أخبار الوزارة

لجنة متابعة فيروس (كورونا) تكشف أن عدد الفحوصات يزيد على 600 ألف فحص
27 رمضان 1441

عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس (كورونا) المستجد صباح اليوم الأربعاء اجتماعها الحادي والتسعين، برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة، الذين يمثلون عددًا من القطاعات الحكومية ذات العلاقة؛ حيث اطلعت اللجنة على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس. كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم، والحالات المسجلة في المملكة، والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي له، ومنع انتشاره، مثنية على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول، داعية إياهم للبقاء في منازلهم، وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى. 

عقب الاجتماع، عُقد مؤتمر صحفي شارك فيه الدكتور محمد العبدالعالي مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي للوزارة، والدكتور سفر سعد بتار المدير التنفيذي لمركز التطوع الصحي بوزارة الصحة؛ حيث أوضح الدكتور محمد العبدالعالي أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس (كورونا) المستجد حول العالم بلغ 4915004 حالات، وبلغ عدد الحالات التي تعافت 1702225 حالة حتى الآن. كما بلغ عدد حالات الوفاة نحو 323653 حالة. 

وأضاف أنه فيما يخص المملكة، يُضاف إلى العدد الإجمالي العدد الجديد من الحالات المؤكدة وهو 2691 حالة، وهذه الحالات وُزعت على عدد من المدن هي: الرياض (815)، وجدة (311)، ومكة المكرمة (306)، والمدينة المنورة (236)، والدمام (157)، والهفوف (140)، والدرعية (86)، والقطيف (71)، والجبيل (63)، والطائف (63)، وتبوك (49)، والخبر (42)، والظهران (34)، وحائل (33)، وبريدة (24)، وشرورة (19)، والهدا (17)، وعرعر (17)، وخميس مشيط (12)، وأملج (12)، وحزم الجلاميد (12)، وأم الدوم (10)، ووادي الدواسر (9)، وأبها (8)، وبيش (8)، والمجمعة (8)، والقويعية (8)، والمزاحمبة (7)، ورأس تنورة (6)، والقريع (6)، وخليص (6)، وحفر الباطن (6)، والجفر (5)، وصفوى (5)، وينبع (5)، والقوز (5)، ومنفذ الحديثة (5)، ومحايل عسير (4)، وبقيق (4)، وضبا (4)، والقنفذة (4)، وشقراء (4)، والخفجي (3)، وعنيزة (3)، وبيشة (3)، ونجران (3)، وسكاكا (3)، وجديدة عرعر (3)، والمذنب حالتان، والباحة حالتان، والمظيلف حالتان، ورفحاء حالتان، وحوطة بني تميم حالتان، وليلى حالتان، وحالة واحدة في كل من: العيون، والبكيرية، وثول، ورابغ، والعيدابي، وصبيا، وثريبان، ونمرة، وطريف، ورويضة العرض، وضرماء، والرين، وحريملاء، والرفيعة، والخرج، وبالتالي يصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة 62545 حالة، ومن بين هذه الحالات يوجد حاليًا 28728 حالة نشطة ما زالت تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها 276 حالة حرجة، والبقية حالاتهم مطمئنة. 

كما ذكر أن الحالات المسجلة اليوم وعددها 2691 حالة، 40% من الحالات تعود لسعوديين و60% لغير سعوديين، و26% من الحالات لإناث، و74% لذكور، وبلغت نسبة كبار السن في الحالات المسجلة اليوم 3%، والأطفال 10%، والبالغون 87%. 

كما وصل عدد المتعافين - ولله الحمد - إلى 33478 حالة، بإضافة 1844 حالة تعافٍ جديدة، وبلغ عدد حالات الوفاة 339 حالة، بإضافة 10 حالات وفاة جديدة، وهي لغير سعوديين في مكة المكرمة، وجدة، تراوح أعمارهم بين 33 و95 عامًا، ومعظمهم لديهم أمراض مزمنة، وبلغت نسبة التعافي 53.5%، ونسبة الوفيات 0.5%. 

وأضاف متحدث (الصحة) أنه فيما يخص الفحوصات المخبرية في المملكة، فقد تمت إضافة 18094 فحصًا جديدًا، ليصل إجمالي عدد الفحوصات المخبرية التأكيدية لهذا الفيروس حتى الآن إلى 636178 فحصًا. 

وأعاد الدكتور العبدالعالي التذكير بالإجراءات الوقائية عند الخروج من المنزل ومن أبرزها: الابتعاد عن الأماكن المزدحمة بالأشخاص، فجميع التوجيهات والنصائح التي تصدر حاليًا تركز على عدم البقاء في أي تجمعات بشرية مكونة من 5 أشخاص أو أكثر، وأن نترك دائمًا مسافة آمنة بيننا وبين الآخرين من متر ونصف إلى مترين أو أكثر من ذلك؛ كونها تعد المسافة الآمنة بمشيئة الله، حتى وإن لم يكن هناك سوى شخص واحد فقط، فيجب ترك مسافة آمنة، بالإضافة إلى تغطية الفم والأنف، ومن وسائل ذلك ارتداء الكمامات القماشية، وتجنب ملامسة الأسطح بشكل عام، وتجنب وضع اليد على الوجه، خاصة الأنف، والعينين، والفم؛ لكي لا ينتقل - لا قدر الله - الفيروس إلى الجسم من خلال هذه الملامسة، بالإضافة إلى غسل اليدين بشكل مستمر ومنتظم ودائم، مع حمل المعقم لتعقيم اليدين بشكل مستمر،  فهذه الإجراءات الاحترازية نشدد عليها منذ الخروج من المنزل وحتى العودة إليه مرة أخرى، وعند العودة إلى المنزل يجب غسل اليدين مباشرة عند الدخول، مع ترك أي أغراض يحملها الشخص معه في مكان واحد، وعدم التنقل بها في أماكن عدة بالمنزل، ومن ثم التخلص منها كالتغليفات، أو الأكياس التي يحملها، أو أية علب قابلة للتنظيف، والحرص على تنظيفها قبل ملامسة الوجه.   

كما جدد التوصية لكل مَنْ لديه أعراض، أو يرغب في التقييم، استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق (موعد)، أو الاستفسار، أو الاستشارة الاتصال برقم مركز (937) على مدار الساعة، والذي أصبح الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل، بحيث يمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية، من خلال تطبيق (واتس آب) عبر رقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة الموجودة به، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس (كورونا)، ومراكز الرعاية الأولية، ومراكز التبرع بالدم، والمواعيد وكيفية الحصول عليها.

بدوره أشار المدير التنفيذي لمركز التطوع الصحي بوزارة الصحة الدكتور سفر سعد بتار إلى أن منصة التطوع الصحي تم إطلاقها تنفيذًا للأمر السامي الصادر بتاريخ 15/8/1441هـ القاضي بتنفيذ خطة التطوع في المجال الصحي لمواجهة جائحة (كورونا)، مؤكدًا في الوقت ذاته أن التطوع حظي باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين، الذي أتى من خلال مستهدفات رؤية المملكة 2030. 

وأفاد بأنه بعد صدور الأمر السامي تم تشكيل لجنة لتنفيذ الخطة برئاسة وزارة الصحة، وعضوية 12 جهة حكومية وأهلية، عملت بتناغم وتكامل لتفعيل التطوع الصحي، والارتقاء به، ولتمكين المتطوعين في المساهمة بمواجهة جائحة (كورونا). 

وقال: "أطلقنا منصة التطوع الصحي، والتي استقبلت أكثر من 163894 متطوعًا من المواطنين والمقيمين، سواء من الصحيين أو غير الصحيين"، مبينًا أن هذه المنصة عملت على الربط بين الفرص التطوعية ورغبات المتطوعين المتزايدة بشكل مستمر.  

وبين أن الوزارة أوجدت ثلاثة برامج، وقامت على إعدادها الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، لافتًا الانتباه إلى أن برنامج التدريب في التطوع المجتمعي متطلب أساسي يجب اجتيازه للقبول النهائي في هذه المنصة، موضحًا أن عدد مجتازي البرنامج بلغوا حتى الآن أكثر من 72 ألف متطوع، وأصبحوا جاهزين لتقديم الخدمات التطوعية للمشاركة في العمل ومواجهة جائحة (كورونا)، مبينًا أنه تمت الاستفادة من خدمات ما يزيد على 19 ألف متطوع قدموا خدماتهم الصحية التطوعية للمستفيدين في عموم مناطق المملكة، من خلال 352181 ساعة تطوعية منذ بداية مواجهة الجائحة، وذلك من خلال المشاركة فيما يزيد على 373 فرصة تطوعية في مسارين أساسيين هما (متخصص صحي وعام)، مفيدًا بأن الخدمات الصحية التطوعية وصلت إلى ما يزيد على أكثر من 3 ملايين و500 ألف مستفيد في عموم مناطق ومدن المملكة. 

وأشار إلى المساهمة الفاعلة للمتطوعين الصحيين في دعم جهود وزارة الصحة في المحاجر الصحية، والمستشفيات، والتقصي الوبائي، والرعاية المنزلية، والاستشارات الطبية، والفرز البصري، وبرامج الصحة العامة المختلفة، إلى جانب تقديم الخدمات المساندة والداعمة الأخرى، والطوارئ، والنقل الإسعافي، وغيرها. 

وأكد أن أبطال العطاء جاهزون دائمًا لتلبية نداء الوطن والمجتمع، وهم خير سند لأبطال (الصحة)، مشددًا على أهمية التطوع في تنمية المجتمعات، وأن أهميته تزداد عند الأزمات والكوارث، مفيدًا بأن التطوع الصحي يتم وفق تخصصات معينة، وحسب الحاجة في كل منطقة من مناطق المملكة، مشيرًا إلى أن هناك محاولة لرفع نسبة تمكين المتطوعين، وذلك استجابة لرغباتهم التطوعية المتزايدة، معربًا عن تقديره لجميع المتطوعين الذين لم تسنح لهم الفرصة بالمشاركة. 






آخر تعديل : 28 رمضان 1441 هـ 04:45 م
عدد القراءات :