المستشفيات

الدراسات التقنية المكثفة للمشروع
تم تأسيس المستشفى الحالي منذ حوالي 35 عامًا ، ومن المعروف تمامًا أنه غير مناسب لتادية الغرض.المطلوب. حالة وتخطيط المرفق الرئيسي لا يساعد على دعم بيئة رعاية آمنة للمرضى , وقد أدت الإضافات المختلفة للمبنى مع مرور الوقت إلى مخطط سيئ مع ضعف في تدفق المرضى بين الأقسام وأيضا مع الكثير من الخدمات والإدارات السريرية التي يتم إحتوائها في مرافق ضيقة.بالمستشفي.  وعلى الرغم من هذه المشكلات ، فإن الطاقم الطبي يكرس اقصي جهوده لتقديم أفضل الخدمات  للمرضى ، وقد بذلوا أقصى ما في وسعهم من أجل تسهيل عمل المستشفي الحالي .

ضمن قسم الطوارئ ، تظهر أحدث البيانات السنوية التي يقدمها المستشفى ما معدله  7900 حاله من الحضور أسبوعيا. نسبة عالية منها تأتي مع حوادث أو كسر في العظام خاصة خلال الحج والعمرة ، 

يبلغ الحضور الأسبوعي لقسم الطوارئ ما بين 10000 و 13000 شخص. يتم فحص حوالي 5000 مريض شهريًا في العيادات الخارجية. نسبة كبيرة منها هي لجراحة العظام.

ومن المتوقع أن يستمر الطلب في النمو من خلال زيادة عدد السكان في المناطق السكنية وزيادة عدد الزوار الذين يأتون لزيارة المسجد النبوي، والذي يتم تطويره بدوره لاستيعاب المزيد من الحجاج المقدر بحوالي 30 مليون في 10 سنوات.

المدينة المنورة لديها خطط تطوير لزيادة قطاع الضيافةو الفنادق على الأرض المجاورة للمسجد بما في ذلك الأرض التي يشغلها الموقع الحالي للمستشفى. لذلك ، يقترح إعادة تطوير المستشفى على الأرض في محيط المسجد ومركز المدينة.

وتتمثل المهمة الرئيسية للمستشفى في دعم احتياجات زوار الحج و العمرة ، وقد أظهر التحليل الذي أجري في إطار دراسة تقييم الاحتياجات التي أجراها المستشارون الفنيون أن الغالبية العظمى من عبء العمل الحالي موجهة نحو ذلك بدلاً من خدمة السكان المحليين.




آخر تعديل : 10 ربيع الأول 1440 هـ 01:48 م
عدد القراءات :