أخبار الوزارة

د.الحميضي: لدينا 9 مراكز لمراقبة السموم بالمملكة وتوجد خطة لإنشاء المزيد

أكد وكيل الوزارة للخدمات العلاجية الدكتور عبدالعزيز الحميضي أن مراكز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية التابعة لوزارة الصحة تعتبر من المراكز المتخصصة والمهمة، حيث يوجد حاليًّا تسعة مراكز في كل من (الرياض -  مكة المكرمة –  المدينة المنورة – الدمام – جدة – القصيم – عسير – تبوك – جازان)، وهي موزعة جغرافيًّا بحيث تغطي جميع أنحاء المملكة من حيث تقديم الخدمة، مشيرًا إلى أن هناك خطة مستقبلية لإنشاء مراكز مراقبة بجميع المناطق والمحافظات الصحية بالمملكة.

جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي  الثالث لمديري مراكز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية التابعة لوزارة الصحة، الذي نظمته الإدارة العامة لمراكز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية بمدينة بالرياض خلال الفترة 12-13/6/1434هـ.

وأضاف د.الحميضي أنه نتيجة لزيادة حجم العمل والأعباء التي تقوم بها تلك المراكز فقد دعت الحاجة إلى إيجاد إدارة تندرج تحتها مراكز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية، تُعنى بالإشراف الفني على تلك المراكز والوحدات التابعة لها من وحدات سموم علاجية ومراكز معلومات الأدوية والسموم ووحدات فحص المخدرات للمتقدمين للوظائف التابعة لوزارة الصحة بالمناطق والمحافظات الصحية، ووضع الخطط والبرامج الخاصة لتطوير العمل بها ومتابعة تنفيذها، وكذلك العمل على تطبيق معايير الجودة وإجراءات الأمن والسلامة في تلك المراكز، وعلية فقد تم استحداث إدارة عامة لمراكز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية ضمن الهيكل التنظيمي لوزارة الصحة، ترتبط مباشرة بسعادة الوكيل المساعد للخدمات الطبية المساعدة.

من جهته أوضح مدير عام مراكز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية الصيدلي رائد عبدالعزيز الخيال أن الهدف من إنشاء إدارة عامة تُعنى بمراكز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية هو رسم السياسة العامة لهذا القطاع الحيوي المهم في المملكة، ووضع الإستراتيجية لتحقيقها, وتنظيم العمل وتطويره بجميع قطاعاته وفقًا لأحدث الوسائل والأساليب العلمية المتطورة.

وأضاف أنه تحقيقًا لذلك تتولى الإدارة القيام بالعديد من المهام والمسئوليات، منها تقديم الاستشارات الفنية للمراكز والجهات الحكومية ذات العلاقة في القطاعات الحكومية والخاصة التي تتعامل مع الإدارة العامة ممثلة بمراكز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية، إضافة إلى الإشراف على تجهيزات مراكز مراقبة السموم بالأجهزة واللوازم المخبرية ومستلزماتها، والعمل على تنسيق خدمات المراكز في مختلف البرامج الصحية بالتعاون مع كافة نشاطات القطاعات المختلفة في داخل الوزارة وخارجها.

فيما أفاد مساعد المدير العام ومدير الشئون الفنية بالإدارة العامة لمراكز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية الدكتور فواز بن علي آل موسى بأنهم يعملون على توحيد إجراءات العمل في جميع المراكز وتحديثها باستمرار، وعمل التقييم الفني للاختصاصيين والاستشاريين في حالة التعاقد للعمل في المراكز، إضافة إلى الإشراف على تدريب العاملين دوريًّا في المراكز، وعمل دورات داخل وخارج المملكة، وتحديد احتياجات مراكز مراقبة السموم من القوى العاملة بما يتناسب وحجم العمل, وتكوين لجنة علمية تضم نخبة من الاستشاريين من ذوي الاختصاص؛ لتكون مرجعًا علميًّا في هيئة التخصصات الصحية.

وأضاف أن الإدارة تقوم بمتابعة تطبيق الجودة النوعية في المراكز, وإشراك جميع المراكز في برامج الجودة الخارجية، والسعي لأخذ الاعتماد الدولي من الهيئات العالمية، مثل الكلية الأمريكية للمتخصصين في علم الأمراض (CAP)، وذلك على مراحل حسب جاهزية كل مركز، وجمع وتحليل المعلومات وإحصاءات العمل في تلك المراكز؛ للوقوف على جوانب القوة والضعف والمعوّقات التي تعترض تطوير العمل في مراكز مراقبة السموم وتقييم مستوى الأداء فيها، ووضع الخطط المستقبلية لتطوير مراكز مراقبة السموم،  ودراسة طلبات المتقدمين للابتعاث لدراسة الماجستير والدكتوراه في كل ما يتعلق بمجال السموم المحالة من إدارة التدريب والابتعاث بالوزارة.

كما تقوم الإدارة بتشجيع الدراسات والبحوث العليمة ودعم البرامج والنشاطات الخاصة بحالات التسمم الدوائي والغذائي والبيئي وغيرها، بالإضافة إلى الإسهام مع القطاعات الحكومية الأخرى في التوعية الوقائية عن أضرار السموم والمخدرات.




آخر تعديل : 14 جمادى الثانية 1434 هـ 03:32 م
عدد القراءات :