لاحظ وزراء الصحة العرب المجتمعون على هامش انعقاد جمعية الصحة العالمية الثالثة والستون بجنيف صباح أمس الاثنين (3-6-1431هـ) تدني معدلات الإنفاق على الصحة في الوطن العربي مقارنة بالدول المتقدمة التي تبلغ معدلاتها مابين عشرة وخمسة عشر في المائة من نسبة الموازنة العامة. وارتأى الوزراء التوصية برفعها مابين 8 - 10من نسبة الإنفاق من الموازنة العامة وطالبوا بتكليف الأمانة العامة بمخاطبة كل دولة بالإفادة عن حجم الإنفاق الحكومي الصحي في كل دولة ونسبة هذا الإنفاق من الميزانية العامة على أن يتم سرعة عرض الموضوع على جدول أعمال مجلس وزراء الصحة العرب المقرر انعقاد في بيروت مارس 2011.
وفي ذات السياق أقر مجلس وزراء الصحة العرب الذي عقد اجتماعاته صباح اليوم على هامش اجتماعات منظمة الصحة العالمية أهمية أن تقوم الأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب بإدراج موضوع الأحوال الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية والجولان المحتل على جدول أعمال اجتماعات مجلس وزراء الصحة العرب ومكتبة التنفيذي التي تنعقد سنويا في جنيف وذلك بهدف توفير كافة أشكال الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني.
كما أقر المجتمعون تفويض معالي وزير الصحة بدولة الإمارات العربية المتحدة د.حنيف حسن علي لإلقاء الكلمة الموحدة لمجلس وزراء الصحة العرب أمام الدورة 63 للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية.
كما أقر الاجتماع إقامة مؤتمر إقليمي حول دور الكفاءات الصحية المهاجرة لتعزيز القطاع الصحي بالدول العربية في شهر نوفمبر من العام القادم 2011 وتخصيص مبلغ خمس وسبعون ألف دولار للمساهمة في تغطية نفقات هذا المؤتمر وتكليف الأمانة الفنية بالجامعة العربية بالتنسيق مع إدارة السياسات السكانية والهجرة بجامعة الدول العربية للإعداد الجيد لعقده .
كما ناقش المجتمعون الجدوى الاقتصادية والعلمية للمشروع العربي لصحة الأسرة وأكدوا على أهمية المسوحات والدراسات التي يقوم بها المشروع العربي لصحة الأسرة في الدول الأعضاء وتم التأكيد على أهمية الالتزام الوطني ببلوغ الأهداف الإنمائية الخاصة بتحسين صحة الأمهات ودعوا إلى أهمية إجراء دراسة تقييميه حول صحة الأمهات تبرز الوضع الراهن لوفيات الأمهات وأسباب الوفيات وأولويات التدخل وعرضها على مجلس وزراء الصحة العرب في مايو العام القادم .