أخبار الوزارة

وزير الصحة : نسعى لتقديم كافة التسهيلات من أجل توفير الدم الآمن
أكد معالي وزير الصحة د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن وزارته تدرك أهمية التبرع بالدم وما يقوم به المتبرعون من عمل جليل وهي لهذا تسعى لتقديم كافة التسهيلات من أجل توفير الدم الآمن لمن يحتاجه من المرضى والمصابين آخذة بكل ما يستجد من تجهيزات حديثة وفحوصات مخبرية وساعية لتوفير القوى العاملة ذات التأهيل والكفاءة حرصاً منها على طمأنة وتشجيع الراغبين في المساهمة في هذا العمل التطوعي الإنساني النبيل .
 
وأضاف معاليه في كلمة ألقاها خلال رعايته مساء أمس الأول الاحتفال باليوم العالمي للتبرع بالدم والذي يكرم فيه عدد من المتبرعين الذين تبرعوا بالدم لأكثر من خمسين ممن نالوا ميدالية الاستحقاق من لدن خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - أن وزارة الصحة عملت بمشاركة مجلس وزراء الصحة العرب على إقامة مصنع لإنتاج مشتقات البلازما في المملكة ليخدم كل دول المنطقة وهي تستند في عملها في هذا المجال وغيره إلى دعم لا محدود من لدن ولاة الأمر – يحفظهم الله – الذين لا يفتؤون يوجهون بالاهتمام بالرعاية الصحية المقدمة للمواطنين والارتقاء بها إلى أعلى المستويات .
 
ولفت الدكتور الربيعة في كلمته إننا إذ نشارك دول العالم أجمع في الاحتفال بهذه المناسبة لا يفوتنا أن ننوه إلى أن ديننا الإسلامي الحنيف قد أمرنا بعمل الصالحات والمسابقة في الخيرات ومن أهمها التبرع بالدم الذي يعتبر ولا شك من أجل الأعمال الصالحة التي يتقرب بها الإنسان إلى الله تعالى وفيه إحياء للنفس وصيانة لها من الهلاك ولهذا فإن المتبرعين في مجتمعنا السعودي المسلم تحدوهم لهذا العمل الإنساني النبيل رغبتهم في نيل عظيم الأجر والمثوبة من الخالق سبحانه وتعالى أولاً ثم حرصهم على تقديم النفع لإخوانهم وذويهم .وأشار معاليه
 
وأختتم الدكتور الربيعة كلمته بتقديم الشكر للمكرمين من المتبرعين بالدم ولجميع المتبرعين في كافة أرجاء المملكة ولغيرهم من المساهمين والعاملين والداعمين لهذا العمل الجليل .. سائلا المولى العلي القدير أن يديم على الجميع نعمة الصحة والعافية وأن يحفظ بلادنا الغالية وولاة أمرها وشعبها الوفي من كل سوء ومكروه .
 
من جانبه قال مدير عام المختبرات وبنوك الدم بوزارة الصحة الدكتور إبراهيم العمر في كلمته إن خدمات نقل الدم بالمملكة وبدعم مباشر من حكومتنا الرشيدة قد خطت خطوات واثقة نحو توفير الدم الآمن لجميع من يحتاجه من المرضى والمصابين وذلك من خلال توفير احدث الأجهزة واستقطاب الكفاءات الفنية المؤهلة من الأطباء والأخصائيين والفنيين ووضع استراتيجيات وطرق العمل في بنوك الدم بالإضافة إلى تطبيق برامج إدارة مراقبة الجودة المستدامة للتأكيد على سلامة الدم طوال رحلته من وريد المتبرع إلى وريد المريض وذلك من خلال 252 بنك دم منتشرة بالمملكة تم خلالها جمع عدد 416000 كيس دم العام الماضي 1430هـ كان نصيب التبرع الطوعي بها بنسبة 40% بزيادة بنسبة 3% عن العام 1429هـ .
 
وأضاف الدكتور العمر انه تأكيدا على تطور هذه الخدمات فقد تم ترشيح المملكة العربية السعودية لرئاسة الهيئة العربية لخدمات نقل الدم بالوطن العربي لدورتين متتاليتين منذ 2005م وحتى 2010م حيث حققت المملكة العديد من النشاطات والانجازات خلال هذه الفترة والتي شهد لها الجميع كما تمت موافقة أصحاب المعالي وزراء الصحة العرب على استضافة المملكة لأعمال هذه الهيئة وإذا كان لهذه الخدمات من داعم فالداعم الأول هم هؤلاء المتبرعين الذين ساهموا بدمائهم الزكية في منح الحياة بعد إذن الله سبحانه وتعالى للمرضى والمصابين ويستحقون رسالة الشكر الأولى .
 
ووجه الدكتور العمر رسالة الشكر الثانية لجميع الإدارات والمصالح الحكومية التي شاركت وتشارك في إقامة حملات التبرع بالدم وأود أن أخص بالشكر إدارة الدوريات الأمنية التي دأبت على المشاركة معنا في إقامة حملات للتبرع بالدم في مختلف مناطق المملكة ، كما أشكر مديرية الشؤون الصحية بالرياض ومجمع الملك سعود الطبي على مشاركتهم ومساهمتهم في إخراج احتفالنا هذا .
 
كما وجه الدكتور العمر شكره لصاحب المعالي وزير الصحة د. عبدالله بن عبد العزيز الربيعة راعي حفلنا هذا الذي لا يألوا جهدا في دعم خدمات نقل الدم بالمملكة من خلال متابعته الدائمة للبرامج الكفيلة بتطوير هذه الخدمات وما مبادرة البدء في مشروع تصنيع مشتقات بلازما الدم بالمملكة إلا دليل على هذا الدعم من معاليه بالإضافة إلى دعم معاليه في توفير جميع المتطلبات الخاصة بأداء مهامها وواجباتها على خير وجه وهو الطبيب الذي يعمل في مجال الجراحات الدقيقة ويقدر أهمية توفير الدم ومشتقاته لمرضاه لكي يرسم على شفاههم البسمة ويملأ قلوبهم حبا وودا وعرفانا بالجميل .
 
من جانبه أكد العقيد الدكتور عبد الكريم الحربي في كلمة المتبرعين بالدم إن تبرعنا بالدم كان لإيماننا الراسخ بأهمية قطرات دمائنا في إنقاذ حياة أخوتنا وأبنائنا وإخواننا من المرضى والمصابين حيث منّ الله علينا بالصحة والعافية وكان واجبا علينا أن نرد الدين بالتبرع بالدم طواعية وحبا للخير وزكاة للصحة وطلبا للثواب من المولى عز وجل .
 
وأضاف انه لإحساس عظيم وشعور بالفخر والعزة لتواجدنا معا في هذه الليلة المباركة لنشكر المولى أن حبانا بفضله ورحمته ومنحنا العقل والصواب لكي نكون سببا بعد إذنه تعالى في استمرار الحياة لعدد من أفراد البشرية أيا كان لونه أو جنسه أو دينه .
 
ولفت في كلمته إلى أمانة حملها له زملاؤه من منسوبي قوات الأمن مستعدون للتبرع بدمائهم حتى لو تجاوز عدد مرات تبرعهم بالدم لأكثر من مئة ومائتي مرة .
 
عقب ذلك قام معالي د. الربيعة بتوزيع الأوسمة والشهادات على المتبرعين كما التقطت الصور التذكارية لهذه المناسبة  



آخر تعديل : 19 جمادى الثانية 1436 هـ 03:37 م
عدد القراءات :