أخبار الوزارة

الحاج «بدر الدين» عاد حيًّا من بين الأموات بعد حادثة التدافع
12 ذو الحجة 1436
عاد حيًّا من بين الأموات بعد حادثة التدافع في مشعر منى صباح أمس الخميس الذي يوافق عيد الأضحى المبارك.. هذه قصة الحاج الهندي "بدر الدين جلال الدين"، والذي يبلغ من العمر 75 عامًا، والذي يروي لنا قصته قائلًا: "أثناء السير في اتجاه الجمرات، فوجئتُ بتوقف سير الحجاج بشكل غريب، وما هي إلا دقائق حتى قدِمت دفعات من الحجيج من الخلف وحصل التدافع الشديد..".
 
ويتابع الحاج بدر الدين روايته موضحًا ما حدث بعد ذلك قائلًا: "أخذ الجميع يصرخون بصوت عالٍ، وكبار السن سقطوا على الأرض، وظلت الحادثة قائمة حتى تدخلت الجهات المختصة من فِرَق طيبة وأمنية لإنقاذنا, وتعرضت لضربة في الرأس فقدت بعدها الوعي، ولم أعلم عن نفسي إلا وأنا في المستشفى..". ورفع الحاج يديه إلى الله يشكره ويحمده على أنه نجا من هذه الحادثة.. بلغة عربية "مكسّرة".
 
وعن حالته وغيره أوضح أخصائي الجراحة الدكتور هشام عبود أن قسم تنويم الجراحة بمستشفى منى الطوارئ استقبل منذ حادثة التدافع حوالي 7 حالات تم تنويمها في القسم حيث تنوعت الحالات ما بين رضوض في الرأس والرقبة والظهر، وجميعها يسيرة ولله الحمد, مؤكدًا في الوقت نفسه أن جميع الحالات تم إعطاؤها الإذن بالخروج صباح اليوم عدا حالة الحاج بدر الدين، الذي تعرض لإصابة طفيفة بالرأس، وللاطمئنان على حالته أكثر سيتم تحويله لمستشفى النور لقسم جراحة الأعصاب، وهو في حالة مستقرة ولا تدعو للقلق.
 



آخر تعديل : 28 ذو الحجة 1436 هـ 11:33 ص
عدد القراءات :