كشف معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبد الله المانع عن أن فرق المراقبة الصحية المنتشرة بالمنافذ الجوية والبرية والبحرية عاينت علاجيا ووقائياً حتى يوم أمس ما يزيد عن 1,6 مليون حاج , وان حالتهم الصحية جيدة وله الحمد.
جاء ذلك في تصريحات صحافيه عقب زيارته أمس مدينة الحجاج بمطار الملك عبد العزيز الدولي حيث تفقد سير عمل الفرق الطبية في الصالات كما زار المركز الصحي رافقه خلالها وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور خالد الزهراني وعدد من المسئولين بالصحيين.
وأضح معاليه أن نحو 900 عنصر من أطباء وممرضين ومراقبين صحيين يعملون في 15 منفذ جوي وبحري وبري في جميع مناطق المملكة ينحصر دورهم على الجانب العلاجي والوقائي ورصد الحالات المشتبه بها والتأكد من الالتزام بالاشتراطات الصحية ومدى تطبيقها وخاصة التطعيم ضد الحمى الشوكية وشلل الأطفال.
وأكد معاليه على ان وزارة الصحة حرصت على الجانب التوعوي للحجاج فور وصولهم للمنافذ , مشيرا الى ان هناك توزيع لمطويات ورسائل توعويه قصيرة طبعت بـ 15 لغه وجميعها تركز إظهار خطورة بعض السلوكيات والممارسات التي ربما تقع خلال تأديتهم لمناسك الحج .
من جهة اخرى يفتتح معالي وزير الصحة اليوم خمسة مشاريع تطويرية في مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام في جدة، في إطار منظومة المشاريع المنتهي تنفيذها لتطوير الخدمات الصحية والطبية التخصصية في المستشفى والمركز بتكلفة تجاوزت 27 مليون ريال.
وتشمل هذه المشاريع مركز أمراض الكلى ومركز أمراض السكري، إضافة إلى توسعة قسم الطوارئ ومركز الإنعاش الرئوي، وقسم الرنين المغناطيسي.
كما سيفتتح معاليه مبنى إدارة الطب الشرعي في جنوب جدة، وسيتفقد مستشفى شمال جده الجار العمل به، إضافة إلى مستشفى الصحة النفسية لافتتاح عدد من المشاريع التوسعية , ومن ثم سيختم جولاته بزيارة إلى مستشفى الملك فهد، حيث سيقف على آخر المستجدات التي توصل إليها مشروع البرج الطبي الذي يتم إنشاؤه حالياً على سبعة طوابق.
وكشف مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي باداود أن كلفة المشاريع التطويرية والإنشائية بلغت 530 مليون ريال، مطمئناً جميع سكان محافظة جدة بأن الخدمات الصحية في مدينتهم ستشهد تطوراً كبيراً بفضل هذه المشاريع والمستشفيات الكبيرة التي ستحظى بأحدث التجهيزات الطبية، والتي كلفت الدولة مئات الملايين، لتضاف جميعها إلى بوتقة المرافق الصحية الموجودة حالياً.