ثمّن أمين عام مجلس الخدمات الصحية د.يعقوب المزروع الدعم الذي تحظى به الخدمات الصحية من حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، وقال في تصريح صحفي بمناسبة رعاية خادم الحرمين الشريفين لافتتاح مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض إن هذا الصرح الطبي المهم لم يكن ليرى النور خلال هذه الفترة الزمنية القليلة لولا الله ثم اهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله.
وأضاف أن مما يسعد ويثلج الصدر أن نرى هذا الصرح الطبي وقد أصبح واقعًا مشاهدًا وجاء منسجمًا مع ما دعت إليه إستراتيجية الرعاية الصحية في المملكة، التي من أهم أسسها توزيع الخدمات الصحية بشكل متوازن جغرافيًّا وسكانيًّا بما يلبي الاحتياجات الصحية لكافة أفراد وفئات المجتمع في جميع مناطق المملكة، موضحًا أن هذا الصرح الطبي وبما يملكه من إمكانيات (٥٠٠سرير، ١٠٢سرير عناية مركزة، ٦٣غرفة طوارئ، ١٥غرفة عمليات رقمية) فإنه يتوقع أن يخدم سكان العاصمة الرياض بحيث يكون رافدًا مهمًّا لتقديم الرعاية الصحية لسكانها والمملكة بصفة عامة؛ لينضم إلى منظومة الصروح الطبية الكبيرة في بلادنا الحبيبة.
وأوضح أنه بفضل الله ثم بتوجيهات القيادة الرشيدة ومتابعتها فإنه يتم وبشكل شبه يومي التحديث والبناء والتشييد وافتتاح المراكز الصحية والمستشفيات والمشاريع الصحية الأخرى في أرجاء وبقاع الوطن الحبيب كافة، والتي تهدف لخدمة ورفاه المواطن، وأن ما وجده قطاع الصحة من عناية وحرص تجلّى في كثير من الشواهد، من أهمها رصد الميزانيات التي تعد الأكبر، وتذليل الصعوبات والعقبات أمام نمو وتميّز هذا القطاع، سواء بتوفير الأجهزة والمعدات المتطورة إلى التعليم والتدريب للعنصر البشري، مرورًا ببناء المنشآت والمستشفيات والمشاريع الحيوية التي تستهدف العناية بإنسان هذا الوطن وتقدمه، مشيرًا إلى أنه مع توالي إنجاز عشرات المشاريع العملاقة التي تنفذها حاليًّا وزارة الصحة أضحت منظومة الرعاية الصحية في المملكة متكاملة، وتقدم خدماتها بكل يسر وسهولة للمواطنين في كافة أرجاء بلادنا الحبيبة.