في إطار الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة لمتابعة مستجدات الوضع لمرض أنفلونزا الخنازير (أتش1إن1) فقد ترأس معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة يوم أمس الأول السبت الاجتماع الدوري الذي عقدته اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية التي تشارك بها مختصين من كافة القطاعات الصحية الحكومية
حيث تم في الاجتماع مراجعة الإجراءات العلاجية لمرض إنفلونزا (إتش1إن1) في ضوء المستجدات الحالية لوباء الإنفلونزا وبناء على ما أوصت به المنظمات والهيئات الصحية الدولية وخاصة منظمة الصحة العالمية واللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية وتم التأكيد على ما سبق وأن أوضحته الوزارة بأهمية البدء بإعطاء العلاج المضاد لفيروس (إتش1إن1) بدون إنتظار نتائج الفحص المخبري وحسب تقييم الطبيب المعالج وبناء على المعايير السريرية والعلمية . وتشمل فئات المرضى ذوو عوامل الخطورة والأكثر عرضه لمضاعفات الأنفلونزا ( ذو الأمراض المزمنة ـ الرئوية أو القلبية أو الكبدية او مرضى الكلى المزمن أو مرضى الأعصاب المزمن ـ مرض نقص المناعة بسبب علاج أو مرض أولي ـ مرضى السكري الذين لديهم مضاعفات والسمنة ـ والأمراض الاستقلابية والنساء الحوامل الذين تظهر عليهم أعراض وعلامات الأنفلونزا مثل ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 38 درجة مئوية وآلام والتهام في الحلق وسعال .. إلخ .
ومن ناحية أخرى قامت الوزارة بمخاطبة جميع الوزارات والقطاعات الحكومية الأخرى للمساهمة في الحملة الوطنية للتوعية بمرض إنفلونزا الخنازير (إلتزامك يقيك) ومنها إمارات المناطق ووزارات الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ووزارة الشؤون البلدية والقروية والرئاسة العامة لرعاية الشباب والتربية والتعليم والثقافة والإعلام والصناعة والتجارة والاتصالات وتقنية المعلومات والجامعات ومؤسسة النقد وهيئة الطيران المدني والهيئة العليا للسياحة وتم تزويدهم بمعلومات متكاملة عن أنشطة وفعاليات الحملة حيث ستسهم هذه القطاعات في نشر التوعية عن طريق المساجد والمدارس والأسواق إضافة إلى وسائل الإعلام المتعارف عليها .
وناشد معالي د. الربيعة الجميع للمساهمة مع الوزارة في تنفيذ الحملة لتحقيق أهدافها وتوعية المواطنين والمقيمين حول المرض ، كما حث معاليه كافة أعضاء اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية ببذل أقصى الجهود للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين واتخاذ كافة السبل الإحترازية لوقايتهم بإذن الله من مرض انفلونزا الخنازير