أوضح الدكتور طارق بن سالم العرنوس مدير عام الإدارة العامة للطوارئ بوزارة الصحة ورئيس لجنة الطوارئ والطب الميداني أن الفرق الطبية العاملة على سيارات الإسعاف الصغيرة وعددها (80) فرقة باشرت بعلاج (2311) حاجًّا في يوم التروية، وتم نقل عدد (80) حالة إلى مستشفيات المشاعر بنسبة تقل عن (7%) من مجموع الحالات، وتتميز هذه الفرق بالقدرة على التعامل مع جميع حالات الطوارئ الطبية واتخاذ القرار السليم في جميع الظروف التي تستدعي التدخل السريع.
وأضاف د.العرنوس أن هذه السيارات صاحبت الحجيج في رحلة التصعيد إلى عرفات حيث تمركزت معهم في مشعر عرفات عدد (12) سيارة حول جبل الرحمة وعدد (12) سيارة حول مسجد نمرة، وانتشرت باقي السيارات في كافة أرجاء عرفات لتقديم الرعاية الطبية لضيوف الرحمن كما ترافقهم في طرق المشاة خلال النفرة من عرفات إلى المزدلفة والمشعر الحرام ثم إلى منى، حيث إنها الوحيدة المصرح لها بالسير في هذه الطرق لتستقر معهم في يوم النحر وأيام التشريق الثلاثة، وتتمركز حول جسر الجمرات شمالًا وجنوبًا وفي الشوارع المؤدية إلى جسر الجمرات كشارع سوق العرب وشارع الجوهرة والشارع الجديد وطريق الملك فهد.
وأشار د.العرنوس إلى أن سيارات الإسعاف الصغيرة مزودة بأحدث الأجهزة اللازمة للعناية بالحالات الحرجة، مثل أجهزة مراقبة القلب والصدمات الكهربائية وأجهزة التنفس الاصطناعي، وترتبط هذه السيارات بغرفة إدارة العمليات بمجمع الطوارئ بالمعيصم بأجهزة الاتصال اللاسلكي، حيث يعمل بالغرفة فريق من الفنيين ذوي الخبرة يقومون بتوجيه السيارات إلى أهدافها من أقصر الطرق وأسرعها.