أخبار الوزارة

ملتقى الصحة العالمي يختتم فعالياته بتوقيع 138 اتفاقية باستثمار يفوق 13.3 مليار ريال
17 ربيع الثاني 1445

​اختُتم، مساء أمس (الثلاثاء)، ملتقى الصحة العالمي؛ الذي نظمته وزارة الصحة على مدار ثلاثة أيام، بتوقيع 138 اتفاقية ومذكرة تفاهم وصفقة، بإجمالي استثمار يتجاوز 13,3 مليار ريال، وبحضور أكثر من 111 ألف زائر ومهتم محلي ودولي.

وشهد الملتقى، الذي أقيم تحت شعار "استثمر في الصحة"، عقد جلسة وزارية، ناقش فيها وزراء وصنَّاع القرار ملف الاستثمار في القطاع الصحي في المملكة، كما شهد عقد لقاء بين معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، ومُلَّاكَ المستشفيات والمنشآت الصغيرة، دعاهم فيه إلى اغتنام إقامة الملتقى في تعزيز الفرص الاستثمارية بمجالات التقنيات والبحث والابتكار، والحلول الصحية الرقمية لتحسين جودة وكفاءة الخدمات والتعليم الطبي والتدريب.
فيما مكَّن الملتقى، في نسخته السادسة، الممارسين الصحيين من حضور ثمانية برامج علمية، قدمت لهم 30 ساعة معتمدة من التعليم الطبي المستمر (CME)، شارك في تقديمها أكثر من مئة متحدث في أكثر من 30 جلسة حوارية في ثمانية برامج، هي: برنامج ملتقى القادة، وبرنامج مستقبل الأشعة، وبرنامج التمريض، وبرنامج مستقبل المختبرات الطبية، وبرنامج اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المستشفيات (JCI)، وبرنامج جودة الرعاية الصحية، وبرنامج الصحة الوقائية، وورشة التمويل الصحي وإدارة دورة الإيرادات.
هذا وركزت جلسات وفعاليات ملتقى الصحة العالمي على أهمية رفع جودة الحياة في القطاع الصحي لجذب الاستثمارات المحلية والعالمية، وتحقيق اقتصاد مزدهر ورعاية صحية متكاملة ومبتكرة؛ حيث استهدف الملتقى تشجيع الاستثمار في القطاع الصحي، وزيادة فرص نموه، وتعزيز ريادة المملكة في هذا القطاع، والتعريف بأبعاد التقدم الذي تشهده المنظومة الصحية وتحولاتها الرقمية وتقنياتها الطبية.
كما احتضن الملتقى أكثر من 300 شركة عارضة من الشركات المحلية والإقليمية والعالمية من 29 دولة، ضمن معرض يحتوي على أحدث ابتكارات وتقنيات الرعاية الصحية في مجالات نوعية متعددة في الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الناشئة وأحدث الأبحاث والمعرفة.
هذا وقد اشتمل الملتقى على مساحات متنوعة في مجالات متعددة؛ منها مساحة للاستثمار تسلط الضوء على أحدث المبادرات والتطورات الحكومية التي تشكل القطاع الصحي في المملكة، مع مسار مخصص للسياحة الصحية، وورشة عمل عن برنامج التخصيص بحضور متحدثين دوليين، إلى جانب مساحة للمختبرات الطبية تحتضن أحدث الابتكارات والتقنيات في صناعة المختبرات الطبية، ومساحة ثالثة للشركات الناشئة تتضمن أبرز الابتكارات التي تؤدي إلى تعزيز التعاون الذي يسهم في تغيير صناعة الرعاية الصحية، ومساحة رابعة للمنصات التفاعلية بهدف الالتقاء والتواصل الاجتماعي وتمكين المشاركين من بناء روابط تواصل جديدة.
وفي ملتقى الصحة العالمي، شهدت مساحة خامسة للابتكار، إقبالاً كبيرًا من الزوَّار، وهي جناح يبحث في التكنولوجيا الحديثة، شمل ركنًا لمستشفى صحة الافتراضي والتقنيات المستخدمة في تخصصاته، مثل تقنيات الميتافيرس ومختبر الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مجلس سعودي بطراز تقليدي مجهز بتقنيات طبية تستخدم الذكاء الاصطناعي، وركن البيئة الحاضنة الآمنة للحلول الرقمية، كما ضمَّت المنطقة مسابقة للشركات الناشئة، تنافس فيها 20 متقدمًا من الشركات الناشئة من جميع أنحاء العالم، كما قدم متحدثون سعوديون وعالميون على مسرح منطقة الابتكار برنامجًا علميًّا طبيًّا، بالتزامن مع "هاكاثون للألعاب"، أقيم بالتعاون مع برنامج تحول القطاع الصحي؛ أحد برامج رؤية السعودية 2030.
يشار إلى أن ملتقى الصحة العالمي في نسخته السادسة، شهد تطورًا نوعيًّا وتوسعًا على المستوى العالمي، حيث يمثل الملتقى الأبرز في مجال الرعاية الصحية، ويستقطب العديد من الشركات المحلية والإقليمية والعالمية لاستعراض أحدث الابتكارات والتقنيات في المجالات الطبية والصحية، وذلك في واجهة "روشن" للمعارض والمؤتمرات، ويضم ميزات جديدة مبتكرة، والعديد من المؤتمرات وورش العمل المتخصصة بما يضمن تجربة قيِّمة ومميَّزة لزوَّاره.






آخر تعديل : 17 ربيع الثاني 1445 هـ 03:30 م
عدد القراءات :