التهاب المسالك البولية:
تتكون المسالك البولية من الكليتين والحالبين والمثانة ومجرى البول، يحدث الالتهاب في المسالك البولية عندما تدخل البكتيريا إلى مجرى البول، وتصيب الجهاز البولي.
أنواع التهاب المسالك البولية:
- التهاب المسالك البولية العلوي: إذا كان الالتهاب في الكليتين أو عدوى في الحالب.
- التهاب المسالك البولية السفلي: إذا كان الالتهاب في المثانة أو في مجرى البول.
السبب:
معظم التهابات المسالك البولية عند الأطفال تسببها بكتيريا تدخل مجرى البول.
عوامل الخطورة:
- الجنس: حيث تكون الفتيات أكثر عرضة للخطر لأن مجرى البول لديهن أقصر وأقرب من المستقيم.
- العمر الصغير: حيث إن الأطفال الذكور دون عمر العام، والإناث دون عمر الأربع سنوات هم أكثر عرضة لحدوث التهاب المسالك البولية.
- الذكور الذين لم يُختَنُوا أكثر عرضة لحدوث التهاب المسالك البولية من 4 - 10 مرات أكثر من الأولاد الذين خُتِنُوا.
- الأطفال الذين يعانون من الإمساك أو فشل في عمل المثانة البولية.
- مَن يعانون من عدم اكتمال أجزاء من المثانة قبل الولادة.
- الإصابة بعدوى المسالك البولية من قبل.
الأعراض:
الأطفال الأكبر عمرًا تكون أعراضهم:
- ألم أو إحساس حارق عند التبول.
- كثرة الحاجة إلى التبول.
- ألم في أسفل البطن أو في الظهر على الجانبين.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
الأطفال الأصغر عمرًا:
- ارتفاع درجة الحرارة (قد يكون العَرَضَ الوحيد).
- الهياج والانفعال.
متى تجب رؤية الطبيب:
- إذا كان الطفل يعاني من ارتفاع درجة حرارة الجسم غير المبرر.
- إذا كان الطفل يعاني من ألم في الظهر أو البطن.
- إذا كان الطفل يعاني من آلام عند التبول.
العلاج:
عدوى المسالك البولية تسببها البكتيريا وتُعالَج بالمضادات الحيوية، ويعتمد المضاد الحيوي على عمر الطفل ونوع البكتيريا التي تسببت في التهاب المسالك البولية ومقاومتها.
الوقاية:
- تساعد الرضاعة الطبيعية في تعزيز الجهاز المناعي للأطفال؛ خاصة في الستة أشهر الأولى.
- تعليم الفتيات المسح من الأمام إلى الخلف.
- الحرص على ارتداء الأطفال الملابس الداخلية القطنية.
- تجنب استخدام الصابون المعطر.
- شرب كمية كافية من الماء.
- قد يصف الطبيب مضادًّا حيويًّا كجرعة صغيرة يومية وقائية للأطفال الذين يعانون من التهاب متكرر في المسالك البولية، ويستمر هذا لمدة 6 أشهر إلى سنة.