وجه مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة عدد من النصائح المهمة لحجاج بيت الله الحرام والتي يجب اتباعها في الحلاقة وهي ، عدم استعمال شفرة الحلاقة في أي مرحلة من مراحل الحلق أو التقصير بتاتا، واستخدام الآلة الكهربائية بدلا من ذلك.أو استخدام أدوات خاصة شخصية إن أمكن ، كما يجب على الحلاق غسل يديه بالماء والصابون الطبي قبل الشروع في الحلاقة، لأن اليدين الملوثتين هما وسيلتا نقل لجميع أنواع الجراثيم
مع التأكيد على أهمية تطهير أدوات الحلاقة التي سيستعملها بالمطهرات المعروفة، ثم تعقيمها بجهاز أشعة صغير قبل استعمالها إن أمكن. كما يجب استعمال شفرة حلاقة جديدة - في حالة استعمال شفرة الحلاقة - لكل حاج، ويفضل عدم تغطيسها بالمحلول المطهر، فقد لا يكون السائل فعالا، أو أنه قد فقد فعاليته القاتلة مع الاستعمال، وبهذا يصبح وسيلة لنقل الفيروسات والجراثيم الأخرى.
وأوضح المركز أنه يجب عدم رمي مخلفات الحلاقة مثل الأمواس على الأرض لأنها قد تسبب في جرح أقدام الحجاج وبالتالي تلوثها وتؤدي إلى انتقال الأمراض المعدية بين الحجاج . إضافة إلى أنه يجب أن يعلم الحلاق المرخص له بخطورة مهنته، ومعرفة أنه ليس الحلق بالشفرة هو المشكلة الصحية الوحيدة، بل هناك العديد من الأمراض المُعدية التي يمكن أن تنتشر بوسائل أخرى في موسم الحج، إلا أن وزارة الصحة قد وضعت شروطا صحية صارمة للوقاية منها. وبالرغم من أن وزارة الصحة في الحج قد أدخلت كل الاحتمالات في خططها الصحية للحفاظ على صحة الحاج وسلامته، إلا أن توعية الحاج نفسه مباشرة هي الأفضل.
كما نصح المركز الشخص المصاب بأنه يجب عليه الحفاظ على صحة غيره وذلك بعدم استعمال هذه الأشياء مع الآخرين مطلقا:فرشة الأسنان ، ماكينة الحلاقة ، مبرد تنظيف الأظافر والأشياء الأخرى التي تحتوي علي كمية من الدم أو سوائل الجسم الأخرى ويجب إخطار طبيبك في حالة احتياجك لإشراف طبي والآخرين ممن يهتمون بصحتك بأنك حامل لفيروس التهاب الكبد الوبائي (ب) لأخذ الاحتياطات اللازمة والامتناع عن التبرع بالدم عن حدث وكان أحد الحجاج بحاجة لذلك. اضافة إلى تنظيف أي نقطة دم تنزل من جسمك بمطهر ومياه ومسح الجرح بسائل مطهر. كما يجب التخلص من أي مادة ملوثة بالدم مثل الحشوات ، الضمادات ، الإبر ، الزجاج المكسور، خيط تنظيف الأسنان بوضعها في وعاء بلاستيكي ووضعها في النفايات ، ويجب التأكد من الأشياء حادة الأطراف الملوثة بالدم في وعاء مأمون و.يجب تضميد كل الجروح والتقرحات وكذلك الابتعاد قدر الإمكان عن الأدوية وعدم استعمالها إلا عند الضرورة.