أكد مدير البرنامج الوطني للتحصين الموسع بوزارة الصحة وأخصائي وبائيات واستشاري طب مجتمع الدكتور مسلم يونس أبوحسن أهمية إعطاء التطعيمات للأطفال في وقتها، موضحًا أن التحصين ضروري جدًّا لتقوية وتحفيز مناعة الأجسام لمحاربة الأمراض والأوبئة، وأنه لا بد من الاهتمام بإعطاء الأطفال التطعيمات اللازمة، وفي حال تأخر إعطاء الجرعة تتم إعادة جدولتها، ولا يتم إلغاؤها ما دام الطفل في السن التي تسمح له بأخذ اللقاح، ومن الضروري تطعيم الطفل في الحملات؛ لأنها حملات وطنية تستدعي تغطية جميع الفئات المستهدفة، أما فيما يخص تطعيم السنة والنصف للأطفال فهو تطعيم مكمل ومنشط ما عدا تطعيم الجدري المائي تكون الجرعة الأولى منه.
وأضاف أن التمنيع وقاية من الأمراض المستهدفة، بالتحصين بواسطة أخذ اللقاحات المناسبة ضد هذه الأمراض، ومما لا شك فيه أن منظمة الصحة العالمية لها دور كبير في زيادة الوعي بالتمنيع على مستوى دول العالم، كما أنها تعمل على توفير اللقاحات للدول الفقيرة، وتشجيع جميع الدول على تحسين مستوى التمنيع على جميع المستويات.
جاء ذلك خلال استضافته في برنامج (ألو - رمضان صحة) الذي يفعله المركز الوطني للمعلومات وتعزيز الصحة بوزارة الصحة سنويًّا خلال شهر رمضان المبارك عبر الهاتف المجاني 8002494444.
أما فيما يخص اللقاحات المهمة أشار الدكتور أبوحسن إلى أهمية أخذ لقاح التهاب الكبدي الوبائي للبالغين من مواليد قبل عام 1990م، خاصة في بعض الحالات التي قد تزيد نسبة إصابتهم بالمرض، كالأشخاص المخالطين لحالة التهاب كبدي وبائي (ب)، أو العاملين الصحيين؛ لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالمرض، ولا بد من الوقاية والحفاظ على النظافة العامة، وعدم استخدام أدوات الغير. كما أن لقاح الأنفلونزا لقاح فعال جدًّا وهو يؤخذ للوقاية، وفي حال الإصابة بعد أخذ اللقاح تكون الحالة خفيفة - بإذن الله - وأكد الدكتور أبوحسن توافر جميع اللقاحات.
وفي ختام حديثه أكد الدور الفاعل للوزارة في متابعة الأمراض المعدية ومكافحتها، وعمل الإجراءات الوقائية للحد من انتشارها، مشيرًا أن التثقيف الصحي له دور كبير في الوقاية من الأمراض، وهو أول خطوط الدفاع ضد هذه الأمراض.