شددت (الصحة) على أهمية تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة الغذائية في عملية تداول الغذاء في المستشفيات بصحة مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة لموسم حج 1439هـ. كما دعت إلى تطبيق هذه المعايير في كل أعمال التغذية، وإحكام الرقابة والإشراف عند تقديم الوجبات الغذائية، مؤكدة جاهزية جميع أقسام التغذية العاملة في المرافق الصحية وبالعاصمة المقدسة والمشاعر، واستعدادها لاستقبال ضيوف الرحمن ومقدمي الخدمات الصحية من منسوبي (الصحة) من المنتدبين والمكلفين من أصحاب الخبرة والكفاءة المتخصصة في مجالات التغذية للإشراف على أعمال الحج لهذا العام، وبلغ عددهم ٩٢ أخصائيًّا وفنيًّا ومحاسب تغذية، وأثنت في الوقت نفسه على جهود مديري التغذية بالمديريات ورؤساء ومنسوبي أقسام التغذية بالمشاعر في إنجاز الأعمال المناطة بهم وفق الخطة الموضوعة لهذا الهدف.
ونوهت (الصحة) بالاستعدادات والخدمات الكبيرة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين للحجاج في سبيل تيسير أعمال الحج، وأننا دائمًا في هذه البلاد نتشرف جميعًا بخدمة ضيوف الرحمن. كما نوهت بدعم ومتابعة معالي وزير الصحة ونائبيه، ورؤساء لجان الحج الصحية العاملة في وزارة الصحة التي لا تدخر جهدًا لبذل أي عمل أو نشاط لخدمة وراحة الحجيج.
من جانبها، أوضحت (صحة مكة المكرمة) أنه قد تمت مناقشة خطة أعمال التغذية في الحج، وتوحيد أعمال التغذية، واعتماد ملفات العمالة بالمواقع، ووضع خطة الطوارئ البديلة للتغذية أثناء الموسم، مشيرة إلى أن أعضاء اللجنة ومتعهدي التغذية قدموا عرضًا متكاملاً عن جاهزية المواقع من صيانة ونظافة وتجهيزات أخرى متعلقة بهذه الأقسام. وفي إطار الاستعدادات المتواصلة قامت لجنة التغذية بـ(الصحة) بجولة ميدانية على مستشفيات المشاعر المقدسة.
جدير بالذكر أن لجنة التغذية تشرف أثناء الموسم على أحد عشر مستشفى وموقعًا تقدم تقريبًا ثلاثمائة وخمسين ألف وجبة، وكانت (الصحة) قد عقدت اجتماعًا خاصًا نُوقش خلاله دعم (صحة جدة) لأقسام التغذية في المستشفيات، وآليات الجودة المعمول بها، وتطبيق سياسات وإجراءات سير وأحوال التغذية.