أخبار الوزارة

الحجاج يشيدون بالرعاية الصحية التي توفرها حكومة خادم الحرمين
تحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تقديم أرفع مستوي من الخدمات الشاملة لحجاج بيت الله الحرام سنويا سعيا وراء توفير أقصى درجات الراحة والطمأنينة لهم أثناء أدائهم للركن الخامس من أركان الإسلام وهو الحج. وتشمل تلك الخدمات تقديم الرعاية الصحية عبر منظومة كبرى من المستشفيات والمراكز الصحية المنتشرة في الأماكن المقدسة بلغت 24 مستشفى و138 مركزا صحيا تعمل على تقديم الرعاية الصحية لمن يحتاجها على مدار الساعة بواسطة حوالي عشرة آلاف عنصر ما بين طبيب وممرض وصيدلي وفني وإداري.
 
وقد تم رصد أصداء تقديم هذه الرعاية لمن شاء الله عزوجل أن يعاني من المرض أثناء أداء هذا الركن، فكان وفي لقاءات صحفية مع مجموعة حجاج مرضى راجعوا مركز صحي منى رقم (2) أفاد أحمد على ( 60 سنة ) وهو سوداني مقيم في جدة بأنه يعاني من السكر والضغط وأنه راجع مركز صحي منى 2 للتأكد من وضعهما لديه أثناء الحج وأخذ الحبوب التي كان يستعملها كعلاج لهما، فطمأنه الطبيب بأن وضعهما طبيعي لديه. أشار إلى أنه لقي خدمة لطيفة ممتازة في المركز وأنه لعدم وجود الحبوب التي كان يستخدمها في المركز فقد أعطيت له حبوب بديلة عنها.
 
وذكر راضي جمباز ( 32 سنة ) أفغاني يعيش في الرياض الذي جاء مراجعا لنفس المركز لمعاناته من الحساسية التي تسبب له حرقان و حرارة في جلد الصدر، بأنه لقي المعاملة اللائقة بالحاج من احترام ولطف زائد. وأوضح بأنه أعطي مراهم يأمل في أن تسهم في التخفيف من معاناته.
 
وأوضح سعيد عباس ( 65 سنة )، من باكستان الذي حج لأكثر من عشرة مرات بأنه راجع المركز لمعاناته من السكر، فتم فحصه وأعطي العلاج اللازم وأكد بأن العلاج الذي تلقاه في المركز أفضل بمراحل كبيرة عما يتلقاه في بلده باكستان.
 
وفي لقاءات أخرى مماثلة  مع  حجاج مرضى منومين في مستشفى الطواريء بمنى، قال محمد حسن الشهري ( 69 سنة )، سعودي، أنه يشكو من القلب حيث شعر أثناء مشيه من العزيزية حتى منى بأزمة قلبية ودوران وعرق فأتي بي رفيقه إلى المستشفى، فأجريت له جميع الفحوصات وأبلغوه بأنه سينوم في المستشفى، فقال لهم أنه حاج فأجابوه بألا يخاف لأنهم سيعالجونه ويصعدونه إلى عرفات بعون الله تعالى لكي يؤدي حجه. فتم كل ذلك ولله الحمد، وذكر بأنه يشعر الآن بتحسن كبير وأن الخدمة التي قدمت له كانت أكثر من ممتازة وأنه خدم من المستشفى أكثر مما خدم من قبل أبنائه، فقدم شكر لحكومة خادم الحرمين على توفيرها مثل هذه المستشفى الكبير ذي الخدمات المتطورة.
 
وقالت العربي وريدة من الجزائر ( 62 سنة ) أنها جاءت للمستشفى نتيجة لآلام شديدة في القدم، وأنه بفحصها اتضح أنها تعاني من قدم سكرية، فتم إجراء عملية صغيرة في القدم وتنويمها منذ أربعة أيام. وعبرت عن امتنانها من المعاملة الجيدة التي لقيتها في المستشفى العلاج الجيد الذي لقيته فيه والأكل الطيب الذي قدم لها، وشكرت الجميع على ذلك.
 
وأشارت ميلودي مسعود من  الجزائر ( 70 سنة ) إلى أنها تعاني من الربو والحساسية، وأنها كانت في المخيم فأصيبت بضيق النفس وانقطاعه والتعب مما كاد أن يعيقها عن الحركة فأتي بها شابان من الحجاج المقيمين بمخيمها إلى المستشفى، حيث لقيت فيه كل عناية مما حسن وضعها. ولكن كانت منومة فقد تم تصعيدها إلى عرفات ضمن قافلة الحجاج المرضى الذين صعدوا إلى عرفات. وأفادت بأنها لقيت خلال علاجها كل الحنان والاهتمام، واعتبرت المستشفى متطورا جدا، وشكرت العاملين فيه على ما لقيته منهم.
 
و رشيدة عباس ( 45 سنة ) من جنوب أفريقيا أنها جاءت إلى المستشفى لمعاناتها آلام شديدة شعرت بها قبل أثناء عودتها من عرفات إلى منى. وبعد فحصها تم اكتشاف أن لديها انسداد في الأمعاء فأجريت لها عملية صغري، ثم تلى ذلك معالجتها بالمضادات الحيوية وأنها الآن في حالة طيبة.  ووصفت المعاملة التي لقيتها في مستشفى الطواريء في منى بأنها أفضل معاملة ممكنة مما أشعرها وكأنها تعالج في مستشفى خاص في مدينة كيب تاون ببلدها. 



آخر تعديل : 19 جمادى الثانية 1436 هـ 03:30 م
عدد القراءات :