استعد مستشفى النور التخصصي بالعاصمة المقدسة بكامل إمكانياته بسعته السريرية التي تضم ( 500 سريراً ) لاستقبال حالات الطوارئ التي ترد من حجاج بيت الله الحرام والمحولة من مستشفيات العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة .
كما تم تجهيز خيمة طبية للمرضى المتحسنين بسعة (40) سريراً (قابلة للزيادة) دعمت بأطباء وتمريض وفنيين لاستقبال المرضى الذين تحسنت حالاتهم من داخل المستشفى حتى يتم نقلهم عبر مندوبين مؤسسات الطوافة إلى مقر إقامتهم.
وأوضح مدير مستشفى النور التخصصي بالعاصمة المقدسة الدكتور إحسان بن حسن معاجيني أن هذه الاستعدادات بدأت لموسم الحج منذ وقت مبكر من خلال المرور على جميع أقسام المستشفى في ما يسمى بالمرور التنفيذي للوقوف على جاهزية الأقسام لتطبيق خطة الطوارئ المعتمدة لموسم الحج لهذا العام ودعم جميع الأقسام باحتياجاتهم من المستلزمات والأجهزة الطبية لتمكينهم من أداء عملهم بشكل جيد .
مشيراً إلى أن مستشفى النور التخصصي يعد من كبرى مستشفيات العاصمة المقدسة وأحد أكبر الصروح الطبية بالمملكة نظرا لقربها من المشاعر المقدسة حيث يستقبل الإحالات من مستشفيات العاصمة المقدسة والمحافظات المحيطة بها.
وأضاف الدكتور معاجيني أن مستشفى النور التخصصي يضم بين جنباته عدد 32 تخصصاً طبياً عاماً ودقيقاً ، ويضم عدد (6) مراكز طبية تخصصية تعمل جنباً إلى جنب مع الأقسام الطبية الأخرى بالمستشفى وهي : مركز القلب و مركز الكلى وضغط الدم ومركز طب وجراحة الأسنان ومركز السكري والغدد الصم ومركز العيون ومركز التأهيل الطبي والعلاج الطبيعي. مبيناً أن قسم الطوارئ بالمستشفى تبلغ سعته السريرية 68سريراً موزعة على النحو التالي قسم العناية بالحالات الحرجة ، وقسم الرعاية البالغين وقسم أمراض النساء والتوليد وقسم للأطفال وقسم فرز الحالات وقسم إصابات الرأس وقسم آلام الصدر وغرفتين عمليات صغرى وغرفة للجبس والجبائر بالإضافة لغرف العزل.
كما أشار الدكتور معاجيني أن إدارة المستشفى تقوم سنوياً بتجهيز قافلة الحجيج يوم التاسع من ذي الحجة لتمكن المرضى من الحجاج الذين تستدعي ظروفهم الصحية بقائهم بالمستشفى من أداء مناسك الحج وإعادتهم للمستشفى لاستكمال علاجهم ,وتشتمل القافلة على عدد من الباصات المجهزة بالكوادر الطبية والتمريضية والإدارية والأجهزة والمعدات الطبية اللازمة والأدوية التي يحتاجها كل مريض بالإضافة إلى سيارات إسعاف مجهزة ترافق هذه القافلة.
وأفاد انه تم تشغيل عيادتين للفرز الأولي بالطوارئ تعنى بالكشف على الحالات المشتبه بها والتي تراجع قسم الطوارئ احدها للنساء والأخرى للرجال وتم تزويدها بالتجهيزات الطبية وغير الطبية ودعمها بالأطباء والتمريض لتشغيل العيادتين على مدار (24) ساعة كما تم تخصيص غرف عزل مفردة بأقسام التنويم بالمستشفى كما أن قسم المختبر يعمل على مدار الساعة لإجراء التحاليل المخبرية لسرعة إنهاء التحاليل المطلوبة بالإضافة لقسم مكافحة العدوى والصحة العامة الذي يعمل أيضا على مدار الساعة. وأردف قائلاً أنه تم تدريب جميع العاملين على كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات.