أخبار الوزارة

أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد العبدالعالي تسجيل 2764 حالة إصابة جديدة بفيروس (كورونا) المستجد، ليصبح إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة في المملكة 243238 حالة، من بينها 53246 حالة نشطة ما زالت تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالاتهم الصحية مطمئنة، منها 2206 حالات حرجة جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الخميس؛ حيث أشار العبدالعالي إلى أن عدد المتعافين - ولله الحمد - وصل إلى 187622 حالة، بإضافة 4574 حالة تعافٍ جديدة، وبلغ عدد حالات الوفاة 2370 حالة، بإضافة 45 حالة وفاة جديدة. كما بلغ إجمالي عدد الفحوصات المخبرية في المملكة 2494873 فحصًا مخبريًّا دقيقًا، بإضافة 58190 فحصًا جديدًا.

​

وقال إن الحالات المسجلة وعددها 2764 حالة، بلغت نسبة الإناث فيها 39%، والذكور 61%. أما كبار السن في الحالات المسجلة اليوم فنسبتهم 5%، والأطفال 10%، والبالغون 85%، مفيدًا  بأن عدد مراجعي مراكز (تأكد) بلغ 660099 مراجعًا، وعدد مراجعي عيادات (تطمن) بلغ 364390 مراجعًا.

وأكد العبدالعالي أن كل مَنْ يرعى كبيرًا في السن، فإنه يجب عليه ارتداء الكمامة، وغسل اليدين، والالتزام بالتباعد الجسدي، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية، وارتداء الكمامة والقفاز أثناء تقديم النظافة الشخصية لكبير في السن، مع مراعاة التباعد الجسدي، موجهًا رسالة مهمة للمصابين من فئة الأمراض المزمنة بأن يهتموا بأنفسهم، وأن يقوموا بهواياتهم اليومية وأن يحافظوا على خطتهم العلاجية، واتباع نمط غذائي صحي.

وبيّن المتحدث الرسمي لـ(الصحة) أن من أهم علامات الشفاء من فيروس (كورونا) ذهاب الأعراض، ومرور مدة كافية بعد انتهائها، وأن القرار دائمًا لدى الطبيب المعالج، مشيرًا إلى أن المملكة من ضمن الدول التي تميزت في رصد حالات التعافي منذ أن كانت بالعشرات والمئات، حتى وصلت الآن - ولله الحمد - إلى أعداد كبيرة. 

وجدّد الدكتور العبدالعالي التوصية لكل مَنْ لديه أعراض، أو يرغب في التقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق (موعد)، أو زيارة عيادات (تطمن) التي هيأتها (الصحة) لخدمة مَنْ يشعر بأعراض فيروس (كورونا) المستجد، البالغ عددها 237 عيادة، أو الاتصال برقم مركز (937) للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، والذي أصبح الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل، بحيث يمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية من خلال تطبيق (واتس آب) عبر رقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة الموجودة به، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس (كورونا)، ومراكز الرعاية الأولية، ومراكز التبرع بالدم، والمواعيد، وكيفية الحصول عليها.