ثمن رئيس جمعية حقوق الانسان الوطنية وأعضاء الجمعية جهود وزارة الصحة خلال لقائهم بمعالي د. حمد بن عبدالله المانع وزير الصحة يوم أمس حيث قدموا الشكر والتقدير لمعاليه على الجهود التي تبذلها الوزارة في تقديم الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين .
وطالب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الانسان د. بندر الحجار استمرار وزارة المالية في دعم خدمات وأنشطة وزارة الصحة على اعتبار أنها تغطي مختلف مناطق المملكة الشاسعة واستمع رئيس الجمعية من معالي الوزير المانع إلى ما تم انجازه خلال الخمس سنوات الأخيرة خاصة مستشفيات الحزام الصحي في كافة مناطق المملكة حيث أشاد معاليه بالجهود الحثيثة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين نحو زيادة الميزانية من 16 مليار إلى أن وصلت إلى 25 مليار مشيراً معاليه إلى مساندة ودعم وزارة المالية المتواصل لجهود الوزارة حيث يوجد حالياً 97 مستشفى تحت الإنشاء اضافة إلى (1010) مركز صحي .
ولقد لفت معاليه انتباه أعضاء لجنة حقوق الانسان إلى أن الوزارة تقوم الآن بالعمل على ستة محاور رئيسية تحقق رؤية الوزارة في توفير رعاية شاملة ومتكاملة في كافة النواحي ( الوقائية - العلاجية - التأهيلية ) وبشكل متوازن بين كافة مناطق ومحافظات المملكة لتحقيق العدالة في توزيع الخدمات الصحية كماً ونوعاً على مختلف المناطق وبما يحقق رضا المستفيد من الخدمة .
كما أبان معاليه لأعضاء الجمعية أن الوزارة تبنت إنشاء المستشفيات التخصصية المرجعية التي توفر على المواطنين عناء مراجعة المستشفيات التخصصية بالعاصمة الرياض حيث أعتمد 19 مستشفى مرجعي تخصصي في جميع المناطق الصحية بما يسمى الحزام الصحي .
وأضاف معاليه أن الوزارة وإدراكاً منها لأهمية موضوع تذبذب أسعار الأدوية فقد قامت بالتنسيق مع شركات الأدوية بتخفيض تسعيرة الأدوية اعتباراً من 23/1/1429هـ حيث تمكنت الوزارة من خفض سعر (1400) صنف والمحافظة على نفس أسعار (2300) صنف دون زيادة .
أما ما يخص الخدمات الصحية النفسية فقد قامت الوزارة بالفصل التام بين مرضى الإدمان ومرضى الصحة النفسية وإعتماد إنشاء (14) مستشفى للأمراض النفسية وأقسام العلاج النفسي بالمستشفيات العامة كما حصلت الوزارة على جائزة رتيشارد هنتر التذكارية المقدمة من الإتحاد العالمي للطب النفسي نظير الجهود المتميزة في مجال خدمات الطب النفسي .
وفيما يتعلق بالحالات الاسعافية فقد أكد د. المانع بأن المريض عندما لا يجد سرير له في مستشفيات الوزارة يحول فوراً للقطاع الخاص على نفقة الدولة حتى يوفر له سرير .
وأشار معاليه إلى نسبة السعودة في مجال التمريض السعودي في الرجال قد بلغ 100% في جميع المرافق الصحية والنساء 35% حيث تسعى إلى تحقيق السعودة من خلال المعاهد والكليات الصحية التابعة لها .