زار وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع صباح أمس الطفل الفلسطيني لؤي صبحي الذي وجه خادم الحرمين الشريفين بسرعة نقله إلى المستشفى المتخصص بالمملكة لتلقيه العلاج الطبي مع الطفلة الأخرى جميلة الهباش والتي فقدت قدميها .
وأكد المانع أن السلطات الصحية بالسعودية قامت فور تلقيها التوجيه السامي بمخاطبة السلطات الفلسطينية لسرعة تحويل الطفل إلى المؤسسة الطبية المتخصصة بالمملكة ، مبيناً أنه تلقى كل تعاون مع الأخوة في فلسطين في سرعة تحويل الحالة خلال 24 ساعة وتم نقلها بطائرة الإخلاء الطبي السعودي من العريش إلى المملكة حيث حولت إلى مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بالرياض والذي يتلقى الطفل حالياً فيه الخدمة الصحية .
وأطمئن وزير الصحة خلال الزيارة على حالة الطفل لؤي صبح الصحية وأخر مراحل العلاج والخطة المعتمده له من قبل أطباء العيون, واستمع لشرح مفصل من قبل المدير التنفيذي للمستشفى الدكتور عبدالإله الطويرقي .
وقال المانع في تصريحات صحافيه عقب الزيارة ان نحو 60 من الجرحى الفلسطينيين يتعالجون حاليا في مستشفيات الرياض وجميع حالاتهم الصحية مستقره والبعض منها حرجه، مشيراً إلى ان مستشفيات المملكة لم تتلق إلى هذا العدد من الجرحى الحولين من العريش ، مبيناً أن وزارة الصحة أعدت خطة علاجية لإستقبال الحالات بعد صدور القرار السامي الكريم القاضي بتحويل الحالات المصابة من فلسطين إلى مستشفيات المملكة ، مبيناً أن اللجنة التي تم تشكيلها لمتابعة تحويل واستقبال الحالات أخذت في حسبانها لإستقبال أكثر من ألف حالة يتم توزيعها على مستشفيات المملكة حسب احتياج كل حالة من التخصص العلاجي والطبي .
واضاف : " المملكة وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين " حفظة الله " أرسلت ما يزيد عن 140 طن الأدوية والمستلزمات الطبية عن طريق العريش بمصر, واستقبال الجرحى والمصابين عبر طائرات الإخلاء الطبي بالرغم من صعوبة خروجهم من قطاع غزه.
وفي سؤال حول تعامل وزارة الصحة بالحالات التي ربما يطول علاجها بالمملكة قال: " ان التوجيه ينص على معالجة المصاب الفلسطيني حتى الشفاء , والطفل لؤي يحتاج لـ 6 أسابيع وسيوفر له السكن المناسب لحين عودته لذويه.
من جهة اخرى ذكر المدير التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون الدكتور عبدالإله الطويرقي ان الطفل لؤي خضع أمس الاول لعملية في العينين زرع خلالها كرتين بحجم العينين استعدادا لوضع عيون تجميلية بعد 6 أسابيع تقريباً