أخبار الوزارة

وزير الصحة: نظرتنا عالمية وملتزمون بتهيئة البيئة الاستثمارية المثلى للقطاع الصحي
12 محرم 1441
أكد معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، اهتمام (الصحة) بالقطاع الخاص، والتزامها التام بتهيئة البيئة الاستثمارية المثلى للقطاع الصحي، وجعلها أكثر جاذبية. كما أكد على العمل على رفع مرتبة المملكة في تنافسية الأعمال إلى مصاف الدول الأكثر تطورًا، وذلك من خلال إعادة هيكلة داخلية شملت تأسيس مهام؛ لتنمية الاستثمار الصحي، وإطلاق برامج التراخيص الإلكترونية التي اختصرت عملية إصدار التراخيص إلى دقائق معدودة.

 وأشار د. الربيعة إلى إطلاق نظام التقييم الذاتي للمنشآت الخاصة، والتوسع في برنامج شراء الخدمة من القطاع الخاص، وتجديد عقود خصخصة مراكز غسيل الكلى. كما لفت إلى الانتهاء من ترسيات إسناد مهام الرعاية الممتدة، والرعاية المنزلية، والرعاية التلطيفية للقطاع الخاص، كأحد أهداف (الصحة) في زيادة إسهام القطاع الصحي الخاص. وقال معاليه إن دعم ريادة الأعمال، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، يحظى بمزيد من الاهتمام؛ لأنها الدافع الرئيس للاقتصاد الوطني. وأوضح قائلًا إن أهم ركائز المؤتمر؛ هو التوعية بدور ريادة الأعمال في القطاع الخاص، بمشاركة هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث استحدثت (الصحة) إدارة تعنى بذلك، ومخصصة لدعم ريادة الأعمال. 

وفي سياق متصل، قال معاليه إن الوقاية تُعد أحد الاهتمامات التي توليها (الصحة) للمواطن من خلال رؤية المملكة 2030. ومن هذا المنطلق، فقد تم إنشاء المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، بالإضافة إلى استضافة المملكة للمؤتمر العالمي لسلامة المرضى. وأكد أن وزارته تواجه تحديات صحية؛ حيث إن الفرد يفقد نحو 14 عامًا من متوسط عمره بسبب المخاطر الصحية. 

وكان د. الربيعة قد أكد خلال تدشينه اليوم الأربعاء في الرياض (ملتقى الصحة العالمي)، على أن (الصحة) تولي جل اهتمامها بتحقيق الاستفادة القصوى من الممكنات، والابتكارات الصحية. وأشار إلى أن رؤية 2030 في القطاع الصحي تركز على أهمية الرعاية الصحية، ونموذج الرعاية الصحية، والصحة في كل السياسات، التي تعتمد كثيرًا على الابتكارات. وأضاف د. الربيعة خلال كلمته التي ألقاها في مؤتمر (القادة في الرعاية الصحية) المقام على هامش الملتقى، أن لدى الوزارة أربعة روبوتات في كل من: الرياض، وعسير، ونجران، والدمام، وقد تم إجراء أكثر من 700 عملية. كما تم تطبيق (وصفتي) في أكثر من 400 مركز صحي، وصرف أكثر من 600 ألف وصفة إلكترونية، بالإضافة إلى إيجاد منصة إلكترونية لطب الاتصال الإشعاعي، وصلت إلى 19 مستشفى طرفيًّا، وتم إصدار نحو ثمانية آلاف تقرير عبر المنصة.

وعلى صعيد آخر، قال معاليه: "انطلاقًا من دورنا الريادي على جميع الأصعدة، وفي المحافل الدولية والإقليمية، فقد حرصنا في الإعداد لهذا المؤتمر على أن تكون نظرتنا عالمية، وتستوعب التجارب الدولية المختلفة، وتطمح إلى المساهمة الفاعلة في هذه الحوار العالمي عن تحديات النظام الصحي، والحلول المتاحة لتطويره؛ بما يخدم تحقيق هدف التغطية الصحية الشاملة، وغيره من أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة". وأضاف د. الربيعة خلال كلمته، أن تنظيم (ملتقى الصحة العالمي) يتزامن مع خطوات متسارعة تخطوها المملكة في شتى المستويات؛ لتحتل، وتتبوأ من خلالها مكانتها العالمية. وزاد أن مؤتمر (القادة في الرعاية الصحية)، يضم نخبة من المتحدثين المحليين، والدوليين، وسيتم من خلاله تبادل المعرفة، والتجارب، والخبرات في تنظيم وتقديم خدمات الرعاية الصحية، وطرق تمويلها على مستوي العالم. 
وفي ختام كلمته، قدم معالي د. الربيعة شكره لكافة الحضور، والمتحدثين، والشركات التي شاركت بالمعرض على حضورهم، ومشاركتهم، ودورهم الفعال في إنجاح الملتقى.







آخر تعديل : 13 محرم 1441 هـ 09:26 ص
عدد القراءات :