أخبار الوزارة

المانع يلتقي بالدكتور العمودي
​أشاد معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع بالدكتورة سامية العمودي استشارية نساء والولادة عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز بجدة لجهودها التوعوية في برامج مكافحة سرطان الثدي ودورها الريادي في مصارعة هذا الداء الذي أصيبت به كمرحلة متقدمة في ابريل من العام 2006م . جاء ذلك خلال استقبال د. المانع للدكتورة العمودي بمكتب معاليه بديوان الوزارة والتي قدمت خلاله إهداء للدكتور المانع كتاب الناجين من مرض سرطان الثدي في المملكة وكتاب آخر أنا وأمي والسرطان يحكي تجارب أبنائها للتعامل مع المصاب بهذا المرض وكتاب آخر أكسر حاجز الصمت وقصتي مع    السرطان .
 
والدكتورة سامية العمودي استشارية نساء وولادة  عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز بجدة تقول تجربتي مع سرطان الثدي تعد معاناة،  ونحمد الله على البلاء والابتلاء الأجر على قدر الابتلاء في هذه الدنيا ، ونقول الاستشعار الإيماني  أن يتأمل الإنسان  من المولى عز وجل بأن يكون فيها اجر وتهون مصيبته .
 
وبينت بأن المملكة ولله الحمد تختلف عن بقية الدول لتوفر أحدث التقنيات والتجهيزات الطبية فيها، وخلفيتي كطبيبة أعي الوضع الطبي في بلدي.
 
 وأشارت د. العمودي أن المشكلة في المجتمع ليست موارد الدولة وإنما الوعي الصحي ، وما في شك بأن الحملات التوعوية في السنوات الثلاث الأخيرة ازدادت كثافة ، لأنه بدأنا نعرف حجم المشكلة ونعرف من واقع إحصائيات السجل السعودي للأورام ، أن سرطان الثدي يعتبر الأول بين النساء في المملكة ، والأخطر من ذلك أن 70% تأتي حالات متقدمة  نسبة الشفاء تكون قليلة والوفيات بتزيد وإهدار لموارد الدولة ، لأن علاج حالة متقدمة بتكلف أضعاف مضاعفة عن لو عمل برامج وقائية .
 
ومن هنا أصبح فيه تركيز على أهمية التوعية بسرطان الثدي . ونشعر كمجتمع بهذه الحملات في الآونة الأخيرة .
 
وأشادت د. العمودي بدور وزارة الصحة أساسي في مكافحة سرطان الثدي وأوضحت بأنه بدون الخطط الإستراتيجية البعيدة المدى لن نستطيع القضاء على المعدلات الموجودة حالياً ، جهود الوزارة المبذولة قوية وواضحه للعيان ولكن لا زلنا بحاجة إلى تكثيف البرامج الوقاية وإلى وجود مراكز الفحص المبكر ، بحيث أن النساء على قدر ما نزيد في التوعية لا بد إن تلقين هذا الفحص متاح ، لأنه توجد أعداد كبيرة في الانتظار لهذا الفحص في المستشفيات الحكومية .
 
وأوضحت د. سامية العمودي كمريضة مصابة بهذا الداء عرض عليها من والديها بالذهاب إلى أي دولة في الخارج للبحث عن العلاج ، إلى أننا رفضت ذلك لخلفيتي الطبية أعرف أنه عندنا مراكز طبية متخصصة على درجة عالية من الكفاءة ، وإلى ما كنت أراهن بحياتي وأقبل بعلاجي داخل المملكة وقد أخذت العلاج الكيماوي ثمان جرعات ثم عملت العملية الجراحية لاستئصال الورم ، وكل علاجاتي كانت داخل المملكة بالمستشفى الجامعي بجدة بحكم عملي فيها ، لأنني على قناعة كبيرة أن ذهابي للخارج لن يضيف لي شيء ، وكل شيء موجود لدينا في المملكة ولله الحمد . 
 
وبينت د. العمودي بأنها تلقت دعوة رسمية من السيدة الأولى بالولايات المتحدة الأمريكية لورا بوش لزيارة البيت الأبيض بأمريكا كممثلة منطقة الشرق الأوسط ، حيث كان الملتقى في البيت الأبيض الذي اكتسى بلون الزهري كشعار لسرطان الثدي ، كدليل على اهتمام  الدول الكبيرة بقضية سرطان الثدي وتأكيد على أهمية الشراكة معانا ، وقد تناول اللقاء عن برامج الشراكة في الولايات المتحدة والدول التي بدأت معاها شراكة برامج سرطان الثدي شمل النقاش تبادل الخبرات فيما بين المجتمعون ، وحضورنا كمملكة بين المحافل الدولية ، يؤكد تقديرهم لدور المملكة .



آخر تعديل : 19 جمادى الثانية 1436 هـ 03:29 م
عدد القراءات :