أخبار الوزارة

د.خشيم يسلم جوائز مسابقة الصحة (أبدع وألهم)
15 محرم 1436
تحت رعاية معالي وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه، قام معالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد بن حمزة خشيم بتسليم جوائز مسابقة الصحة (أبدع وألهم)، وذلك خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة مساء أمس الأول الخميس بفندق هيلتون جدة.
 
وأعرب معاليه عن سعادته بما تحقق من نتائج إيجابية وأفكار إبداعية لهذه المسابقة التوعوية التي تتماشى مع توجهات الوزارة لتعزيز أنماط الحياة الصحية السليمة، وترفد جهودها للحد من الأمراض المزمنة، مؤكدًا معاليه حرص الوزارة على تفعيل البرامج والأنشطة التوعوية؛ للحفاظ على صحة وسلامة الجميع، وحمايتهم - بإذن الله - من الإصابة بالأمراض.
 
وذكر معاليه أن المسابقة سعت للوصول إلى شرائح المجتمع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، من خلال طرح مشاريع وأفكار عملية يتم تطبيقها على أرض الواقع، بواسطة سواعد وطاقات هذا المجتمع من مهتمين وخبراء وداعمين. كما نقل لهم تحيات معالي وزير الصحة المكلف ودعواته للجائزة بالنجاح، وتحقيق الهدف الأسمى، وهو تعزيز الصحة في مملكتنا الحبيبة؛ ليكون لدينا مجتمع صحي سليم من الأمراض والعلل.
 
وأشار د.خشيم إلى ارتفاع نسب عدد من الأمراض مثل: السمنة التي بلغت نحو 30%، والسكري الذي بلغ نحو 20%، وأيضًا نسبة المدخنين التي بلغت 25%، وما يترتب عليها من أمراض مزمنة كالقلب والأورام، ناهيك عن عدم ممارسة رياضة المشي لنحو 70% من السكان، لافتًا إلى أن هذه الظواهر تستلزم مجابهتها، والوقوف سويًّا، والتكاتف والتعاون من الجميع لحلها.
 
وشدد معاليه في كلمته على دور الأم في إعداد جيل صحي، وتنشئتهم بشكل صحي سليم، وترسيخ العادات السليمة في الغذاء، ووقاية الجسم من الأمراض، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أهمية الاكتشاف المبكر للأمراض، ومنها سرطان الثدي؛ حيث تكون للعلاج نتائج إيجابية، وهو أمر يسري على جميع الأمراض الأخرى.
 
ودعا في ختام كلمته إلى ضرورة التعاون مع وزارة الصحة أفرادًا وجماعات لشرح المشاكل الصحية، وتربية النشء الجديد على الممارسات الصحية السليمة في الغذاء، والدواء، والوقاية، والاكتشاف المبكر للأمراض.
 
من جانبه، وأوضح الدكتور وائل كعوش، المدير التنفيذي لشركة تطوير القطاع الصحي القابضة، الراعي الإستراتيجي المطور لهذه المسابقة الأولى من نوعها، أن هذه المسابقة التوعوية للصحة المجتمعية تنم على أهمية تعزيز أنماط حياة صحية في كافة شرائح المجتمع، وجعل المجتمع جزءًا من الحل وليس من المشكلة، مؤكدًا أن فكرة المسابقة أتت من إحياء قيم ديننا الحنيف الذي ينص على العيش في نمط حياتي متزن، وهذا لا يخفى، فدرهم وقاية خير من قنطار علاج.
 
وأضاف أن هذه المسابقة تأتي في إطار جهود الوزارة التوعوية ورغبة منها في تحفيز وجذب الأفراد من المواطنين والمقيمين على المشاركة في إنتاج الرسائل والمواد الخاصة بالمكافحة والوقاية من الأمراض، بالإضافة إلى حث كافة فئات المجتمع على تبني السلوكيات الصحية السليمة، والعمل على تحويل الأفكار من جيلنا الصاعد إلى مشاريع، ومن مجرد مشاريع صغيرة إلى تغيير في نمط حياة المجتمع.
 
وأبان د.كعوش أن هذه المسابقة تعمل على تبني المواهب والكفاءات، وتشجيع الأفكار الخلاقة على المشاركة في التوعية الصحية، التي هي من أولى اهتماماتها.
 
ويقوم بتنظيم وتطوير هذه المسابقة وزارة الصحة، بالتعاون مع شركة تطوير القطاع الصحي القابضة وشركة (تام)، اللتين ستعملان على توظيف طاقات المجتمع بما في ذلك اليافعين. وتحويلها من خواطر وأفكار إلى مشاريع عملية؛ لإحداث تغيير جذري ممتع وأسلوب نمط الحياة الصحية.
تجدر الإشارة إلى أن الجائزة تهدف إلى تحفيز أفراد المجتمع على تقديم مقترحات وأفكار إبداعية، بما لا يقل عن 2000 فكرة؛ حيث إن المشاركة في هذه الجائزة متاحة للمواطنين والمقيمين بالمملكة ممن لديهم أفكار ومشاريع تسهم في تحسين نمط الحياة الصحي. وتم تحديد الفائزين عن طريق نظام التصويت الإلكتروني من كافة أفراد المجتمع.
 
وقد حصل المشروع الفائز بالمركز الأول على جائزة مادية قيمتها 150,000 ريال سعودي، والفائز بالمركز الثاني على جائزة مادية قيمتها 100,000 ريال سعودي، والفائز بالمركز الثالث على جائزة مادية قيمتها 75,000 ريال سعودي، والمركز الرابع على جائزة مادية قيمتها 50,000 ريال سعودي، والمركز الخامس على جائزة مادية قيمتها 25,000 ريال سعودي. كما حصلت مشاريع المؤسسات والشركات على جائزة فخرية تتمثل في الوسام الذهبي لجائزة الصحة للمركز الأول، والوسام الفضي للمركز الثاني، والوسام البرونزي للمركز الثالث، وحصلت كل من الأفكار العشر الفائزة على جائزة مادية قيمتها 10,000 ريال.
 



آخر تعديل : 16 محرم 1436 هـ 10:47 ص
عدد القراءات :