أخبار الوزارة

عقد اجتماع تنسيقي لمراكز القيادة والتحكم في مناطق المملكة
16 ربيع الثاني 1437
عقد أمس الأول اجتماع عن طريق الاتصال المرئي ضم بعض مراكز القيادة والتحكم في مناطق المملكة مع المركز الرئيسي  بوزارة الصحة، برئاسة رئيس مركز القيادة والتحكم وكيل الوزارة للصحة العامة الدكتور عبدالعزيز بن سعيد ورؤساء المنصات بالمركز، بوجود ممثلين من وزارة الزراعة؛ وذلك لمتابعة آخر مستجدات الوضع الحالي لفيروس كورونا.
 
وقد تم خلال الاجتماع التأكيد على وجوب أخذ أقصى درجات الاستعدادات والاحترازات الوقائية، مع العلم بأن هناك تناقص للعدوى خلال الأشهر الماضية مما يعطي انطباعًا خاطئًا  للكادر الطبي بعدم حدوث تفش جديد، ويؤدي الى عدم أخذ الحيطة في التشخيص وتطبيق معايير مكافحة العدوى، والتعميم على جميع المستشفيات بأخذ الحذر في الوقت الحالي حتى لا يحدث تفش للمرض؛ حيث إنه في مثل هذا الوقت من السنوات الماضية حدثت تفشيات للعدوى في بعض المستشفيات الخاصة والحكومية؛ ولذلك وجب التنبيه على جميع اﻷطباء، وخصوصًا أطباء أقسام الطوارئ، على عزل أي حالة مشتبهة حسب التعريفات الأربعة التي وضعها مركز القيادة والتحكم.
 
كما تم خلال الاجتماع التنبيه من قبل ممثلي وزارة الزراعة على أن هذا الوقت (نوفمبر- مارس) هو الوقت الأمثل لتوالد الجمال ووجود حركة كبيرة في تنقلها؛ مما يعرض الأشخاص للعدوى جرّاء الاحتكاك والمخالطة لهم، خصوصًا الجمال الصغيرة بالعمر، مع العلم بأن كثير من الناس يذهب للصحراء ويرافق أهله مما يعرضهم للعدوى وحدوث حالات أولية (من الإبل للإنسان) قد تساهم في حدوث حالات عدوى ثانوية كثيرة (من إنسان لإنسان) في المستشفيات وتؤدي الى تفش شديد للعدوى للمرضي المنوّمين والكادر الطبي.
 
 وقد أوضحت وزارة الزراعة خلال الاجتماع أنه تم فحص الإفرازات التنفسية لعشرين جملًا في سوق جدة، ووجد أن 11 منهم إيجابي للفيروس الحي، وأيضًا كانت هناك جمال إيجابية في بيشة؛ مما يعني وجوب الحذر في التعامل مع الجمال والمشاركة في أسواق الإبل.
 
 كما تم التنبيه على أطباء قسم الباطنية والطوارئ والقلب أخذ الحذر والانتباه مع الحالات القلبية، حيث إنها تشخص على أنها حالات قلبية فقط، ويحدث عدم الانتباه إلى حدوث التهاب رئوي في نفس الوقت، علمًا بأن الكثير من حالات كورونا  التي كانت سبب تفش للعدوى في مستشفيات المملكة المختلفة كانت في حالات قلبية لم يتم تشخيصها وعزلها في الوقت المناسب؛ مما أدى إلى نقل العدوى للمرضى الآخرين والكادر الطبي مع حدوث وفيات عديدة بسبب ذلك.
 
وشدد المجتمعون على ضرورة التنويه بأن غياب الحرارة في الحالات القلبية  وحالات الفشل الكلوي لا يستبعد كورونا من التشخيص أو الاشتباه بحدوث العدوى لدى المريض، مؤكدين أنهم على استعداد تام للإجابة عن أي استفسار من قبل العاملين والمواطنين  والمقيمين في هذه البلاد، حفظها الله من كل عدوى وبلاء، وأهابوا بالجميع بأهمية التعاون وتضافر الجهود لمكافحة هذا الفيروس.
 



آخر تعديل : 17 ربيع الثاني 1437 هـ 08:35 ص
عدد القراءات :