أخبار الوزارة

 

وفي ذات السياق قام معاليه بتدشين نظام الخدمة الذاتية للمرضى بمدينة الملك عبدالله الطبية والتي تمكنهم من معرفة مواعيد زيارات الأطباء أو تحديد موعد جديد أو إلغاءه بما في ذلك الخدمات الذاتية لذوي الاحتياجات الخاصة حيث يعتبر هذا النظام أحد المعايير العالمية في الوضوح والشفافية للمرضى والعاملين وتعد هذه الخدمة الأولى على مستوى المنطقة الغربية .

 

وأطلع معاليه بعد ذلك على جهاز الفحص المخبري الذي قامت الوزارة بتأمينه ولأول مرة على مستوى الشرق الأوسط حيث يقدم خدمات متطورة في مجال التشخيص والعلاج ويقوم بتحديد جميع أنواع الميكروبات ويعمل على إيضاح التقسيم الجيني للفيروسات وتحديد أنماطها المختلفة باستخدام الطيف الواسع لأجهزة تفاعل البلمرة المتسلسل بسرعة ودقة عالية دون الحاجة لعمل أي زراعة مخبرية وتتسع قاعدة بياناته لعشرة آلاف فيروس .

 

وفي ختام الجولة أكد معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله - تنص على الاهتمام بصحة الحجيج وتقديم خدمات طبية متميزة لهم ، وأضاف وهو يتحدث للمرضى المنومين أن وزارة الصحة تعمل جاهدة على جودة الخدمات المقدمة وتحرص دائما بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين على التميز في خدمة ضيوف الرحمن ، من جانبهم أبدى عدد من المرضى المنومين من عدة دول رضاهم التام عن الخدمات الطبية المقدمة لهم وتحدثوا لمعالي وزير الصحة بكل شفافية وأعربوا عن شكرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين على ما تقدمه المملكة من جهود في سبيل راحة الحجاج

 

حيث قال المريض حمود الشمري (كويتي) ويعمل بروفيسور في جامعة شيكاغو لقد حصلنا على عناية طبية تضاهي تلك الموجودة بالولايات المتحدة الأمريكية . وأدعوا الله لخادم الحرمين الشريفين التوفيق والتيسير على تسخيره لهذه الخدمات المتطورة التي شملت إجراء العملية ونقلنا إلى مشعر عرفات لأداء الفريضة ثم إعادتنا إلى المستشفى بصحة وسلامة لمواصلة البرنامج العلاجي .

أما سميرة باجابر (سعودية) فقد أشادت بخدمات المدينة وشكرت خادم الحرمين الشريفين لإنشاء مثل هذه المدينة الشاملة لخدمة أبناء المنطقة الغربية والحجاج والمعتمرين  .

 

من جانبه قال أحد الحجاج السودانيين أحمد إسماعيل العاقبة المنومين في المدينة عندما زاره معالي وزير الصحة لو كنت شاعراً لاختزلت المعاني كلها وكتبت قصيدة في حب وشكر خادم الحرمين الشريفين ولكني لا املك في هذه الأيام المباركة إلا أن أدعوا الله أن يحفظه ويوفقه ويمده بعونه ويعجل بشفائه .

 

كما قال المولدي الطاهر رابحي من دولة تونس أنا بطبعي أكره المجاملة   ويعلم الله إن ما وجدناه من اهتمام ورعاية طبية لا يمكن أن أصفه مهما أوتيت من علم .

 

الجدير بالذكر أن عدد المراجعين للمدينة خلال الستة أشهر الماضية بلغ على النحو التالي (4702) مراجع للعيادات الخارجية و(1397) لقسم الأنف والأذن والحنجرة و(486) للأورام و(1430) لقسم العيون كما بلغ عدد حالات الدخول (479) حالة والعمليات الجراحية (194) عملية .