أخبار الوزارة

(الصحة) تكرِّم المشاركين في فـعـاليات حملة سرطان الثدي
16 صفر 1435
أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للرعاية الصحية الأولية الدكتور محمد باسليمان على أهمية الدور والأثر الإيجابي الذي حققته فعاليات حملة شهر أكتوبر لعام 2013م للبرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والذي استهدف النساء، من خلال الوصول إليهن عبر الأماكن العامة كالمراكز التجارية الكبيرة، وجامعة الأميرة نورة، التي تعد أكبر تجمع أكاديمي نسوي؛ حيث بلغ عدد من تم فحصهن ما يزيد على 1200 امرأة.
 
وأضاف في كلمته التي ألقاها في الحفل التكريمي للمشاركين في هذه الفعاليات، والذي أقيم يوم أمس الأربعاء بقاعة الاحتفالات بديوان الوزارة أن هذه الحملة استطاعت تقديم الخدمات التوعوية عن أهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي؛ بهدف تقليل نسبة الإصابة والوفيات، وتحسين نتائج التدخل العلاجي، كما شملت الحملة تقديم خدمات الفحص بالماموقرافي التي تم توفيرها في عيادات كشف متنقلة للوصول إلى المستهدفين وتشجيعهم على إجراء الفحص.
 
وعبَّر د.باسليمان عن شكره لمعالي وزير الصحة، ومعالي النائب للشؤون الصحية، للدعم الكبير الذي تلقيناه منهما، وكان سببًا - بفضل الله - في إنجاح تنفيذ فعاليات هذا الشهر من حملة مكافحة سرطان الثدي، كما قدم شكره لجميع العاملين في الإدارة العامة لمكافحة الأمراض الوراثية والمزمنة، متمنيًا للجميع دوام التوفيق والنجاح في أداء الأمانة وخدمة مواطني هذا البلد المعطاء.
من جهته، أشاد الدكتور محمد صعيدي، مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الأمراض الوراثية والمزمنة بوزارة الصحة، بالنتائج التي حققتها حملة شهر أكتوبر العالمي للتوعية بسرطان الثدي لعام 2013م، والتي تمثلت في نشر الثقافة اللازمة حول هذا المرض، موضحًا أن الحملة استطاعت تثقيف ما يزيد على 18 ألف امرأة من كافة الأعمار عن عوامل الخطورة التي تزيد احتمال الإصابة بالمرض وطرق الوقاية منه، وأهمية الكشف المبكر، وخاصة بالماموغرام، الذي يعد أفضل وسيلة متاحة حتى الآن للكشف عن سرطان الثدي في وقت مبكر.
 
وأضاف أن تلك الجهود أدت إلى زيادة إقبال النساء من الأعمار المختلفة عمومًا، واللواتي تجاوزن سن الأربعين، خصوصًا إجراء الفحص الشعاعي للثدي بالماموغرام، الذي ينطوي على قيمة وقائية فعالة؛ حيث تمكن البرنامج من تثقيف 18 ألف امرأة من الأعمار كافة.
 
ولفت د.صعيدي إلى أن هذا المرض يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، وهو مرض قابل للشفاء؛ حيث تصل نسبة الشفاء التام إلى أكثر من 95 في المئة في حال الاكتشاف المبكر له، والذي سيكون هدف برنامجنا وهو (سرطان الثدي مرض يمكن الشفاء منه في حال اكتشف مبكرًا).
 
وقال د.صعيدي: "إن الاحتفال بختام فعاليات هذه الحملة، التي كان شعارها (ارتدي الوردي) هو رمز لتحقيق نوع من الانتصار على سرطان الثدي، الذي يدل على أن التوفيق من الله، ثم جهود المعنيين، وإرادة المرضى، والوعي المتزايد الذي يعزز غلبة الجرأة على الخوف، والحياة على الموت، والصحة على المرض"، معربًا عن شكره الجزيل لجميع القائمين على إعداد وتنفيذ هذه الفعالية من مدير برنامج مكافحة السرطان، إلى المشرفة على البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وجميع العاملين في هذا البرنامج.



آخر تعديل : 19 صفر 1435 هـ 10:02 ص
عدد القراءات :