن لإجراء المزيد من التصوير عند وجود اشتباه، ولمزيد من الخزعات والتي تظهر نتيجة سلبية. كما هناك تعرض للأشعة على الرغم من أن جرعة الإشعاع الناجمة عن التصوير بالماموغرام ضئيلة، كما أن هناك احتمال عدم كشف سرطان الثدي بالماموغرام رغم وجوده، وهناك احتمال التشخيص الزائد لحالات سرطان الثدي (OVERDIGNOSIS).
لكل 1000 امراة تم إجراء التحري لها بالماموغرام:
  • من 80-100 سيدة سوف يتم إعادة استدعائها؛ لإجراء المزيد من الفحوصات (حالات الماموغرام غير الطبيعية )، وعادة يتم إجراء المزيد من الصور بالماموغرام وإجراء التصوير بالأمواج فوق الصوتية.
  • من 45-65 سيدة من اللواتي تم إعادة استدعائهن ليس لديهن ما يثير الاهتمام.
  • 20 سيدة سوف يطلب منهن العودة خلال 6 أشهر من باب الحذر، ومن خلال متابعتهن يمكن 2% فقط أن يكون لديهن احتمال الإصابة بالسرطان.
  • 15 سيدة يطلب منهن إجراء خزعة.
  • 2-5 منهن سوف يشخص لهن سرطان ثدي (10-13 من الخزعات سلبية وأيضاً تعد إيجابية كاذبة).
ماذا تعني خزعة الثدي وما تفسيرها:
كل النتائج - تقريباً - التي تم العثور عليها بتصوير الثدي بالماموغرام يمكن تحريها بأخذ الخزعة بالإبرة (NEDDLE PIOPSY). يُشار إلى أن حوالي 1 من أصل 4، إلى 1 من أصل 5 خزعات للتكلسات التي تظهر بالماموغرام سوف يثبت أنها سرطان ثدي. ومن أصل 1 من 3 خزعات تؤخذ من كتل مشتبه بها سوف يثبت أنها سرطان.
هل يؤدي أخذ عينة من الثدي عند وجود كتلة أو تغيرات بالثدي إلى حدوث أو انتشار سرطان الثدي؟
نسبة نشر أخذ العينة للمرض ضئيلة جداً، وعملياً هي من الناحية النظرية فقط؛ حيث إن التقنيات الحديثة يتم فيها استخدام إبر صغيرة، بعكس ما كان عليه الوضع في السابق. كما أن علينا أن نتذكر بأنها الطريقة الوحيدة لإثبات أو نفي الإصابة بالمرض.
هل هناك قلق من التعرض الدوري لإشعاع الماموغرام خلال التحري عن سرطان الثدي؟
خطر التعرض للإصابة بسرطان الثدي خلال التحري الدوري بالماموغرام أقل بكثير من الفائدة المحصلة من الكشف المبكر لسرطان الثدي بالماموغرام للنساء البالغات من العمر 40 سنة فأكثر. مع العلم أن الجرعة الإشعاعية التي تعطى من خلال التصوير بالماموغرام ضئيلة جداً. فمن بين 100000سيدة بعمر الأربعينات، هناك أكثر من 200 سيدة سوف يشخص لها سرطان الثدي سنوياً، وأكثر من 150 حالة منها سوف يتم كشفها بالماموغرام، مقارنة مع احتمال حدوث أقل من 6 حالات من سرطان الثدي لدى هؤلاء خلال فترة حياتهن كاملة نتيجة للتعرض للإشعاع الناجم عن التحري بالماموغرام، وربما بعضها سيشخص خلال 8 سنوات من التعرض كحد أدنى، وأيضاً هذه الحالات من المتوقع الكشف عنها خلال الفحص الدوري بالماموغرام.
هل الإصابات (الرض) تحدث السرطان؟
هذا المفهوم خاطئ، فالكدمة، أو الكسر بالعظم، أو الإصابات الأخرى من هذا القبيل ليس لها علاقة بالإصابة بالسرطان، ولكنها قد تكون سبباً لاكتشاف المرض.
هل علاج السرطان أسوأ من السرطان كمرض؟
في كثير من الأحيان، فإن الذين يشخص لهم السرطان، لم يكن لديهم أي أعراض، أو ألم، أو أي مشكلات، والمعاناة التي مروا بها كانت نسبياً في المراحل المبكرة من السرطان، وهذه تميل إلى تكون أعراضاً طفيفة. إلا أنه بعد المعالجة يبدأ المرض والمعاناة، ومن الصحيح أيضاً أن العلاج الكيماوي والإشعاع والجراحة، يمكن أن تسبب أعراضاً مزعجة، ولكن الآثار الجانبية تزول بعد المعالجة التي قد تكون - بإذن الله - منقذة للحياة.
هل السرطان مرض معدٍ؟
تقول الإحصاءات إن خمسين بالمائة من الرجال، وثلاثين بالمائة من النساء يعتقدون أنه يمكن للإنسان أن يصاب بالسرطان عن طريق العدوى من شخص آخر، ولكن تظل الحقيقة أن السرطان مرض غير معدٍ.
هل يسبب الضغط العصبي الإصابة بالسرطان؟
يظن ثلث الناس أن الوقوع تحت ضغط عصبي شديد يمكن أن يسبب السرطان، لكن الأبحاث تشير إلى أنه لا توجد علاقة مباشرة بين الحالة العقلية والعاطفية والإصابة بالسرطان. وهناك اعتقاد بأن الحالة النفسية السيئة تؤثر في الجهاز المناعي وتضعفه، وبالتالي يكون احتمال الإصابة السرطان قائماً، لكن الدراسات الحديثة تؤكد أن العوامل البيئية والجينية هي الأهم.
هل أفران الميكروويف تسبب السرطان؟
تأتي هذه المخاوف من احتمالية أن تسبب الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من أفران الميكروويف السرطان. وهناك دراسات قديمة تربط بين أكل الطعام المطهو في الميكرووويف والإصابة بأنواع من السرطان، إلا أن (الهيئة القومية للحماية من الإشعاعات NRPB)، وهي هيئة مستقلة، تقول إن هذه الأبحاث مشكوك في أمرها؛ لأنه لم يتم اعتمادها من مختبرات أخرى، بالإضافة إلى ذلك فإن اشتراطات التصنيع تجعل الموجات المنبعثة من تلك الأفران أقل ما يمكن.
هل الحياة في المدن تزيد من معدل إصابة الفرد بالسرطان؟
لا يوجد فرق في معدلات الإصابة بالسرطان بين ساكني المدن وساكني الريف. ساكنو المدن لديهم الملوثات العديدة، وساكنو الريف لديهم المبيدات المسرطنة، إلا أن معدلات الشفاء بين سكان المدن أكبر من معدلات الشفاء لدى سكان الريف، ربما بسبب توافر رعاية صحية أفضل في المدن.
هل السرطان يقتل دائماً؟ 
يظن الكثير من الناس أن السرطان هو المرض الأخير، مرض الموت الذي لا شفاء من بعده. والحقيقة أن الكثير من أنواع السرطان لديها معدّل شفاء مرتفع. وتقول الإحصاءات البريطانية إن معدل الشفاء (مع عدم ارتجاع المرض لمدة 5 سنوات على الأقل) من سرطان الثدي هو 74%، وسرطان الجلد 80%، وسرطان القولون 40%، وسرطان عنق الرحم 64%، وكلما تم اكتشاف المرض مبكراً،كانت فرصة الشفاء أفضل.
هل العثور على كتلة في الثدي يعني أني مصابة بسرطان الثدي؟
هذه معلومة خاطئة، لكن في حال عثورك على كتلة ثابتة في ثديك أو أي تغيرات في أنسجة الثدي، من المهم جداً أن تراجعي طبيبك وبشكل فوري. ومع ذلك فإن 8 من أصل 10 كتل هي سليمة أو هي ليست سرطان. وفي بعض الأحيان تهرب النساء من الفحص الطبي، لأنهن يخشين ما قد يكتشف.
هل ارتداء حمالة صدر ضيقة يسبب سرطان الثدي؟
انتشرت شائعة في الولايات المتحدة منذ عدة أعوام تقول إن حمالات الصدر الضيقة تؤدي إلى السرطان؛ لأنها تضغط على الجهاز الليمفاوي وتمنعه من إفراز السموم، وبالتالي تتراكم داخل الثدي مسببة السرطان. ولكن لا يوجد أي دليل علمي على كون تقليل الإمداد الدموي إلى عضو ما، أو زيادة الضغط عليه يؤدي إلى تحويل الخلايا إلى خلايا سرطانية.
هل إذا كان لدي سرطان في الثدي فإني سأفقده؟
ليس من الضروري أبداً استئصال الثدي إذا أصيب بالسرطان. فإذا اكتشفت الحالة مبكراً، يمكن الاكتفاء باستئصال الورم والاحتفاظ بالثدي، واستكمال العلاج بالإشعاع.
يجب استئصال الثدي فقط إذا كان الورم عميقاً، أو كبيراً جداً، أو بدأ في الانتشار.
هل الإصابة بسرطان الثدي له علاقة بحجم الثدي؟
 سرطان الثدي ليس له علاقة بحجم الثدي إطلاقاً. فكل السيدات معرضات للإصابة بسرطان الثدي. يذكر أن الغدد الحليبية، والتي غالباً ما ينشأ فيها السرطان موجودة لدى كل السيدات بنفس الحجم، ولكن يكون الفرق في كمية الدهون المحيطة بالغدد الحليبية.
هل الاصابة المسبقة بسرطان الثدي مانع لاستخدام المعالجة الهرمونية البديلة؟
إذا كنت مصابة سابقاً بسرطان الثدي، فإن معظم الأطباء سوف يمنعوا العلاج التعويضي بالهرمونات لديك، والتي تستخدم عادة لمنع أو تخفيف أعراض سن اليأس .إن المعالجة الهرمونية البديلة بمرحلة سن اليأس لامرأة مصابة سابقاً بسرطان ثدي يزيد من احتمال نكس السرطان لديها، أو يزيد من احتمال إصابة جديدة، وذلك بسبب تأثير الأستروجين.
هل التاريخ المرضي لعائلة الأم فقط هو الذي يؤثر في الإصابة بسرطان الثدي؟
 التاريخ المرضي لعائلة الأب يؤثر أيضاً. فالتاريخ المرضي لعائلتي الأب والأم يؤثران بصورة متساوية. ويظل مع ذلك معدل الإصابة بسرطان الثدي في الرجال أقل منه في النساء.
هل العبوات البلاستكية تسبب سرطان الثدي؟
إن العبوات البلاستيكيه لا تحتوي على مادة الديوكسين، وأشعة الشمس ليست كافية لتكونها. كما أن العبوات البلاستيكية مصنوعة من مادة تم فحصها بدقة؛ للتأكد من سلامة استخدامها. و لضمان السلامة الرجاء قراءة العلامات الموجودة على العبوات البلاستيكية، والحرص على استخدام العبوات القابلة للتدوير، والتي تحتوي أي من الأرقام التالية: 1، و2، و4، و5.
هل عدم الإحساس بالألم ينفي وجود السرطان؟
نادراً جداً ما يكون السرطان مؤلماً في مراحله الأولى، ويصبح السرطان مؤلماً فقط إذا بدأ في الضغط على عصب حسّي، أو انتشر إلى العظام. وعامة ظهر الآن الكثير من الأدوية التي تمكن مرضى السرطان من تحمل الألم.
هل علاج العقم يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي؟
علمياً، لم تُثبث أي من الدراسات التي تم إجراؤها حتى الآن وجود أي علاقة بين تناول أدوية الخصوبة وزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
هل يصيب سرطان الثدي الرجال؟
السيدات والرجال كلهم معرضون للاصابة بسرطان الثدي، ولكن سرطان الثدي أكثر شيوعاً بين السيدات أكثر من الرجال بحوالى 100 مرة. جدير بالذكر أنه وفي حال وجود إصابة بسرطان الثدي لدى الأب أو الأخ فإن ذلك يزيد من احتمال إصابة السيدة من العائلة نفسها بسرطان الثدي كما لو كانت الأم مصابة. وهذا يستدعي إجراء فحوصات دورية مكثفة ومنتظمة.
هل يصيب سرطان الثدي كبار السن فقط؟
إن كل الإناث معرضات للإصابة بسرطان الثدي، ولكن احتمال الإصابة بسرطان الثدي يزداد مع التقدم في العمر. وسرطان الثدي أكثر شيوعاً بين السيدات من عمر 40 عاماً فأكثر (نسبة 87%).
هل يمكن أن نمنع الإصابة بالسرطان؟
ليس هناك طريقة مؤكدة لمنع السرطان أو تجنبه، ولكن هناك أشياء يمكن القيام بها للحد من احتمال الإصابة به مثل :
  • الإقلاع عن التدخين.
  • تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس.
  • الحمية ونمط التغذية، (نسبة الإصابة بالسرطان تكون أقل لدى الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الخضراوات والفواكه الطازجة على الأقل 5 حصص باليوم، والذين يختارون تناول الحبوب الكاملة بدلاً من الحبوب المكررة والسكريات، مع الحد من استهلاك اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة، ويختارون الأطعمة التي تساعد في الحفاظ على وزن صحي).
  • ممارسة الرياضة.
  • الكشف المبكر. 
  • استشارة الطبيب عند حدوث أي تغيرات غير طبيعية في الجسم.

آخر تعديل : 28 ذو القعدة 1441 هـ 02:14 ص
عدد القراءات :