أخبار الوزارة

غرفة عمليات الطوارئ مركز للإنذار المبكر عند وقوع الأزمات
11 ذو الحجة 1435
تعد غرفة عمليات الطوارئ التابعة لوزارة الصحة بمستشفى منى الطوارئ مركزًا للإنذار المبكر عند وقوع الكوارث والأزمات، والهدف منها هو متابعة أداء الحجاج مشاعرهم، وتحليل المؤشرات الخاصة بالتنبؤ بوقوع الكوارث - لا قدر الله - وبالتالي قيام وزارة الصحة بتنفيذ خطط الطوارئ، وإدارة الأزمات المعدة مسبقًا، للحيلولة دون وقع أي حادث مؤسف، أو الحد من الأضرار قدر المستطاع، بالإضافة إلى متابعة تقديم الخدمات الصحية للحجاج.
 
وقد تم تجهيز غرفة (عمليات الطوارئ) بأحدث التقنيات الخاصة بالاتصالات السلكية واللاسلكية، والتي منها 20 كاميرا متحركة وثابتة، و5 كاميرات رئيسة موزعة على المشاعر المقدسة (منى، عرفات)، و32 كاميرا داخل أقسام الطوارئ وأقسام التنويم والعناية المركزة في مستشفى طوارئ منى، و390 جهاز اتصال لاسلكي تغطي ثلاث محافظات رئيسة (جدة، مكة المكرمة، الطائف). كما أن جميع مستشفيات المشاعر المقدسة مرتبطة بغرفة التحكم بتقنية الاجتماعات المرئية (13 جهازًا)، والتي تمكِّن القيادات من عقد الاجتماعات الطارئة، والاطلاع على الأحداث مع جميع مديري المواقع بالمشاعر المقدسة؛ حيث تعمل من خلال أربع قنوات مشفرة هي: الطوارئ، والمنطقة المركزية، والإسعافات الأولية، والخدمات الصحية للحجاج. وقد تم ربط غرفة عمليات وزارة الصحة بغرفة القيادة والسيطرة في الأمن العام، وغرفة عمليات هيئة الهلال الأحمر السعودي، ومؤسسات الطوافة، ووزارة الحج، بالإضافة إلى غرفة عمليات الدفاع المدني.
 
كما تم ربط غرفة العمليات والمتابعة بـ13 مستشفى في المشاعر المقدسة والعاصمة المقدسة عبر الشبكة الإلكترونية؛ بهدف التعرف على عدد الأسرَّة الشاغرة والمشغولة، خصوصًا غرف الطوارئ والعناية المركزة، حتى يسهل توزيع الحالات المصابة، أو التي تحتاج إلى تقديم الخدمة الطبية، من خلال أقرب مستشفى.
 
وتتولى الغرفة إعلان حالة الاستنفار بشكل مبكر في جميع المستشفيات عند وجود مؤشرات احتمال حدوث أي مكروه. كما أن وزارة الصحة لديها إستراتيجية وخطة مفصلة لتقديم الخدمات الإسعافية والطارئة، من أبرز ملامحها تفعيل أدوات مراقبة عوامل الخطورة، وتقدير الاحتياجات اللازمة للتعامل مع الأخطار المحتملة، ووضع الخطط التفصيلية الخاصة بكل نوع من أنواع الطوارئ.
 
تجدر الإشارة إلى أن إدارة تقنية المعلومات قامت بتجهيز غرفة القيادة والتحكم بجميع ما يلزم من أجهزة ومعدات وأنظمة، في سبيل تسهيل وتفعيل دورة التقنية في اتخاذ القرارات المبنية على بيانات صحيحة ودقيقة، وفي وقتها. كما تم إدخال عدة تقنيات؛ حيث تم تقسيم شاشات الفيديو الجداري لتعرض مزيجًا من الإحصائيات والكاميرات المهمة لفريق إدارة الحج، مع إعطاء الصلاحية للتركيز على برنامج معين وتكبيره على الشاشة لمتابعة الحدث.
 
هذا، بالإضافة إلى برنامج الأعمال الذكية لعرض إحصائيات المستشفيات والمراكز الصحية، وتشمل إحصائيات المستشفيات عن طريق نظام الإحصاء الخاص بالحج، وذلك لجميع مستشفيات المشاعر المقدسة، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، وإحصائيات المراكز الصحية عن طريق تقنية الأقلام الرقمية التي تنقل البيانات رقميًّا دون الرجوع إلى فرز الاستمارات، وكاميرات رقمية لمراقبة حركة المراجعين في الأقسام المهمة كقسم الطوارئ، ونظام تعقب المركبات الذي تم نقله إلى خادم بمواصفات أعلى ليطور أداء النظام، ونظام لمراقبة الشبكة السلكية واللاسلكية على جميع المواقع بالمشاعر المقدسة والمستشفيات بمكة المكرمة؛ للتأكد من أداء الشبكة ومراقبتها في نقل البيانات والمعلومات والاتصالات المتدفقة إلى مركز التحكم بمستشفى منى الطوارئ.
 
كما يتوافر لوح تفاعلي يعمل على أجهزة الكمبيوتر باللمس، وذلك لعرض الأنظمة التي تتطلب التفاعل مع الحدث كنظام تعقب المركبات، والفاكس الإلكتروني، لتتم إحالة المرضى بين المستشفيات بطريقة أسرع وأحدث، وإعطاء فريق إدارة الحج شاشة يقوم من خلالها المسؤول بتحويل الحالات بضغطة زر وبسرعة دون الرجوع إلى الطريقة التقليدية في فرز أوراق الفاكس وإعادة الإرسال.
 



آخر تعديل : 12 ذو الحجة 1435 هـ 09:55 ص
عدد القراءات :