القوباء:
هي عدوى جلدية شديدة العدوى، ولكنها ليست خطيرة في العادة، غالبًا ما تتحسن الحالة في غضون 7 إلى 10 أيام من تلقِّي العلاج، كما أنها شائعة جدًّا عند الأطفال الصغار والرياضيين، ويمكن أن تنتشر العدوى عن طريق أي سطح تم لمسه من قبل شخص مصاب به.
أنواع القوباء:
يمكن تقسيم عدوى القوباء إلى نوعين رئيسيين، اعتمادًا على طرق بدء العدوى:
- القوباء الأولية: حيث تخترق بكتيريا القوباء الجلد السليم المتماسك الخالي من أي جروح.
- القوباء الثانوية: تخترق البكتيريا الجلد من خلال جرحٍ أو عدوى جلدية، كالإصابة بالإكزيما التي تسبب تمزقًا وخللًا في طبقات الجلد.
السبب:
عدوى تسببها سلالات من بكتيريا المكورات العنقودية أو البكتيريا العقدية، حيث يمكن أن تدخل هذه البكتيريا إلى الجسم (شق في الجلد) من خلال جرح، أو خدش، أو لدغة حشرة، أو طفح جلدي، وعند ملامسة قروح شخص مصاب بالقوباء، أو ملامسة الأدوات التي استخدمها الشخص (مثل: المناشف، أو الملابس، أو أغطية السرير).
عوامل الخطورة:
- العيش في مناخ دافئ ورطب.
- الإصابة بأمراض جلدية (مثل: الإكزيما، أو التهاب الجلد، أو الصدفية).
- الإصابة بحروق الشمس أو حروق أخرى.
- الإصابة بلدغات الحشرات.
- المشاركة في الألعاب الرياضية التي يحدث فيها تلامس للبشرة (مثل: كرة القدم أو المصارعة).
- الإصابة بالسكري ونقص المناعة.
الأعراض:
- العلامات الأولية للقوباء هي تقرحات حمراء على الجلد، غالبًا ما تتجمع حول الأنف والشفاه، وتنمو هذه القروح بسرعة إلى بثور وتنضح وتنفجر، ثم تشكل قشرة صفراء، وفي بعض الأحيان تظهر البقع الحمراء قشرة صفراء دون رؤية أي بثور.
- يمكن أن تسبب القروح حكة وأحيانًا ألمًا.
- تورم الغدد الليمفاوية أو ارتفاع درجة حرارة الجسم.
العلاج:
- المضادات الحيوية فعالة ضد القوباء، حيث يعتمد نوع المضاد الحيوي على مدى انتشار أو شدة البثور.
- إذا كان الشخص مصابًا بالقوباء في منطقة صغيرة فقط من الجلد، فإن المضادات الحيوية الموضعية هي العلاج المفضل وتشمل الخيارات كريمًا أو مرهمًا.
- إذا كانت القوباء شديدة أو منتشرة فيمكن أن يصف الطبيب المضادات الحيوية عن طريق الفم.
الوقاية:
النظافة الجيدة من أهم الطرق للوقاية من القوباء.
إرشادات للمصابين بالقوباء:
- الاستحمام وغسل اليدين لتقليل بكتيريا الجلد.
- غسل القروح بالصابون والماء بقدر ما يوصي به الطبيب، وتغطيتها بضمادات شاش وشريط لاصق.
- تقليم الأظافر؛ حيث يمكن أن تسبب القوباء الحكة، ويمكن للخدش أن ينشر العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم، كما يؤدي الحك أيضًا إلى تمزق الجلد؛ مما قد يؤدي إلى تفاقم الحالة.
- تغطية أي جروح جلدية أو لدغات حشرات لحماية المنطقة.
- عدم لمس أو خدش القروح المفتوحة؛ لتجنب نشر العدوى.
- غسل كل ما يلامس القروح بالماء الساخن.
- تغيير أغطية الأسرة والمناشف والملابس التي تتلامس مع القروح، حتى تصبح القروح غير معدية.
- تنظيف الأسطح، والمعدات، والألعاب، وتطهيرها.
- تجنب مشاركة أي أغراض شخصية مع الشخص المصاب بالقوباء.
- إبقاء الأطفال المصابين في المنزل إذا لم يكن بالإمكان تغطية المنطقة المصابة بشكل موثوق.
- يجب على البالغين الذين يعملون في وظائف تتطلب اتصالًا وثيقًا أن يسألوا الطبيب متى تكون العودة الآمنة لهم إلى العمل.
لمنع الإصابة مرة أخرى:
- يجب معالجة الجروح على الفور عند التعرض لجرح، أو خدش، أو لدغة حشرة، أو أي جرح آخر، وذلك بغسله على الفور بالماء والصابون، ثم وضع مرهم مضاد حيوي وضمادة.
- الاستحمام بعد كل تمرين رياضي، والتأكد من استخدام منظف أو صابون ومنشفة نظيفة.
- عدم مشاركة الأدوات الشخصية (مثل: المعدات الرياضية والمناشف).