أخبار الوزارة

وزيرا الصحة والاتصالات ومحافظ الحكومة الرقمية يدشنون مستشفى (صحة) الافتراضي
27 رجب 1443


أكد معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، أن تدشين مستشفى (صحة) الافتراضي يأتي متوافقًا مع تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأوضح معاليه خلال تدشينه ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، ومعالي محافظ الهيئة العامة للحكومة الرقمية المهندس أحمد بن محمد الصويان اليوم، للمستشفى الافتراضي أن هذا المشروع الوطني المهم يُعد من المبادرات ذات الأولوية في برنامج تحول القطاع الصحي التي تخدم الرؤية، وتعزز تطبيقات الطب الافتراضي في الجهات الصحية، وتقدم أفضل الخدمات الصحية الافتراضية لخدمة المواطنين.
وقال معاليه: "هذا المستشفى مثال لتسخير أحدث تقنيات الرعاية الصحية الافتراضية بشكل نوعي؛ لتسهيل الحصول على الخدمات التخصصية في الوقت المناسب، وفي أوسع انتشار ممكن".
وأضاف معاليه، أن المملكة تسير بخطوات واثقة ولله الحمد، وتسعى إلى الريادة في مجالات الصحة الافتراضية عالميًّا.
وأشار معالي وزير الصحة إلى أن هذا المشروع يستوعب حوالي 500 ألف مستفيد في العام، ويقدم 34 تخصصًا دقيقًا وفرعيًّا، وسوف يسهل على المواطن الحصول على الاستشارات، والتوصل إلى حلول تغنيه من مشقة انتقاله إلى المستشفى، من خلال تواصله مع الأطباء عن بُعد، بالإضافة إلى نقل الخبرات بين الأطباء والمختصين، وإتاحة أفضل الاستشاريين في المدن والقرى كافة عبر الطب الاتصالي.
من جهته، أكد مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي د. محمد العبدالعالي، أن مستشفى (صحة) الافتراضي يأتي ضمن الرؤية التي نسير باتجاه تحقيقها، ضمن مجموعة من الخطط والبرامج الصحية التي تقودها وترعاها السياسات الموجودة في المملكة؛ لينعم المواطن والمقيم في هذا البلد بأفضل وأحدث التقنيات والخدمات الصحية.
وأضاف د. العبد العالي: "ما يتم تقديمه في هذا المستشفى الافتراضي نوعي وفريد، من حيث التقنيات في طريقة تقديم الخدمات، وتسهيل الحصول عليها، ودعم منظومة المنشآت الصحية. وتواصل المملكة في خطواتها في هذه المراحل تقديم الريادة في مختلف المجالات، ومن ضمنها هذا المجال، وهذا المستشفى يُعد الأول من نوعه في الإقليم والشرق الأوسط الذي يقدم هذه النوعية من الخدمات، وسيمد - بإذن الله - جسور التعاون والتكامل؛ ليواصل تقديم خدماته بشكل مستمر، ومتقدم، ومتطور في المراحل القادمة. وسيكون هذا المستشفى منطقة تستقطب خبرات أفضل الاستشاريين والممارسين الصحيين، وأكثرهم تخصصًا في التخصصات النادرة والمعقدة؛ ليقوموا بتقديم أفضل الخدمات للجميع، وسيستفيد المواطن في جميع المناطق من هذه الخدمات لتأتي إما مباشرة لرعاية وخدمة المستفيد الذي يحتاج إلى رعاية ويقدمها المستشفى بخصوصية، أو من خلال دعم المنظومة التي يتلقى المستفيد منها الخدمة الصحية. والمستشفى يقوم بالتعاون مع شبكة تضم أكثر من 130 مستشفى، وبعدد من التخصصات النادرة؛ مما يجعله الأكبر من نوعه في العالم، وهذا الرقم من المستشفيات حول جغرافية المملكة يُعد خطوة وميزة وريادة للمملكة، ونحن نفخر في هذه الانطلاقة والتدشين لهذا المشروع".
وعقب التدشين، قام معالي وزير الصحة، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، ومعالي محافظ الهيئة العامة للحكومة الرقمية بجولة في أقسام المستشفى الافتراضي، واطلعوا على جميع الخدمات التي يقدمها للمرضى، واستمعوا إلى شرح مفصل حول تلك الخدمات.
يُذكر أن مستشفى (صحة) يُعد الأكبر في العالم من حيث عدد المستشفيات المرتبطة في الخدمة، وعددها أكثر من 130 مستشفى، وبدأ بالفعل في تقديم خدماته، ويهدف إلى خلق قيمة مضافة في مستوى وجودة الخدمات الصحية المقدمة، وتحسين مستوى صحة، وجودة، ورفاهية حياة الأفراد والمجتمع، والتركيز على تحقيق مخرجات صحية أفضل، والعمل على سهولة الوصول إلى الرعاية الصحية.
وتتمثل رؤية المستشفى في أن يكون رائدًا في تقديم، وتعزيز الرعاية الصحية الافتراضية، بحيث تتركز رسالته في استخدام، وابتكار التقنيات، وضمان تحقيق الكفاءة والفاعلية، والمساهمة في نقل المعرفة، وتعزيز التجربة.
ويرتبط مستشفى (صحة) الافتراضي بالمبادرات ذات الأولوية في برنامج تحول القطاع الصحي، وتشمل تسهيل الحصول على الخدمات الصحية، وتعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية، وتحسين جودة وكفاءة الخدمات. وتشمل خدمات المستشفى الخدمة الافتراضية لمرضى كهربائية الدماغ، والعيادات الافتراضية، والخدمة الافتراضية لمرضى السكتة الدماغية، والخدمة الافتراضية لمرضى العناية الحرجة، والخدمة الافتراضية للأشعة. كما يهدف المستشفى إلى استخدام أحدث تقنيات العلاج، والتوسع في توظيف الروبوتات الطبية، واستثمارها؛ لتوفير الوقت والجهد، وتخفيف مشقة السفر والتنقل، وللحالات الحرجة التي تتطلب استشارات متخصصة، ودقيقة، وسريعة، مع تسهيل وتوفير الخدمات الصحية بالمنزل. ويسهم المستشفى الافتراضي - أيضًا - في نقل الخبرات إلى الأطباء حديثي التخرج؛ لرفع الكفاءة، وتعزيز الخدمات الطبية، وإتاحة الوصول إليها في جميع أنحاء المملكة. ويستقبل مستشفى (صحة) الطلبات والاستفسارات من المستشفيات كافة عبر العيادات التخصصية المختلفة؛ مما يحقق الأهداف الاستراتيجية لوزارة الصحة في سرعة، وسهولة الوصول إلى الخدمة.
ويُعد مستشفى (صحة) الافتراضي الأول في الشرق الأوسط، والأحدث في الرعاية الصحية الافتراضية، ويجسد مستوى التطور في القطاع الصحي الرامي إلى تحقيق الجودة والتميز في الأداء، ولا يناظره سوى مستشفى واحد بالولايات المتحدة الأمريكية يعمل بنموذج العمل نفسه.







آخر تعديل : 10 شعبان 1443 هـ 01:14 م
عدد القراءات :