قال وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في كلمة وجهها لكافة منسوبي وزارة الصحة يسرني في مستهل هذه الكلمة أن أقدم لكم جميعاً جزيل الشكر والتقدير على ما بذلتموه من مشاعر طيبة وأحاسيس صادقة
بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم القاضي بتعيني وزيراً للصحة سائلاً المولى العلي القدير أن يعينني على تحمل الأعباء والمسئوليات التي أنيطت بي ، كما أسأله عز وجل أن يوفقنا جميعاً لخدمة ديننا ومليكنا ووطننا الغالي .
وأضاف أنه بداية لا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر والتقدير لأخي معالي الدكتور حمد بن عبدالله المانع ولمن سبقه من أصحاب المعالي ممن تشرفوا بالعمل في هذا المنصب على ما بذلوه من جهود مخلصة في سبيل الإرتقاء بمستوى الخدمات الصحية في بلادنا الغالية في ظل توجيه ودعم قيادتنا الرشيدة .
وكرر الشكر للجميع ، مؤكداً أنه يكتفي عن تجشم عناء الحضور للتهنئة أن تتحول هذه المشاعر الصادقة لصالح خدمة المريض وأن تنعكس إلى أصدق الأحاسيس والمشاعر تجاه المريض وان تترجم إلى محبة وإخلاص ونوايا طيبة وتفان في خدمة كل مواطن على ثرى وطننا المعطاء وأن نعمل بروح الفريق الواحد وان نطبق العمل الجماعي الذي يبني عن المجموعة والمؤسسة بعيداً عن الذات .
وأضاف أيها الزملاء والزميلات لا يستطيع أي إنسان بمفرده أن ينجز أي عملاً أو أن يقدم أي خدمة لمجتمعه أو وطنه دون أن يجد التعاون المثمر والبناء من كافة المحيطين به والعاملين معه متطلعاً إلى أن نبدأ مرحلة جديدة وجادة من العمل المخلص والتعاون البناء شعارها خدمة المريض ونيل رضاه والمحافظة على صحته وسلامته بما يكفل نيل رضاء المولى عز وجل ثم تنفيذ التوجيهات السامية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ يحفظهما الله ـ .