أخبار الوزارة

وزير الصحة: اعتماد منظمة الصحة العالمية لمدينة الخبر كمدينة صحية يأتي بدعم متواصل من القيادة ومن سمو أمير المنطقة
11 محرم 1446

وزير الصحة: اعتماد منظمة الصحة العالمية لمدينة الخبر كمدينة صحية يأتي بدعم متواصل من القيادة ومن سمو أمير المنطقة 

حصلت مدينة "الخبر" على شهادة اعتمادها بوصفها مدينة صحية، وذلك بعد استيفائها لـ80 معيارًا من معايير منظمة الصحة العالمية، حيث تجاوزت مدينة "الخبر الصحية" التقييم النهائي، وحصلت على شهادة الاعتماد الدولية، وذلك لما تميَّزت به من حدائق وأماكن ممارسة رياضة المشي، إضافة إلى تعزيز الصحة من خلال المدارس ومراكز الرعاية الأولية. وقد تسلَّم الشهادة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، من يد معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل.

كما صرَّح معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، بأن اعتماد منظمة الصحة العالمية لمدينة "الخبر" باعتبارها مدينة صحية، يأتي بدعم متواصل من سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، ومتابعة واهتمام من مدير الشؤون الصحية، وتضافر جهود جميع القطاعات مع المجتمع.
ويعد برنامج المدن الصحية بوزارة الصحة أول مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية للمدن الصحية على مستوى الإقليم، والرابع على مستوى العالم. هذا وتضم المملكة أكبر عدد من المدن الصحية المعتمدة في الإقليم بـ16 مدينة صحية في مختلف مناطق المملكة، كما يمتاز برنامج المدن الصحية بتحسين جودة الحياة، وجعل الصحة ضمن أولويات المشاريع التنموية من خلال تبني مستهدفات لمؤشرات صحية مستقبلية، وتنفيذ العديد من المبادرات والبرامج التي تسهم باستدامتها في خفض الأمراض المزمنة، والتي تتأثر بالنمط الصحي، وهو ما يهدف إلى تحسين مركز المملكة العربية السعودية في المؤشرات الصحية الدولية، وتقليل نسبة المخاطر الصحية والحد من التكاليف الطبية، وهو ما يعد خطوة مهمة نحو مجتمع صحي حيوي.

هذا وقد وجه معالي "الجلاجل" شكره للجهات المشاركة في عضوية اللجنة الرئيسية واللجان الفرعية، حيث شاركت كلٌّ من إمارة المنطقة الشرقية، وزارة التعليم، وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وزارة التجارة، المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، إلى جانب المديرية العامة للدفاع المدني، الإدارة العامة للمرور، شرطة المنطقة الشرقية، المديرية العامة لمكافحة المخدرات، أمانة المنطقة الشرقية، الغرفة التجارية والصناعية، إضافة إلى ممثلين لهيئة المدن الصناعية، كما شارك في عضوية اللجنة الرئيسية ممثلون للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، المركز الوطني للالتزام البيئي، إلى جانب مشاركة المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية، وممثلين من الأهالي لفئات المجتمع، ومنسق المدينة.






آخر تعديل : 13 محرم 1446 هـ 12:08 م
عدد القراءات :