الدورة الشهرية

نبذة مختصرة:

  • تبدأ الدورة الشهرية من أول أيام الحيض وتنتهي ببداية الحيض التالي.
  • تتكون الدورة الشهرية من أربعة أطوار، تتغير فيها الهرمونات استعدادًا للحمل كل شهر.
  • بعض الاضطرابات المصاحبة للدورة الشهرية تكون طبيعية، وبعضها يحتاج إلى زيارة الطبيب.
  • يختلف علاج الاضطرابات بحسب المسبب لها.
  • توجد عدة طرق وإرشادات لتخفيف الألم قبل وأثناء الحيض.

 

تركيب الجهاز التناسلي الأنثوي الداخلي:

  • المهبل: هو القناة التي تقع بين الرحم والأعضاء التناسلية الخارجية.
  • الرحم: هو عضو مجوف كمثري الشكل يتكون فيه الجنين أثناء الحمل، ويفصل بينه وبين المهبل قناة ضيقة تدعى: عنق الرحم.
  • قنوات فالوب: هي قنوات ضيقة متصلة بالجزء العلوي من الرحم، وهي المسار الذي يحمل البويضات من المبيضين إلى الرحم، ويحدث فيها التقاء البويضات بالحيوانات المنوية (التلقيح)، ثم تنتقل البويضة الملقحة منهم إلى الرحم لتلتصق بجداره ويتكون الجنين.
  • المبيضان: هي غدد صغيرة بيضاوية الشكل تقعان على جانبي الرحم، وفيهما يتم تكون البويضات وإفراز الهرمونات الأنثوية.

 

الدورة الشهرية:

  • هي التغيرات الهرمونية الطبيعية التي تحدث لجسد المرأة كل شهر استعدادًا للحمل، وتبدأ من سن البلوغ وتنتهي في سن اليأس.
  • تصل مدتها إلى 28 يوم تقريبًا، وقد تتراوح بين ٢٠ أو ٤٠ يوم، حيث أن أول أيام الحيض هو أول يوم من الدورة الشهرية، وتنتهي ببداية الحيض التالي.

بداية الدورة الشهرية:

تبدأ الدورة الشهرية عند الفتيات غالبًا في مرحلة البلوغ، وهي الفترة العمرية التي بين ٨ إلى ١٥ عامًا (أي بمعدل ١٢ عامًا تقريبًا)، وعادةً تبدأ بعد ظهور الثديين ونمو شعر العانة بسنتين.

 

متلازمة ما قبل الحيض:

قد تظهر بعض التغيرات النفسية والجسدية في الطور الأصفري، والتي تشمل:

التغيرات الجسدية:

  • انتفاخ وتورم الثديين.
  • إسهال أو إمساك.
  • انتفاخات وغازات.
  • تقلصات.
  • صداع أو آلام في الظهر.
  • احتباس السوائل.
  • إعياء ودوخة.
  • عدم القدرة على تحمل الإزعاج والإضاءة العالية.
  • حب الشباب.

التغيرات النفسية:

  • الاضطراب أو السلوك العدواني.
  • اضطرابات النوم (كثرته أو قلته).
  • تغير الشهية الغذائية.
  • صعوبة التركيز والتذكر.
  • القلق والتوتر.
  • تقلب المزاج.
  • الاكتئاب أو الشعور بالحزن.
  • قلة الشهوة الجنسية.

 

تحدث هذه التغيرات بسبب الهبوط المفاجئ في مستويات البروجسترون والاستروجين، ولكنها تختفي خلال عدة أيام بعد نزول الحيض وعودة الهرمونات إلى الارتفاع مجددًا.

لمعرفة المزيد: