يشكل العنصر التمريضي السعودي النسبة الأعلى من المنتدبين في قطاعات وزارة الصحة للعمل بمستشفيات ومراكز المشاعر المقدسة خلال موسم الحج؛ حيث يشارك (1289) ممرضة وممرضًا سعوديًا خلال موسم حج هذا العام (1440ه).
وأوضحت (الصحة) أنها فرضت على الممرضين والممرضات الراغبين في العمل خلال موسم الحج الدخول إلى منصة تعليمية، للخضوع إلى تقييم المهارات التمريضية الأساسية كشرط إلزامي للترشح النهائي للعمل خلال موسم الحج، وذلك بعد أن أنشأت الوزارة هذه المنصة الخاصة بفئة التمريض لتكون مقياسًا لهم، وتستند عليها في ترشيح تلك الفئة للعمل خلال موسم الحج؛ للتأكد من استيفائهم للحد الأدنى من المستوى العلمي والمعرفي لتقديم الخدمات التمريضية الآمنة خلال موسم الحج.
وحرصت (الصحة) على استقطاب الممرضين والممرضات السعوديين من مختلف المناطق، كما تسابق التمريض السعودي على التسجيل المبكر في برنامج الحج والاستعداد ل لمشاركة في شرف خدمة ضيوف الرحمن ضمن المنظومة الصحية المتكاملة التي تتلقى دعمًا كبيرًا من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين.
كما أخضعت (الصحة) طواقم التمريض المشاركة في خدمة الحجاج لبرامج ودورات تدريبية مكثفة عن الأمراض المعدية، وأدوار الفرق الطبيّة، والرعاية الصحية، والطوارئ، ونفذت هذه الدورات والبرامج التدريبية في مناطق رئيسة قبل بدء موسم الحج، كما نظَّمت دورات تدريبية للعاملين خلال موسم الحج داخل مستشفيات المشاعر؛ وذلك من أجل تقديم أرقى الخدمات الوقائية والطبية لضيوف الرحمن، بالإضافة إلى تدريب طواقم التمريض على كيفية التعامل مع مختلف الحالات المرضية.
وتسعى الطواقم التمريضية للوصول إلى مستشفيات ومراكز المشاعر المقدسة بفترة كافية والعمل على تجهيز أقسامها بالمستلزمات الطبية والاحتياجات اللازمة من أجل التأكد من جاهزيتها لاستقبال الحجاج. وقد عبر الممرضات والممرضين السعوديين عن سعادتهم البالغة للمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، سائلين الله العلي القدير التوفيق والسداد لتقديم أفضل الخدمات للمرضى من الحجاج، ومتمنين لجميع الحجاج الصحة والعافية.