قدم المرضى القادمون في قافلة المدينة المنورة، والذين تم تنويمهم في مستشفى عرفات العام يوم أمس، والبالغ عددهم 32 مريضًا، جرى نقلهم بواسطة سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - ولوزارة الصحة على الجهود الكبيرة التي بُذلت في سبيل مساعدتهم على أداء فريضة الحج.
وقال الحاج سليم السمان (ألماني الجنسية) ويبلغ من العمر 63 عامًا: "إن الجهود المميزة التي قامت بها وزارة الصحة، والتي تأتي بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - دليل واضح على الاهتمام الكبير الذي يجده الحاج"، مضيفًا أنه كان يعاني نزيفًا داخليًّا، وأجريت له عملية جراحية ناجحة، ويتمتع الآن - ولله الحمد - بصحة جيدة.
من جانبه، قال الحاج ديب الحجار (لبناني الجنسية) ويبلغ من العمر 73 عامًا: "إنني كنت أعاني آلامًا في القلب، وخشيت أن يفوتني حج هذا العام، خاصة أنني وصلت المدينة المنورة وتعرضت لهذه الآلام؛ ولكن - ولله الحمد - وزارة الصحة قامت مشكورة بنقلي من المدينة المنورة إلى مستشفى عرفات، وقدمت لي الرعاية الصحية المتكاملة، وأنا الآن أستعد ليوم عرفة وأنا في صحة وعافية".
وتطرق الحاج محمد نور (بنجالي الجنسية) ويبلغ من العمر 55 عامًا إلى الجهود الصحية التي قدمتها له وزارة الصحة منذ أن تعرض لآلام في القلب؛ حيث قرر له الأطباء إجراء عملية قلب مفتوح، وبعد ذلك تم نقله بواسطة سيارات إسعاف وزارة الصحة إلى مستشفى عرفات، ويقول الحاج محمد نور إنني سوف أخصص أغلب الوقت في يوم عرفة للدعاء لخادم الحرمين الشريفين، ولحكومته الرشيدة، ولكافة العاملين في وزارة الصحة على ما بذلوه من جهود كانت سببًا - بفضل الله - في إكمالنا نسك الحج.
وأوضح الحاج بكري محمد (سوداني الجنسية) ويبلغ من العمر 60 عامًا: "إنني تعرضت لالتهابات في الرئة، وبعدها تم تنويمي في المدينة المنورة، ثم نقلي عبر سيارات إسعاف وزارة الصحة إلى مستشفى عرفات لإكمال فريضة الحج، وقد كنت في الماضي أتابع الجهود التي تقدمها المملكة في الحج، خاصة وزارة الصحة، وكنت دائمًا أدعو لهم بالتوفيق والسداد. أما الآن فإنني أعيش التجربة شخصيًّا، والحقيقة أن لساني يعجز عن رد الجميل الذي قدم لي ولكافة حجاج بيت الله الحرام، فجزاهم الله خيرًا، وجعل ذلك في ميزان حسنات العاملين في وزارة الصحة.