حضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي ترأس معالي وزير الصحة رئيس مجلس الخدمات الصحية ظهر أمس اجتماع المجلس بحضور جميع أعضائه من كافة القطاعات الصحية الحكومية والخاصة
بما في ذلك المستشفيات الجامعية ومؤسسة الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ، كما حضر الاجتماع مدير عام الشئون الصحية بمنطقة الرياض ومدير عام إدارة الطوارئ بديوان الوزارة ، وفي بداية الاجتماع رحب د. المانع بسمو رئيس الجمعية وأشاد معاليه بجهود سموه في الجمعية وتطويرها حتى أصبح لها مكان بارز في الدول المتقدمة بدعم قيادة حكومة المملكة برئاسة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظهم الله ، حيث أن الهلال الأحمر له دور كبير في الكوارث والمساعدات الإنسانية في الدول المنكوبة ،
هذا وقد تناول الاجتماع مناقشة تطوير خدمات طب الطوارئ واستقبال الحالات الطارئة بالمستشفيات .
ومن جانبه أكد سمو الامير فيصل بن عبدالله خلال حضوره الاجتماع على ضرورة قبول الحالات الإسعافية الطارئة التي يتم نقلها بواسطة فرق إسعاف جمعية الهلال الأحمر لاسيما وان هناك توجيه صريح من سيدي خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظة الله- بقبول جميع الحالات الإسعافية الطارئة في جميع المستشفيات الحكومية والخاصة حيث أوضح سموه بأن حياة الناس أمانة يجب المحافظة عليها قدر الإمكان خاصة وأن حكومة خادم الحرمين الشريفين تولي هذا الجانب كل الاهتمام والدعم .
وتمنى سموه في الختام بأن يحقق هذا الاجتماع الثمار المرجوة منه وأن تكلل الجهود المبذولة بالنجاح وان تتفهم المستشفيات الحكومية والخاصة أهمية عدم رفض الحالات الإسعافية التي يتم نقلها بواسطة جمعية الهلال الأحمر حيث ان لائمة المواطن تقع على فرق الهلال الأحمر ولاتقع على تلك المستشفيات نتيجة عدم إدراك المواطن بحجم المعضلة التي تعاني منها جمعية الهلال الأحمر في هذا المجال .
مؤكداً في الوقت نفسه على ضرورة وعي المواطن بالجهود والأعمال التي تقوم بها الجمعية في كل مايخص المحافظة على صحة وسلامة المواطن والمقيم في هذا الوطن الغالي
ومن جانبه أوضح منسق إعمال مجلس الخدمات الصحية الدكتور عثمان بن عبدالعزيز الربيعه بأنه قد سبق لمعالي وزير الصحة رئيس مجلس الخدمات الصحية الدكتور حمد المانع أن أصدر قراراً يفضي بتحويل الحالات الطارئة لمستشفيات القطاع الصحي الخاص في حالة عدم توفر أسرة بالمستشفيات الحكومية لاستقبال الحالة الطارئة ، وذلك لما يشكله هذا الموضوع من أهمية لإسعاف المرضى.