أخبار الوزارة

(الصحة): انخفاض حالات الإصابة بـ(كورونا) لأكثر من 90%
26 رجب 1443

قال مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة د. محمد العبدالعالي إن العالم لا يزال يمر بجائحة فيروس (كورونا)، ويتفاوت تفاعل الدول مع هذه المرحلة، وتطورات متحور (أوميكرون)، مشيرًا إلى أن بعض الدول تجاوزت المرحلة بما قدمته من خطوات مثمرة وجادة في رفع مستوياتها المناعية المجتمعية باللقاحات والاحترازات الوقائية، إلى جانب وجود دول أخرى لا تزال المناعة لديها منخفضة ومتدنية، ولا يزال الحذر ينتابها.
وأضاف: " أن المملكة - ولله الحمد - تجاوزت هذه المرحلة، كما تجاوزت مراحل أخرى بنجاح شديد وتميز - ولله الحمد - وتلافينا العديد من الموجات خلال المراحل السابقة بتوفيق الله بما تم من إجراءات، وقرارات، وتقيد أفراد المجتمع وتفاعله بالشكل الإيجابي والواعي مع هذه الإجراءات، وتلقي اللقاحات والإقبال عليها".
وأكد د. العبدالعالي أن جميع التقييمات التي تصدر عن المنصات الرسمية من المنظمات، والهيئات، والجهات المتخصصة لا تزال تضع المملكة في مراتب متقدمة عالميًّا، سواءً في مجموعة الـ20، أو على مستوى العالم بأسره، مشيرًا إلى أن المنحنيات الوبائية للحالات في المملكة، والحالات الحرجة انخفضت بعد الموجة الأخيرة لأكثر من 90% تقريبًا من الحالات، وهذا أيضًا صاحبه انخفاض في الحالات الحرجة ليصل إلى 45% مما تم تسجيله في الأسابيع الماضية، وهو ما يؤكد على أنها دلالات مبشرة.
وأشار متحدث الصحة إلى أن عدد الجرعات المعطاة في المملكة تجاوزت أكثر من 60 مليون جرعة، فيما تجاوز عدد المحصنين بجرعتين 24 مليون شخص، ومن حصلوا على الجرعة التنشيطية حوالي الـ11 مليونًا، مؤكدًا وضوح أثر اللقاحات في حماية المجتمع، وخفض الحالات الحرجة، وجعلنا في مأمن صحي.
وأبان أن المملكة لديها ثقة عالية وكبيرة في اللجان، والخبراء والجهات، التي تقوم بالتقييم والرصد المستمرين سواء على المستوى العالمي أو الإقليمي حولنا أو محليًّا، والمنحنيات للحالات والمؤشرات لدينا، والتأكيد بأن هذا التقييم دائم ومستمر، والإجراءات تتخذ بعناية وحكمة وتواكب كل مرحلة. وأضاف في السياق نفسه، أن الكمامات تُعد كغيرها من الإجراءات خاضعة للتقييمات، وما يستجد فيها من تدخلات وإجراءات تناسب كل مرحلة، إلا أن الجميع لاحظ بأن استخدامها يُعد أمرًا صحيًّا، كما يُعد استخدامها سلوكًا إيجابيًّا صحيًّا، وأسهم في انخفاض الإصابات بالإنفلونزا أيضًا؛ ولهذا يجب علينا استخدام الكمامات عند الحاجة والضرورة، خصوصًا في الأماكن المزدحمة أو قليلة التهوية، أو عند الإصابة بأي عارض صحي تنفسي.









آخر تعديل : 27 رجب 1443 هـ 10:05 ص
عدد القراءات :