الأمراض الجلدية

الحزام الناري
  • ​​​هو عدوى فيروسية تحدث بسبب نفس الفيروس الذي يسبب الجديري المائي (العنقز)، حيث إنه عند الإصابة السابقة بالجديري المائي يختبئ الفيروس ويعيش لسنوات في الجهاز العصبي للشخص في صورة غير نشطة، ولكنه قد ينشط مجددًا مسببًا "الحزام الناري".
  • يمكن أن يحدث في أي مكان بالجسم، ولكنه غالبًا ما يؤثر على جزء صغير في جانب واحد من الجسم بنمط محدد حول الجانب الأيسر أو الأيمن من الجذع.
  • لا تعد الإصابة بالحزام الناري حالة خطرة أو مهددة للحياة؛ ولكن قد تكون مؤلمة جدًّا، يمكن أن يحدث هذا في مرحلة الطفولة؛ ولكنه أكثر شيوعًا في البالغين، وخاصة كبار السن. 
الأعراض:
  • عادة ما تظهر الأعراض في صورة طفح جلدي مؤلم، متمثلةً في بثور ممتلئة بالسوائل بنمط محدد الشكل يشبه الشريط أو الحزام.
  • الشعور بالألم الشديد أو الوخز أو الحرقة في أجزاء الجلد المصابة، والذي قد يبدأ حتى قبل ظهور الطفح الجلدي.
  • حساسية تجاه لمس المنطقة المصابة.
  • بعض الأعراض الأخرى مثل الحمى والصداع.
  • يمكن أن تتحول البثور إلى قروح مفتوحة، ثم تتقشر تلك القروح.
  • عادةً يختفي الطفح الجلدي بشكل عام في غضون ثلاثة إلى أربعة أسابيع. 
عوامل الخطورة التي قد تؤدي إلى الإصابة به:
  • الإصابة السابقة بالجديري المائي(العنقز).
  • العمر، حيث يصيب "الحزام الناري" الأشخاص من كل الأعمار، ولكنه أكثر شيوعًا عند البالغين الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا أو أكثر.
  • حدوث ضعف بالجهاز المناعي كالذي يحدث عند التعرض للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو الإصابة بالأمراض المناعية مثل الإيدز وغيره.
المضاعفات:
في معظم الحالات يمر في مساره دون أية مشكلات صحية دائمة، ومع ذلك يمكن أن ترافق الحالة مضاعفات مثل:
  • ألم شديد مستمر لأكثر من ثلاثة أشهر حتى بعد اختفاء البثور. 
  • فقدان البصر. 
  • التهاب السحايا والدماغ.
  • التهابات الجلد البكتيرية.
  • حدوث ندبات وتغيرات في لون الجلد لفترة طويلة بعد زواله.
العلاج:
عادة ما يتضمن علاج "الحزام الناري" مجموعة من الأدوية التي تخفف من حدة الأعراض وتقلل خطر حدوث المضاعفات مثل:
  • الأدوية المضادة للفيروسات: تمنع الأدوية المضادة للفيروسات من تكاثر الفيروس، وتساعد على شفاء الطفح الجلدي بسرعة أكبر، كما تقلل من شدة الألم ومدته، خاصةً عند بدء استخدامها في غضون 72 ساعة بعد ظهور الطفح الجلدي.
  • مسكنات الألم، وذلك لأنه يمكن أن يكون الألم شديدًا، وكثيرًا ما تكون هناك حاجة إلى المسكنات القوية.
  • المضادات الحيوية، والتي يتم استخدامها عند حدوث عدوى بكتيرية ثانوية على الطفح الجلدي.
الوقاية:
تكون الوقاية بأخذ اللقاح، والذي يُعطى في صورة جرعتين للفئات الآتية:
  • البالغون من العمر 50 عامًا فأكثر.
  • البالغون من العمر 18 عامًا فأكثر عند الإصابة بأحد الأمراض المناعية، أو لمن يتناولون أدوية مثبطة للمناعة مثل العلاج الكيميائي.
إرشادات للمصابين بالحزام الناري:
  • المحافظة على الطفح الجلدي نظيفًا وجافًا لتقليل خطر العدوى.
  • تجنب مشاركة الملابس.
  • عدم لمس الطفح الجلدي للمصابين.
  • تجنب مخالطة المصابين بالحزام الناري خاصةً. 
  • ارتداء ملابس فضفاضة مصنوعة من الألياف الطبيعية.
  • الحرص على تجنب مخالطة بعض الفئات الخاصة (مثل الحوامل أو المصابين بضعف المناعة، وأيضًا حديثو الولادة).



آخر تعديل : 15 رمضان 1445 هـ 10:15 م
عدد القراءات :