أخبار الوزارة

استشاري للأمراض الصدرية يحذر مريض الدرن من الحج في الفترة الأولى من العلاج
حذر د. يحيى أبو سبعة استشاري الأمراض الصدرية مرضى الدرن من أداء فريضة الحج خاصة في الفترة الأولى من العلاج، مشيرا في الوقت ذاته إلى إمكانية تأدية مريض الدرن للفريضة إذا أكدت التحاليل المتكررة تماثله للشفاء واختفاء عصيات الدرن في البلغم، أما إذا أثبتت أن لديه مناعة من الأدوية فيجب عليه عدم الذهاب للحج ونقل العدوى للآخرين.

وخلال استضافته في مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة ضمن خدمة "صحة ضيوف الرحمن لنا عنوان" التي تطلقها وزارة الصحة للعام السابع على التوالي عبر الهاتف المجاني 8002494444، نصح الدكتور يحيى كل مريض بمراجعة الطبيب للتأكد من استقرار حالته قبل السفر للحج.
كما أهاب د. أبوسبعة الحجاج عامة وخاصة مرضى الصدر الذين تمكنهم حالتهم الصحية من تأدية الفريضة بلبس الكمامات والتي تفيد في منع انتقال الغبار وتحمي من انتقال الالتهابات والدرن، وذلك بالرغم مما قد تسببه من صعوبة في التنفس بسبب بطء تمرير الهواء من خلالها.

وأشار د. يحيى أبو سبعة إلى إمكانية تعرض مريض الربو لتدهور في حالته الصحية أثناء تأدية الفريضة، وذلك لأن مناسك الحج تتطلب الوجود في أماكن مزدحمة مليئة أحيانا بالغبار مثل أماكن رمي الجمرات أو مليئة بالهواء الملوث بعادم السيارات أثناء النفرة من عرفات أو منى، بالإضافة إلى إمكانية التعرض للانفعالات النفسية نظراً للازدحام والضيق في السيارات أو في السكن.

ونصح استشاري الأمراض الصدرية مرضى الربو بضرورة أخذ تطعيم الأنفلونزا وتطعيم النيموكوكل  قبل الذهاب للحج، مشيرا إلى أن الأنفلونزا من المثيرات لمرضى الربو وقد تؤدي إلى التهابات في القصبات الهوائية وتزيد من حدة حالة الربو الشديد.
وعرض د. يحيى أبوسبعة عددا من النصائح التي إن التزم بها مرضى الدرن تجنبوا الكثير من المشاكل الصحية، ومن أهم تلك النصائح ضرورة حمل سوار حول المعصم يوضح اسم الحاج وعمره وتشخيص مرضه ونوعية العلاج المستخدم، واصطحاب الأدوية اللازمة مثل البخاخات، والانتظام في تناول العلاج الموصوف من قبل الطبيب، واستخدام البخاخ قبل القيام بأي مجهود بدني مثل الطواف أو السعي أو رمي الجمرات، وبالنسبة لحالات الربو الشديدة أو التي قد حصل لأصحابها دخول العناية المركزة سابقاً فيفضل البدء في تناول أقراص الكورتيزون عند الحاجة بعد استشارة الطبيب المعالج قبل الذهاب إلى الحج، مؤكدا على ضرورة الانتظام على أخذ البخاخ في حالة عدم استقرار الحالة بشكل مقبول أو عندما يكون الشخص عرضة للإصابة بالأزمات الربوية الحادة بسهولة.

كما نصح استشاري الأمراض الصدرية الدكتور يحيى أبو سبعة مرضى الربو النشط بتأدية المناسك في الأوقات التي لا يوجد بها زحام كثير لاسيما رمي الجمرات أثناء الليل أو الطواف والسعي في الساعات المتأخرة من الليل، وتجنب الأماكن المزدحمة وعديمة التهوية قدر الإمكان، أما في حالة حدوث نوبة الربو يوصى المريض بأخذ البخاخات الإسعافية مع ضرورة مراجعة أقرب مستوصف لتلقي العلاج المكثف على شكل بخاخات بالأكسجين أو حقن الوريد، أو المضادات الحيوية في حالة حدوث التهاب في الصدر.



آخر تعديل : 09 ذو الحجة 1432 هـ 01:00 م
عدد القراءات :